فرحة الاردن
الادارة العامة
محكومون بعشقك يا وطني ..لأنك الغيمة في عين عصفور ، ولأنك طوق النجاة وفُلك العبور..يا عرق العائدين منك ، ونفس الجائعين الجاثمين على الطعام..يا حلما لا ينهيه صبح ولا يحدّه رصيف..
من غيرك نصبح قططاً تائهة تتسلل الى العربات المهملة في قطارات الشعوب، وعناكب ضعيفة تنام في بساطير منكفئة لجنود قضوا..وأجناس تتكاثر على "وصل أمانة": بأن لنا في ذمة العالم وطن ما، في بقعة ما ،في زمنٍ ما..
سأفتح قلبي أكثر وأخاطبك..فافتح قلبك أكثر واسمعني....نحن من يجعلك بعظمة أمريكا..حتى لو كنت بحجم "مايكرونيزيا"..ونحن ايضاَ من يجعلك بحجم "مايكرونيزيا" لو كنت بعظمة أمريكا..المسألة لا تعدو ان تكون مسألة ايمان وكفر..مسألة توحيد وإشراك..عندما نشهد ان لا وطنا الاّ انت تصبح "بعظمة الدنيا"..وعندما نكفر بأن لا وطنا حتى أنت "تصبح بحجم حبة حصا"..
سأفتح قلبي أكثر وأخاطبك..فافتح قلبك اكثر واسمعني..لا نستطيع أن نمنع العدو من التفكير بنا ، لكن نستطيع أن "نسحب أقسام" تأهبنا وصحوتنا..لا نستطيع ان نمنع عدونا ان يكون قويا..لكن نستطيع ان نمنع انفسنا ان نكون ضعفاء ..
افتح قلبك يا وطني واسمعني ، لا تخف من عدو يقف خلف الحدود وتراه..بل خف من عدو يقف أمام الحدود وينكرك..ولن نصبح دولة بحجم الصين ..بحجم العالم..بحجم المجرّة..بحجم الخيال.. الا اذا اغتسلنا من شرك التردد... و صحنا باعلى صوتنا "هذا الوطن النا"...
من غيرك نصبح قططاً تائهة تتسلل الى العربات المهملة في قطارات الشعوب، وعناكب ضعيفة تنام في بساطير منكفئة لجنود قضوا..وأجناس تتكاثر على "وصل أمانة": بأن لنا في ذمة العالم وطن ما، في بقعة ما ،في زمنٍ ما..
سأفتح قلبي أكثر وأخاطبك..فافتح قلبك أكثر واسمعني....نحن من يجعلك بعظمة أمريكا..حتى لو كنت بحجم "مايكرونيزيا"..ونحن ايضاَ من يجعلك بحجم "مايكرونيزيا" لو كنت بعظمة أمريكا..المسألة لا تعدو ان تكون مسألة ايمان وكفر..مسألة توحيد وإشراك..عندما نشهد ان لا وطنا الاّ انت تصبح "بعظمة الدنيا"..وعندما نكفر بأن لا وطنا حتى أنت "تصبح بحجم حبة حصا"..
سأفتح قلبي أكثر وأخاطبك..فافتح قلبك اكثر واسمعني..لا نستطيع أن نمنع العدو من التفكير بنا ، لكن نستطيع أن "نسحب أقسام" تأهبنا وصحوتنا..لا نستطيع ان نمنع عدونا ان يكون قويا..لكن نستطيع ان نمنع انفسنا ان نكون ضعفاء ..
افتح قلبك يا وطني واسمعني ، لا تخف من عدو يقف خلف الحدود وتراه..بل خف من عدو يقف أمام الحدود وينكرك..ولن نصبح دولة بحجم الصين ..بحجم العالم..بحجم المجرّة..بحجم الخيال.. الا اذا اغتسلنا من شرك التردد... و صحنا باعلى صوتنا "هذا الوطن النا"...