هبـة الرحمن
عضو مميز
وقفات ومقتطفات من الحياة
سعادة العارفين :
يقول ابن الجوزي : « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته ؛فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى»
حقيقة الناس :
يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا»
منتسبون إلى العلم :
يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً منا لمنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات . فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات . فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم»
لا تبالغ في الذنوب :
يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر . وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه . ولا يستقصي في الإنتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل»
أجلّ أنيس :
«لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك»
ظن السوء :
«ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم»
طاقة الألم :
«تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام»
القلوب الصادقة :
«القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ،تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً»
نعمة الألم :
«اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! »
ثقل الأمانة :
«إذا عرضت عليك وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة أنها تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته » .
سعادة العارفين :
يقول ابن الجوزي : « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته ؛فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى»
حقيقة الناس :
يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا»
منتسبون إلى العلم :
يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً منا لمنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات . فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات . فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم»
لا تبالغ في الذنوب :
يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر . وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه . ولا يستقصي في الإنتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل»
أجلّ أنيس :
«لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك»
ظن السوء :
«ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم»
طاقة الألم :
«تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام»
القلوب الصادقة :
«القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ،تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً»
نعمة الألم :
«اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! »
ثقل الأمانة :
«إذا عرضت عليك وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة أنها تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته » .