يكفيني نفسي
عضو جديد
-
- إنضم
- 30 مارس 2012
-
- المشاركات
- 148
-
- مستوى التفاعل
- 6
-
- النقاط
- 0
كلمات من ذهب على صفحات من نور
على لسان خير القرون
قال سفيان بن عينية:
" ما أنعم الله على عبد من العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله "
وقال جبل العلم الشامخ
في زمن الإنكسار
شيخ الملة في زماننا الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
وجمعنا به في مستقر رحمته :
" الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله "
قال أبوبكر العياش:
" لو سقط من أحدهم درهم لظل يومه يقول: (( إنا لله ! ذهب درهمي ))
وهو يذهب عمره ولا يقول: ذهب عمري
وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات ويحفظون الساعات ويلازمونها بالطاعات "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان)
و قال بعض أسلافنا: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم"
وقال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا"
وهذه دُرة والله عظيمة من إمام أهل الدرر قيل : يا رسول الله ! أي الناس أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب ، صدوق اللسان " ؛ قالوا : ( صدوق اللسان ) نعرفه ؛ فما مخموم القلب ؟ - قال : " التقي النقي ؛ لا إثم فيه ، ولا بغض ، ولا غـل ، ولا حسد " .... سند صحيح - ابن ماجه 4216
وقال ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة؛ وإن خالفك فإنه يخالفك ويعذرك، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم". إعلام الموقعين 1/308
و قال ابن القيّم أيضاً–رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك".
وقال الشيخ على الطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول".
وقال الإمام أحمد - رحمه الله - :
" إذا أردت أن تعلم محل الإسلام
من أهل الزمان ؛ فلا تنظر إلى زحامهم
في أبواب الجوامع ، و لا ضجيجهم في الموقف
بلبيك ، و إنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة "
وقال يحيى بن معاذ:
" القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه "
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الاية:
{ولتعرفنّهم في لحن القول} أي فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه، وهو المراد من لحن القول، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي اللّه عنه: ما أسر أحد سريرة إلا أبداها اللّه على صفحات وجهه، وفلتات لسانه، وفي الحديث: "ما أسر أحد سريرة إلا كساه اللّه تعالى جلبابها، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته".
وقال رُفيع بن مهران:
( قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم بعشر سنين، ما أدري أيُ النعمتين علي أفضل ؟ أن هداني للإسلام، أو لم يجعلني حروريا؟)
و قال ابن القيم رحمه الله:
"إنما يقطع السفر و يصل المسافر بلزوم الجادة و سير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق و نام الليل كله، فمتي يصل إلي مقصده؟!"
قال الفضيل بن عياض:
" لو خُيرت بين أن أُبعث فأدخل الجنة،
لاخترت أن لا أُبعث "
قال أبو نُعيم الأصفهاني في ترجمة الفضيل،
كما في ( حلية الأولياء 8/ 84 ) دار الكتب العلمية:
(كان من الخوف نحيفا، وللطواف أليفا)
وقال ابن القيم رحمه الله:
" إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله
أما من تركها مخلصا من قلبه لله
فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة
ليُمتحن
أصادق هو في تركها أم كاذب ؟
فإن صبر على ترك المشقة قليلا
استحالت لذة "
وقال رحمه:
" ومعلوم عند الخاصة والعامة
أن فتنة سماع الغناء والمعازف أعظم من فتنة النوح بكثير
والذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب :
أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا بها
إلا سلط الله عليهم العدو
وبُلوا بالقحط والجدب وولاة السوء
قال الإمام أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري - رحمه الله - :
عُرِضْتُ على السيف خمسَ مرات
لا يقال لي : إرجع عن مذهبك
ولكن يقال لي : اسْكُت عَمَّنْ خالفك
فأقول : لا أسكت ".
انظر أخي وتأمل في عظم فقه إبراهيم التيمي عندما قال:
"إن الرجل ليظلمني فأرحمه"
وذلك لعلمه أن للظلم سُؤلٌ في موقف عظيم، الحسنات فيه غالية الثمن،
باهظة التكاليف.
وقال الحسن البصري رحمه الله:
" لقد أدركنا أقواما - أي الصحابة - كنا في جنبهم لصوصا
وأدركنا الناس وهم ينامون مع نسائهم على وسادة واحدة عشرين سنة
، يبكون حتى تبتل الوسادة من دموعهم لا يشعر عيالهم بذلك "
(فيض القدير للمناوي )
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ؟!"
ما أحسن قول الفضيل بن عياض:
"لا تستوحش من الحق لقلة السالكين، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين"
وأحسن منه قوله تعالى:
(ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالباً ، يخافون من الكلام، وإظهار المعرفة والفضيلة ، واليوم يكثرون الكلام مع نقص
العلم وسوء القصد ، ثمّ إنّ الله يفضحهم ، ويلوح جهلهم ،وهواهم ، واضطرابهم فيما علموه
،،
قال الوليد بن مسلم :سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج: لمن طلبتم العلم ؟ كلهم يقول : لنفسي ، غير أنّ ابن جريج فإنه قال : طلبته للناس.
قلت (الذهبي) : ما أحسن الصدق ، واليوم تسأل الفقيه الغبيّ : لمن طلبت العلم ؟ فيبادر ويقول : لله ، ويكذب ، وإنما طلبه للدنيا ، ويا قلة ما عرف ذلك.
على لسان خير القرون
قال سفيان بن عينية:
" ما أنعم الله على عبد من العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله "
وقال جبل العلم الشامخ
في زمن الإنكسار
شيخ الملة في زماننا الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
وجمعنا به في مستقر رحمته :
" الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله "
قال أبوبكر العياش:
" لو سقط من أحدهم درهم لظل يومه يقول: (( إنا لله ! ذهب درهمي ))
وهو يذهب عمره ولا يقول: ذهب عمري
وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات ويحفظون الساعات ويلازمونها بالطاعات "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
( ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان)
و قال بعض أسلافنا: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم"
وقال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا"
وهذه دُرة والله عظيمة من إمام أهل الدرر قيل : يا رسول الله ! أي الناس أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب ، صدوق اللسان " ؛ قالوا : ( صدوق اللسان ) نعرفه ؛ فما مخموم القلب ؟ - قال : " التقي النقي ؛ لا إثم فيه ، ولا بغض ، ولا غـل ، ولا حسد " .... سند صحيح - ابن ماجه 4216
وقال ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة؛ وإن خالفك فإنه يخالفك ويعذرك، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم". إعلام الموقعين 1/308
و قال ابن القيّم أيضاً–رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك".
وقال الشيخ على الطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول".
وقال الإمام أحمد - رحمه الله - :
" إذا أردت أن تعلم محل الإسلام
من أهل الزمان ؛ فلا تنظر إلى زحامهم
في أبواب الجوامع ، و لا ضجيجهم في الموقف
بلبيك ، و إنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة "
وقال يحيى بن معاذ:
" القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه "
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الاية:
{ولتعرفنّهم في لحن القول} أي فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه، وهو المراد من لحن القول، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي اللّه عنه: ما أسر أحد سريرة إلا أبداها اللّه على صفحات وجهه، وفلتات لسانه، وفي الحديث: "ما أسر أحد سريرة إلا كساه اللّه تعالى جلبابها، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته".
وقال رُفيع بن مهران:
( قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم بعشر سنين، ما أدري أيُ النعمتين علي أفضل ؟ أن هداني للإسلام، أو لم يجعلني حروريا؟)
و قال ابن القيم رحمه الله:
"إنما يقطع السفر و يصل المسافر بلزوم الجادة و سير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق و نام الليل كله، فمتي يصل إلي مقصده؟!"
قال الفضيل بن عياض:
" لو خُيرت بين أن أُبعث فأدخل الجنة،
لاخترت أن لا أُبعث "
قال أبو نُعيم الأصفهاني في ترجمة الفضيل،
كما في ( حلية الأولياء 8/ 84 ) دار الكتب العلمية:
(كان من الخوف نحيفا، وللطواف أليفا)
وقال ابن القيم رحمه الله:
" إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله
أما من تركها مخلصا من قلبه لله
فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة
ليُمتحن
أصادق هو في تركها أم كاذب ؟
فإن صبر على ترك المشقة قليلا
استحالت لذة "
وقال رحمه:
" ومعلوم عند الخاصة والعامة
أن فتنة سماع الغناء والمعازف أعظم من فتنة النوح بكثير
والذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب :
أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا بها
إلا سلط الله عليهم العدو
وبُلوا بالقحط والجدب وولاة السوء
قال الإمام أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري - رحمه الله - :
عُرِضْتُ على السيف خمسَ مرات
لا يقال لي : إرجع عن مذهبك
ولكن يقال لي : اسْكُت عَمَّنْ خالفك
فأقول : لا أسكت ".
انظر أخي وتأمل في عظم فقه إبراهيم التيمي عندما قال:
"إن الرجل ليظلمني فأرحمه"
وذلك لعلمه أن للظلم سُؤلٌ في موقف عظيم، الحسنات فيه غالية الثمن،
باهظة التكاليف.
وقال الحسن البصري رحمه الله:
" لقد أدركنا أقواما - أي الصحابة - كنا في جنبهم لصوصا
وأدركنا الناس وهم ينامون مع نسائهم على وسادة واحدة عشرين سنة
، يبكون حتى تبتل الوسادة من دموعهم لا يشعر عيالهم بذلك "
(فيض القدير للمناوي )
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ؟!"
ما أحسن قول الفضيل بن عياض:
"لا تستوحش من الحق لقلة السالكين، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين"
وأحسن منه قوله تعالى:
(ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالباً ، يخافون من الكلام، وإظهار المعرفة والفضيلة ، واليوم يكثرون الكلام مع نقص
العلم وسوء القصد ، ثمّ إنّ الله يفضحهم ، ويلوح جهلهم ،وهواهم ، واضطرابهم فيما علموه
،،
قال الوليد بن مسلم :سألت الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج: لمن طلبتم العلم ؟ كلهم يقول : لنفسي ، غير أنّ ابن جريج فإنه قال : طلبته للناس.
قلت (الذهبي) : ما أحسن الصدق ، واليوم تسأل الفقيه الغبيّ : لمن طلبت العلم ؟ فيبادر ويقول : لله ، ويكذب ، وإنما طلبه للدنيا ، ويا قلة ما عرف ذلك.