فرحة الاردن
الادارة العامة
لقد رحلتي عنا وتركتنا في هذه الدنيا الزائفه
لرحيلك والدتنا لكى الرحمة والمغفرة والجنة ماواكى والى ر وحك الطاهرة هاته الابيات
كل هذا اليكِ رغم انه لن يفيكِ قدرك اليكِِ يامن خلعتِ ثوب الدنيا الزائف وتحليتِ بزي الآخرة
الحقيقي اليكِ يامن احتضنتنيا صبيانا ورافقتنيا شبابا اليكِ يامن عجزت ا قلامنا عن شرح
مافي قلوبنا اليكِ يامن ابكيت افئدتنا دموعاً لم تجففها اناملنا اليكِ يامن يستحيل نسيانه
اليكِ يامن استغنيت عن كل ما في الدنيا من افراح ومتاعب وآلام واخترت دنيا هي ارحم من الدنيا
وانعم من الدنيا واطيب من الدنيا رغم انها ليست شبيهة بالدنيا اليكِ وقد جف حبرنا لانه لم
يجد الكلمات التى تستحقينها اليكِ وقد ارقتينا لاننا لم ولن نفيك حقكِ في عبارات وعبرات
هي لاتساوي شيئاً من الذي احسسناه ومازلنا نحسه اليكِ وقد تهنا ففراقك ليس
بالسهل ولا الهين مرضتنا ومرض النفس ليس كمرض العضو فهل نستطيع نسيانك ؟ هل
تستطيع الايام ان تداوي علتنا ؟
فبعد الحبيب لايداويه الا قربه وانتِ قد بعدتِ عنا بعد السماء عن الارض بعد القمر عن
الشمس وبعد الروح عن الجسد بعداً فاق كا الاوصاف والمقادير بعداً حطم كل الموازين
والمكاييل بعداً نعجز عن وصفه واننا ماعجزنا يوماً عن وصف مشاعرنا واحاسيسنا فمن
ذا الذي يجلس مكانك ونراكِ فيه لا أحد فوداعاً وداعاً يامن كنتِ لنا اما واباً وعماً وخالاً
وداعاً يامن وهبتنا حباً لم تزيفه معايير الدنيا وداعاً ياأغلى وأحن وأطهر من خلق ربنا"
لك الرحمة والدتي اللهم اجمعني وياها يوم العرض عليك..يا
الله
أمّاهُ) بَعْدَكِ لمْ أزلْ في لوعةٍ
والدّمعُ مِنْ بُعْدِ الحبيبةِ ما رَقَا !
ما عادَ يُطْربني حديثُ مُفاكِهٍ
كلاّ ، ولا جَلَساتُ أوفى الأصدقا !
(أمّاهُ) هاكِ قصيدتي مِنْ (غُرْفَةٍ)
بالأمسِ كانتْ في وجودِكَ مُلْتَقى
(لمَساتُها) تبدو على جَنَباتِها
(بَصماتُها) تكسو المكانَ تأنُّقا !
******
في (غُرْفَةٍ) وقتَ الظهيرةِ مُفْرَدٌ
والحُزْنُ في أرجائها قدْ أطْبَقا
متسائلٌ أينَ التي عَمُرَتْ بِها
(سُجادةٌ) ، كانتْ تناجي الخالقا ؟
مُتَلَفتٌ بينَ الجوانبِ لا أرى
إلا (السكونَ) ، فما أشدَّ ! وأحرَقا !
متَذكِّرٌ (أمّي) الحبيبةَ عندما
كانتْ مُرَحِّبةً تجيبُ الطارقا
متلحِّفٌ بـ(غطائها) في (عَبْرتي)
في ذا (الغِطاءِ) أحسُّ قلباً مُشفِقا
و(وِسادة) فيها بقايا مِسْكِها
مِنْ بعْدِ ما كانتْ (مِهادي) الأرفَقا
ومُرَدِّدٌ (أمّاهُ) ، في رجْعِ الصّدى
(صَمْتٌ) يُجاوبني ، فأبقى مُطْرِقا
******
(مِرْآتُها) البيضاءُ تحكي طُهْرَها !
و(سريرُها) يشكو الفِراقَ الساحقا !
(تَسْريحةٌ) فيها (العُطورُ) بِرَوْحِها
(كُرسيُّها) باكٍ عَشِيَّةَ فارَقا !
(مِنْديلُها) في (لَفّةٍ) لمَّا يَزَلْ
يرجو(الوُضوءَ) لكي يمسَّ المِرْفَقا!
(أمشاطُها) السوداءُ تشكو فُرْقَة
حتى الجمادُ يودُّ أنْ ما فارَقا !
(حِنّاؤها) الخضراءُ قدْ حَنَّتْ لها
مِنْ بعدِ ما كانتْ خضاباً مُونِقا
(بنَدُولها) (عِلْكُ الّلبانِ) و(قَطْرَةٌ)
الكلُّ ذاقَ فِراقَها فَتَحرَّقا
أو(سَبْحَةٌ) كانتْ رفيقةَ دَرْبها
أوَّاهُ لو تحنو (السِّباحُ) فتنطقا
و(مَجامِرٌ) فيها (البخورُ) مُعَتَّقٌ
زادَتْ بها تلكَ (المَجامِرُ) رَونَقا
(ساعاتُها) مِنْ كلِّ صِنْفٍ كَمْ زَهَتْ
في (مِعْصَمٍ) ، واليومَ تبكي تَشَوُّقا!
وبقيّةٌ مِنْ نَزْرِ (مالٍ) أُفرِدَتْ
كيما توسِّعَ عيشَ قومٍ ضَيِّقا
ما كانَ ذاكَ المالُ رهنَ (حقائبٍ)
فَسُرورُها بالمالِ أنْ تتصدّقا !
و(الهاتِفُ) الولهانُ ماتَ بِمَوْتِها !
لولا (الرِّضا) لَغَبْطتُه إذ فارقا !
و(خِزانةُ الأثوابِ) ها قدْ أُفْرِغَتْ
مِنْ بَعْدِ ما كانَ الحريرُ مُعَلَّقا
و(مقابِضٌ) ذهبيّةٌ في بابِها
ما حالُها و(البابُ) ها قدْ أُغْلِقا ؟!
أو(صورةٌ للابنِ) في (تسريحةٍ)
واهاً (عليُّ) ! متى يكونُ بها اللقا ؟
و(ستائرٌ) خضراءُ كانتْ واقياً
بِحِجابِها ذاكَ الزُجاجَ المُشْرِقا
و(مُكَيِّفٌ) قدْ كانَ يُذهِبُ حَرَّها
يا ربِّ جَنِّبْها اللهيبَ المُحْرِقا
(برّادةٌ) بِمياهِ (زَمْزَمَ) أُفْعِمَتْ
كم أذهبتْ في صَيفِها ما أَحْرقا
(صابونُها) (عُلَبُ الغسيلِ) بِرَفِّها
(غسّالة) قدْ لامَستْ (كَفّ) النقا
و(مكينةٌ) كانتْ جليسة (أمِّنا)
معَ (إبرةٍ) إتقانُ ما قدْ مُزِّقا
******
يا (صالحٌ) ! والأنسُ كانَ بـ(غُرفةٍ)
أضحتْ بلا (أمّي) حديثاً مُقْلِقا
كمْ جلسةٍ للحُبِّ قدْ حَفَّتْ بِنا
(أمّي) بها عقدُ الإخاء توثقا
يا (صالحٌ) ! كمْ مُتْعَةٍ مرَّتْ بِنا
(أكوابُ شاي) في صباحٍ أشرَقا
يا (صالحٌ) ! كمْ مِنْ مساءٍ سامِرٍ
كنّا نبادلُها الكلامَ الشائقا
يا (صالحٌ) ! كمْ ليلةٍ كنّا معا
(أمّي) هنا ! حيثُ الحنانُ تَدَفَّقا
******
يا(غانمٌ) ! فيكَ البقيّةُ ؛ فاسمُها :
نِصفٌ مضى ، والنّصفُ فيكَ تعلَّقا
يا(غانمٌ) ! فيكَ العزاءُ ؛ فَبِرُّها
بِبَقائكمْ فينا شقيقي الأوْفَقا
******
(أختاهُ) فَقدُ (الأمِّ) جَمْرٌ لاهِبٌ!
القلبُ باتَ بفَقدها متحرِّقا
أ(أخيتي) ! أنتِ الملاذ بِبُعْدِها
أنتِ العزا ، أنتِ الوفاءُ تَرَقْرَقا
******
يا (غرفة) مِنْ بعدِ (أمّي) أقْفَرَتْ
أوَّاهُ ! ما أقسى الفراقَ الحارقا !
يا ربِّ إنْ خَلَت المنازلُ بعدَها
فلديكَ في (الغُرُفاتِ) نِعْمَ الملتقى
الْلَّهُمَّ ارْحَمْ أُمِّيَّ وَأَبِيَّ بِرَحْمَتِكَ يَآَ ارْحَمَ الْرَّاحِمِيْنَ
الْلَّهُمَّ اجْعَلْ أُمِّيَّ وَأَبِيَّ
مِمَّنْ تَقُوْلُ لَهُمْ الْنَّارَ :
أُعَبِّرُ فَإِنَّ نُوْرَكِ أَطْفَا نَارِيْ
وَتَقُوْلُ لَهُمْ الْجَنَّهِ :
أَقْبَلَ فَقَدْ اشْتُقَّتْ إِلَيْكَ قَبْلَ انْ أَرَاكَ
الْلَّهُمَّ أَغْفِرْ لَهُمْ وَوَالِدِيْهِمْ وَالْمُسْلِمِيِنَ أَجْمَعِيْنَ
آَلَلّهُمَّ آَمِيْنَ
لرحيلك والدتنا لكى الرحمة والمغفرة والجنة ماواكى والى ر وحك الطاهرة هاته الابيات
كل هذا اليكِ رغم انه لن يفيكِ قدرك اليكِِ يامن خلعتِ ثوب الدنيا الزائف وتحليتِ بزي الآخرة
الحقيقي اليكِ يامن احتضنتنيا صبيانا ورافقتنيا شبابا اليكِ يامن عجزت ا قلامنا عن شرح
مافي قلوبنا اليكِ يامن ابكيت افئدتنا دموعاً لم تجففها اناملنا اليكِ يامن يستحيل نسيانه
اليكِ يامن استغنيت عن كل ما في الدنيا من افراح ومتاعب وآلام واخترت دنيا هي ارحم من الدنيا
وانعم من الدنيا واطيب من الدنيا رغم انها ليست شبيهة بالدنيا اليكِ وقد جف حبرنا لانه لم
يجد الكلمات التى تستحقينها اليكِ وقد ارقتينا لاننا لم ولن نفيك حقكِ في عبارات وعبرات
هي لاتساوي شيئاً من الذي احسسناه ومازلنا نحسه اليكِ وقد تهنا ففراقك ليس
بالسهل ولا الهين مرضتنا ومرض النفس ليس كمرض العضو فهل نستطيع نسيانك ؟ هل
تستطيع الايام ان تداوي علتنا ؟
فبعد الحبيب لايداويه الا قربه وانتِ قد بعدتِ عنا بعد السماء عن الارض بعد القمر عن
الشمس وبعد الروح عن الجسد بعداً فاق كا الاوصاف والمقادير بعداً حطم كل الموازين
والمكاييل بعداً نعجز عن وصفه واننا ماعجزنا يوماً عن وصف مشاعرنا واحاسيسنا فمن
ذا الذي يجلس مكانك ونراكِ فيه لا أحد فوداعاً وداعاً يامن كنتِ لنا اما واباً وعماً وخالاً
وداعاً يامن وهبتنا حباً لم تزيفه معايير الدنيا وداعاً ياأغلى وأحن وأطهر من خلق ربنا"
لك الرحمة والدتي اللهم اجمعني وياها يوم العرض عليك..يا
الله
أمّاهُ) بَعْدَكِ لمْ أزلْ في لوعةٍ
والدّمعُ مِنْ بُعْدِ الحبيبةِ ما رَقَا !
ما عادَ يُطْربني حديثُ مُفاكِهٍ
كلاّ ، ولا جَلَساتُ أوفى الأصدقا !
(أمّاهُ) هاكِ قصيدتي مِنْ (غُرْفَةٍ)
بالأمسِ كانتْ في وجودِكَ مُلْتَقى
(لمَساتُها) تبدو على جَنَباتِها
(بَصماتُها) تكسو المكانَ تأنُّقا !
******
في (غُرْفَةٍ) وقتَ الظهيرةِ مُفْرَدٌ
والحُزْنُ في أرجائها قدْ أطْبَقا
متسائلٌ أينَ التي عَمُرَتْ بِها
(سُجادةٌ) ، كانتْ تناجي الخالقا ؟
مُتَلَفتٌ بينَ الجوانبِ لا أرى
إلا (السكونَ) ، فما أشدَّ ! وأحرَقا !
متَذكِّرٌ (أمّي) الحبيبةَ عندما
كانتْ مُرَحِّبةً تجيبُ الطارقا
متلحِّفٌ بـ(غطائها) في (عَبْرتي)
في ذا (الغِطاءِ) أحسُّ قلباً مُشفِقا
و(وِسادة) فيها بقايا مِسْكِها
مِنْ بعْدِ ما كانتْ (مِهادي) الأرفَقا
ومُرَدِّدٌ (أمّاهُ) ، في رجْعِ الصّدى
(صَمْتٌ) يُجاوبني ، فأبقى مُطْرِقا
******
(مِرْآتُها) البيضاءُ تحكي طُهْرَها !
و(سريرُها) يشكو الفِراقَ الساحقا !
(تَسْريحةٌ) فيها (العُطورُ) بِرَوْحِها
(كُرسيُّها) باكٍ عَشِيَّةَ فارَقا !
(مِنْديلُها) في (لَفّةٍ) لمَّا يَزَلْ
يرجو(الوُضوءَ) لكي يمسَّ المِرْفَقا!
(أمشاطُها) السوداءُ تشكو فُرْقَة
حتى الجمادُ يودُّ أنْ ما فارَقا !
(حِنّاؤها) الخضراءُ قدْ حَنَّتْ لها
مِنْ بعدِ ما كانتْ خضاباً مُونِقا
(بنَدُولها) (عِلْكُ الّلبانِ) و(قَطْرَةٌ)
الكلُّ ذاقَ فِراقَها فَتَحرَّقا
أو(سَبْحَةٌ) كانتْ رفيقةَ دَرْبها
أوَّاهُ لو تحنو (السِّباحُ) فتنطقا
و(مَجامِرٌ) فيها (البخورُ) مُعَتَّقٌ
زادَتْ بها تلكَ (المَجامِرُ) رَونَقا
(ساعاتُها) مِنْ كلِّ صِنْفٍ كَمْ زَهَتْ
في (مِعْصَمٍ) ، واليومَ تبكي تَشَوُّقا!
وبقيّةٌ مِنْ نَزْرِ (مالٍ) أُفرِدَتْ
كيما توسِّعَ عيشَ قومٍ ضَيِّقا
ما كانَ ذاكَ المالُ رهنَ (حقائبٍ)
فَسُرورُها بالمالِ أنْ تتصدّقا !
و(الهاتِفُ) الولهانُ ماتَ بِمَوْتِها !
لولا (الرِّضا) لَغَبْطتُه إذ فارقا !
و(خِزانةُ الأثوابِ) ها قدْ أُفْرِغَتْ
مِنْ بَعْدِ ما كانَ الحريرُ مُعَلَّقا
و(مقابِضٌ) ذهبيّةٌ في بابِها
ما حالُها و(البابُ) ها قدْ أُغْلِقا ؟!
أو(صورةٌ للابنِ) في (تسريحةٍ)
واهاً (عليُّ) ! متى يكونُ بها اللقا ؟
و(ستائرٌ) خضراءُ كانتْ واقياً
بِحِجابِها ذاكَ الزُجاجَ المُشْرِقا
و(مُكَيِّفٌ) قدْ كانَ يُذهِبُ حَرَّها
يا ربِّ جَنِّبْها اللهيبَ المُحْرِقا
(برّادةٌ) بِمياهِ (زَمْزَمَ) أُفْعِمَتْ
كم أذهبتْ في صَيفِها ما أَحْرقا
(صابونُها) (عُلَبُ الغسيلِ) بِرَفِّها
(غسّالة) قدْ لامَستْ (كَفّ) النقا
و(مكينةٌ) كانتْ جليسة (أمِّنا)
معَ (إبرةٍ) إتقانُ ما قدْ مُزِّقا
******
يا (صالحٌ) ! والأنسُ كانَ بـ(غُرفةٍ)
أضحتْ بلا (أمّي) حديثاً مُقْلِقا
كمْ جلسةٍ للحُبِّ قدْ حَفَّتْ بِنا
(أمّي) بها عقدُ الإخاء توثقا
يا (صالحٌ) ! كمْ مُتْعَةٍ مرَّتْ بِنا
(أكوابُ شاي) في صباحٍ أشرَقا
يا (صالحٌ) ! كمْ مِنْ مساءٍ سامِرٍ
كنّا نبادلُها الكلامَ الشائقا
يا (صالحٌ) ! كمْ ليلةٍ كنّا معا
(أمّي) هنا ! حيثُ الحنانُ تَدَفَّقا
******
يا(غانمٌ) ! فيكَ البقيّةُ ؛ فاسمُها :
نِصفٌ مضى ، والنّصفُ فيكَ تعلَّقا
يا(غانمٌ) ! فيكَ العزاءُ ؛ فَبِرُّها
بِبَقائكمْ فينا شقيقي الأوْفَقا
******
(أختاهُ) فَقدُ (الأمِّ) جَمْرٌ لاهِبٌ!
القلبُ باتَ بفَقدها متحرِّقا
أ(أخيتي) ! أنتِ الملاذ بِبُعْدِها
أنتِ العزا ، أنتِ الوفاءُ تَرَقْرَقا
******
يا (غرفة) مِنْ بعدِ (أمّي) أقْفَرَتْ
أوَّاهُ ! ما أقسى الفراقَ الحارقا !
يا ربِّ إنْ خَلَت المنازلُ بعدَها
فلديكَ في (الغُرُفاتِ) نِعْمَ الملتقى
الْلَّهُمَّ ارْحَمْ أُمِّيَّ وَأَبِيَّ بِرَحْمَتِكَ يَآَ ارْحَمَ الْرَّاحِمِيْنَ
الْلَّهُمَّ اجْعَلْ أُمِّيَّ وَأَبِيَّ
مِمَّنْ تَقُوْلُ لَهُمْ الْنَّارَ :
أُعَبِّرُ فَإِنَّ نُوْرَكِ أَطْفَا نَارِيْ
وَتَقُوْلُ لَهُمْ الْجَنَّهِ :
أَقْبَلَ فَقَدْ اشْتُقَّتْ إِلَيْكَ قَبْلَ انْ أَرَاكَ
الْلَّهُمَّ أَغْفِرْ لَهُمْ وَوَالِدِيْهِمْ وَالْمُسْلِمِيِنَ أَجْمَعِيْنَ
آَلَلّهُمَّ آَمِيْنَ