زهرة الأيوب
عضو جديد
-
- إنضم
- 30 ديسمبر 2011
-
- المشاركات
- 198
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 39
أطلــت الوقــوف أمام بابـك ذات يوم
ظنـاً منـي أن الباب هو الحاجز الوحيد
بيني وبينك ..
جئتك أطرق بابك..
كي أعيد اليك باقة الزهر .. وقصائد الشعر
وبقايا الاحلام المجنونة .. وقصاصاتك الورقية
جئتك أطرق بابك ..
كي اخبرك بحزن أن وردك الاحمر قد مات
وان احساسك الجميل قد مات .. وان عصفورك الصغير
قد مات .. وانه قد تم بالامس اغلاق القضية ..
جئتك اطرق بابك ..
كي اصارحك بخجل بأن أحداث الحكاية
قد تغيرت.. وبأن الحجارة فوق النار قد نضجت
وتم اكتشاف الخدعة الوردية ..
جئتك أطرق بابك ..
كي أقتلك متعمدة باخر الاخبار واخر الاحلام
واخر العشاق .. واسرد عليك تفاصيل الحكاية بطريقة ضوئية
جئتك أطرق بابك...
كي استرد منك نصف التفاحة المسمومة ونصف القلب
الابيض ونصف الحلم الجميل ونصف القلادة الفضية
جئتك اطرق بابك ...
كي اعتذر لك استضافتك في قلبي وابوح لك
بأني ادركت متاخراً جداً ..
أن الحب شيئاً اخر ليس انت
وان الحنين شيئاً اخر ليس انت
وان للغياب نكهة لا تحمل رائحة غيابك انت
وان الحكاية كانت محاولات طفولية ..
جئتك اطرق بابك ...
كي ابرهن لك اني لازلت على قيد الحياة
وان رحيلك لم يقتلني كما ظننت انت
وان غيابك كان حزنا لا يدرك كبريائي
وان جرحي كان سحابة غيم صيفية ..
جئتك اطرق بابك ..
كي اقدم لك دعوة لنسهر معاً ونترفع معاً
ونرقص تحت الريح زوابع من ندم دعنا نحتفل معاً
بالنهاية ونطفئ شموع الحكاية
ونسدل الستائر بانتهاء المسرحية ..
ولندفن سوياً الوردة والشمعة والقلادة الفضي
ظنـاً منـي أن الباب هو الحاجز الوحيد
بيني وبينك ..
جئتك أطرق بابك..
كي أعيد اليك باقة الزهر .. وقصائد الشعر
وبقايا الاحلام المجنونة .. وقصاصاتك الورقية
جئتك أطرق بابك ..
كي اخبرك بحزن أن وردك الاحمر قد مات
وان احساسك الجميل قد مات .. وان عصفورك الصغير
قد مات .. وانه قد تم بالامس اغلاق القضية ..
جئتك اطرق بابك ..
كي اصارحك بخجل بأن أحداث الحكاية
قد تغيرت.. وبأن الحجارة فوق النار قد نضجت
وتم اكتشاف الخدعة الوردية ..
جئتك أطرق بابك ..
كي أقتلك متعمدة باخر الاخبار واخر الاحلام
واخر العشاق .. واسرد عليك تفاصيل الحكاية بطريقة ضوئية
جئتك أطرق بابك...
كي استرد منك نصف التفاحة المسمومة ونصف القلب
الابيض ونصف الحلم الجميل ونصف القلادة الفضية
جئتك اطرق بابك ...
كي اعتذر لك استضافتك في قلبي وابوح لك
بأني ادركت متاخراً جداً ..
أن الحب شيئاً اخر ليس انت
وان الحنين شيئاً اخر ليس انت
وان للغياب نكهة لا تحمل رائحة غيابك انت
وان الحكاية كانت محاولات طفولية ..
جئتك اطرق بابك ...
كي ابرهن لك اني لازلت على قيد الحياة
وان رحيلك لم يقتلني كما ظننت انت
وان غيابك كان حزنا لا يدرك كبريائي
وان جرحي كان سحابة غيم صيفية ..
جئتك اطرق بابك ..
كي اقدم لك دعوة لنسهر معاً ونترفع معاً
ونرقص تحت الريح زوابع من ندم دعنا نحتفل معاً
بالنهاية ونطفئ شموع الحكاية
ونسدل الستائر بانتهاء المسرحية ..
ولندفن سوياً الوردة والشمعة والقلادة الفضي