إيمان العدوان
عضو جديد
-
- إنضم
- 22 سبتمبر 2010
-
- المشاركات
- 70
-
- مستوى التفاعل
- 1
-
- النقاط
- 0
يعتبر فصل الشتاء من مواسم الخير والبركة التي تعم مختلف أنحاء الوطن لانه يمتاز بهطول الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج وتكّون الصقيع في مختلف مناطق المملكة الأمر الذي يؤدي الى إحتمالية مداهمتها للمنازل والمرافق العامة والخاصة كما وتشكل السيول الجارفة خطراً كبيراً على القاطنين قربها إضافة الى إغلاق الطرق التي تعطل الخدمات العامة وسير الحياة الطبيعة فضلاً عن الحوادث التي تقع في إطار البيت من حرائق وإختناق وصعقة كهربائية نتيجة عدم التقيد بالإرشادات والنصائح الصادرة عن الدفاع المدني او الإستجابة لها ومن هنا فإن المديرية العامة للدفاع المدني تدأب من خلال مراكزها الموزعة في مختلف أنحاء المملكة الى معالجة الآثار الناتجة عن سوء الأحوال الجوية في هذا الفصل على مدار الساعة بإصدار النشرات التوعوية وتعميمها من خلال وسائل الإعلام المختلفة بهدف رفع الوعي الوقائي والثقافة الوقائية لدى المواطن .
وحقيقة الأمر ان فصل الشتاء من الفصول غير الاعتيادية لما يتخلله من أخطار ناتجة عن الحرائق بأنواعها والفيضانات وحوادث السير الناجمة عن الانزلاقات والاصطدامات والتصادم والتدهور نتيجة لتكون الضباب وانحسار مدى الرؤية الأفقية ومن هنا تكمن الأهمية بالتقيد بالإرشادات والتوجيهات التي يعمل الدفاع المدني على تعميمها على المواطنين لتوخي الحذر أثناء التعامل مع الثلوج وذلك بتوفير متطلبات المنزل الضرورية قبل العاصفة الثلجية وتجنب الخروج من المنزل إلا للحالات الضرورية وتقليل الازدحام على الطرقات والمرافق الخدماتية هذا ونؤكد على الاخوة السائقين ضرورة الحذر أثناء المسير على الطرقات ومحاولة عدم اللجوء الى السرعة نهائياً وذلك لمحدودية الرؤيا وعدم وضوح معالم الطرقات وخصوصاً أثناء تساقط الثلوج كما ويقع على الاخوة المواطنين الذين يقطنون بالمناطق المنخفضة أو بالقرب من الأودية ومجاري السيول توخي الحيطة والحذر ومحاولة الانتقال الى المناطق الأكثر أماناً تجنباً لإحتمالية ذوبان الثلوج وتشكل السيول في المناطق المنخفضة .
كما أن عملية إجراء الصيانة لمصارف المياه والقنوات الموجودة داخل المنزل او القريبة منه لضمان عدم مداهمة المياه للمنزل او تجمعها فيه من الأمور الواجب القيام بها إضافة الى عدم الخروج من المنزل في حال الأمطار الغزيرة تجنباً لوقوع أي خطر قد يحصل بمثل هذه الظروف إضافة الى التأكيد على أهمية إجراء الصيانة للمركبات من اجل التقليل من احتمالية وقوع حوادث المركبات التي تلحق اضراراً مادية جسيمة أو خسائر بشرية يذهب ضحيتها مئات الأشخاص هذا ويقع على الاخوة المواطنين الذين يقطنون بالقرب من مجاري السيول والأودية والقنوات وخصوصاً الذين يقطنون في بيوت الشعر ضرورة الانتقال الى مناطق اكثر اماناً خوفاً من تشكل السيول ومداهمتها لمنازلهم وبالتالي تعرضهم لخطر الغرق أو تعرض بيوتهم لخطر الانجراف كما ونذكر الاخوة المواطنين الذين يقطنون البيوت القديمة او المهددة أسقفها وجدرانها بالسقوط الى ضرورة إجراء الصيانة اللازمة لها حتى تصبح اكثر اماناً او إخلائها في حال الشعور بعدم الامان فيها .
أما بما يخص المدافئ فيجب ان يقوم الاخوة المواطنين بإجراء الصيانة الدورية اللازمة لها سواء كانت تلك المدافئ كهربائية او المشتقات النفطية حيث ان إجراء الصيانة اللازمة لها يجنبنا خطر تسرب الغاز أو المواد النفطية منها أو حدوث التماس الكهربائي في المدافئ الكهربائية الأمر الذي يؤدي نشوب الحرائق التي غالباً ما تتكرر في فصل الشتاء هذا وتؤكد على أهمية تفقد الخرطوم الواصل بين اسطوانة الغاز والمدفأة من وجود إهتراء او تلف بأطرافه هذا بالنسبة لمدافئ الغاز أما بالنسبة لمدافئ الكهرباء فيجب تفقد الأسلاك الكهربائية للتأكد من عدم وجود إنثناءات فيها او تكون معراة إضافة إلى عدم اللجوء الى تزويد المدافئ التي تعمل على الكاز وهي مشتعلة لان ذلك قد يؤدي الى اندلاع الكاز على المدفأة ونشوب الحريق .
حيث أن عدم وضع المدافئ بالقرب من الأثاث واللجوء الى تنشيف الملابس أو تقريبها من تلك المدافئ ومراعاة عدم ترك الأطفال وحدهم بالقرب منها يعمل على تجنيبهم مواطن الخطر الذي يأتي نتيجة جهلهم بمدى الخطر الذي يلحق بهم لا قدر الله والذي يأتي بالغالب نتيجة العبث وعدم الإدراك.
أما في حال الرياح الشديدة العواصف فينصح بعدم الخروج من المنزل الا إذا دعت الضرورة لذلك ونخص بالذكر فئة الأطفال باعتبارهم لا يدركون حجم المخاطر التي تحيط بهم ولا يستطيعون التعامل معها لان هبوب الرياح الشديدة يؤدي بالغالب الى تطاير الشبكات وألواح الزينكو والمضلات وارتطام أسلاك الأعمدة الكهربائية بعضها مما يؤدي الى حدوث التماس الكهربائي او تقطع الأسلاك وهذا كله يشكل بيئة خصبة لوقوع الحوادث إضافة الى ضرورة اصطحاب الأطفال أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس في مثل هذه الظروف لان ذلك يجنبهم الكثير من الأخطار التي قد تواجههم ، أما بما يخص التمديدات الكهربائية فيجب فصل التيار الكهربائي في المنزل حال عدم انتظام التيار الكهربائي او تقطعه على فترات أثناء هبوب الرياح الشديدة من أجل تجنب حدوث التماس الكهربائي بالتمديدات المنزلية وحدوث الحريق او لتجنب حدوث تلف بالأجهزة الكهربائية وذلك انطلاقاً من إهتمام المديرية العامة للدفاع المدني بالحفاظ على الممتلكات كما أن العمل على إجراء الصيانة للتمديدات الكهربائية بالمنزل من قبل فني مختص وإستبدال كل ما هو تالف منها من الأمور الضرورية التي يجب ان يوليها المواطن جل اهتمامه وذلك لتجنب حدوث التماس الكهربائي وبالتالي نشوب الحرائق او حدوث الصعقة الكهربائية للأشخاص لا قدر الله حيث ان وجود الماء والرطوبة من الأمور التي تساعد في وقوع هذا النوع من الحوادث هذا ونذكر بأهمية الإبلاغ عن أي خلل غير ممكن السيطرة عليه كالتماس في الأسلاك الكهربائية المعلقة او تقطعها والاتصال فوراً بشركة الكهرباء أو الدفاع المدني .
والأمل يحدونا بأن مواطننا الطيب قد عودنا دوماً على مواقفه المشرفة بانتهاج السلوك الوقائي وإلالتزام بسبل الوقاية بكافة مجريات حياته وخصوصاً بهذا الفصل وهو بذلك يجسد مفهوم الدفاع المدني الشامل وهو أن كل مواطن رديف حقيقي لرجل الدفاع المدني في كافة الظروف والأحوال سواء كانت هذه الظروف اعتيادية او غير اعتيادية .
مذكرين دائماً أن نشامى الدفاع المدني هم دوماً على أهبة الاستعداد لتلبية نداء المواطن أينما كان موقعه وداعين المواطن الكريم عدم التردد بالاتصال بالدفاع المدني على هاتف الطوارئ الموحد وهو 199 في كافة أنحاء المملكة.
منقول من موقع الدفاع المدني
وحقيقة الأمر ان فصل الشتاء من الفصول غير الاعتيادية لما يتخلله من أخطار ناتجة عن الحرائق بأنواعها والفيضانات وحوادث السير الناجمة عن الانزلاقات والاصطدامات والتصادم والتدهور نتيجة لتكون الضباب وانحسار مدى الرؤية الأفقية ومن هنا تكمن الأهمية بالتقيد بالإرشادات والتوجيهات التي يعمل الدفاع المدني على تعميمها على المواطنين لتوخي الحذر أثناء التعامل مع الثلوج وذلك بتوفير متطلبات المنزل الضرورية قبل العاصفة الثلجية وتجنب الخروج من المنزل إلا للحالات الضرورية وتقليل الازدحام على الطرقات والمرافق الخدماتية هذا ونؤكد على الاخوة السائقين ضرورة الحذر أثناء المسير على الطرقات ومحاولة عدم اللجوء الى السرعة نهائياً وذلك لمحدودية الرؤيا وعدم وضوح معالم الطرقات وخصوصاً أثناء تساقط الثلوج كما ويقع على الاخوة المواطنين الذين يقطنون بالمناطق المنخفضة أو بالقرب من الأودية ومجاري السيول توخي الحيطة والحذر ومحاولة الانتقال الى المناطق الأكثر أماناً تجنباً لإحتمالية ذوبان الثلوج وتشكل السيول في المناطق المنخفضة .
كما أن عملية إجراء الصيانة لمصارف المياه والقنوات الموجودة داخل المنزل او القريبة منه لضمان عدم مداهمة المياه للمنزل او تجمعها فيه من الأمور الواجب القيام بها إضافة الى عدم الخروج من المنزل في حال الأمطار الغزيرة تجنباً لوقوع أي خطر قد يحصل بمثل هذه الظروف إضافة الى التأكيد على أهمية إجراء الصيانة للمركبات من اجل التقليل من احتمالية وقوع حوادث المركبات التي تلحق اضراراً مادية جسيمة أو خسائر بشرية يذهب ضحيتها مئات الأشخاص هذا ويقع على الاخوة المواطنين الذين يقطنون بالقرب من مجاري السيول والأودية والقنوات وخصوصاً الذين يقطنون في بيوت الشعر ضرورة الانتقال الى مناطق اكثر اماناً خوفاً من تشكل السيول ومداهمتها لمنازلهم وبالتالي تعرضهم لخطر الغرق أو تعرض بيوتهم لخطر الانجراف كما ونذكر الاخوة المواطنين الذين يقطنون البيوت القديمة او المهددة أسقفها وجدرانها بالسقوط الى ضرورة إجراء الصيانة اللازمة لها حتى تصبح اكثر اماناً او إخلائها في حال الشعور بعدم الامان فيها .
أما بما يخص المدافئ فيجب ان يقوم الاخوة المواطنين بإجراء الصيانة الدورية اللازمة لها سواء كانت تلك المدافئ كهربائية او المشتقات النفطية حيث ان إجراء الصيانة اللازمة لها يجنبنا خطر تسرب الغاز أو المواد النفطية منها أو حدوث التماس الكهربائي في المدافئ الكهربائية الأمر الذي يؤدي نشوب الحرائق التي غالباً ما تتكرر في فصل الشتاء هذا وتؤكد على أهمية تفقد الخرطوم الواصل بين اسطوانة الغاز والمدفأة من وجود إهتراء او تلف بأطرافه هذا بالنسبة لمدافئ الغاز أما بالنسبة لمدافئ الكهرباء فيجب تفقد الأسلاك الكهربائية للتأكد من عدم وجود إنثناءات فيها او تكون معراة إضافة إلى عدم اللجوء الى تزويد المدافئ التي تعمل على الكاز وهي مشتعلة لان ذلك قد يؤدي الى اندلاع الكاز على المدفأة ونشوب الحريق .
حيث أن عدم وضع المدافئ بالقرب من الأثاث واللجوء الى تنشيف الملابس أو تقريبها من تلك المدافئ ومراعاة عدم ترك الأطفال وحدهم بالقرب منها يعمل على تجنيبهم مواطن الخطر الذي يأتي نتيجة جهلهم بمدى الخطر الذي يلحق بهم لا قدر الله والذي يأتي بالغالب نتيجة العبث وعدم الإدراك.
أما في حال الرياح الشديدة العواصف فينصح بعدم الخروج من المنزل الا إذا دعت الضرورة لذلك ونخص بالذكر فئة الأطفال باعتبارهم لا يدركون حجم المخاطر التي تحيط بهم ولا يستطيعون التعامل معها لان هبوب الرياح الشديدة يؤدي بالغالب الى تطاير الشبكات وألواح الزينكو والمضلات وارتطام أسلاك الأعمدة الكهربائية بعضها مما يؤدي الى حدوث التماس الكهربائي او تقطع الأسلاك وهذا كله يشكل بيئة خصبة لوقوع الحوادث إضافة الى ضرورة اصطحاب الأطفال أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس في مثل هذه الظروف لان ذلك يجنبهم الكثير من الأخطار التي قد تواجههم ، أما بما يخص التمديدات الكهربائية فيجب فصل التيار الكهربائي في المنزل حال عدم انتظام التيار الكهربائي او تقطعه على فترات أثناء هبوب الرياح الشديدة من أجل تجنب حدوث التماس الكهربائي بالتمديدات المنزلية وحدوث الحريق او لتجنب حدوث تلف بالأجهزة الكهربائية وذلك انطلاقاً من إهتمام المديرية العامة للدفاع المدني بالحفاظ على الممتلكات كما أن العمل على إجراء الصيانة للتمديدات الكهربائية بالمنزل من قبل فني مختص وإستبدال كل ما هو تالف منها من الأمور الضرورية التي يجب ان يوليها المواطن جل اهتمامه وذلك لتجنب حدوث التماس الكهربائي وبالتالي نشوب الحرائق او حدوث الصعقة الكهربائية للأشخاص لا قدر الله حيث ان وجود الماء والرطوبة من الأمور التي تساعد في وقوع هذا النوع من الحوادث هذا ونذكر بأهمية الإبلاغ عن أي خلل غير ممكن السيطرة عليه كالتماس في الأسلاك الكهربائية المعلقة او تقطعها والاتصال فوراً بشركة الكهرباء أو الدفاع المدني .
والأمل يحدونا بأن مواطننا الطيب قد عودنا دوماً على مواقفه المشرفة بانتهاج السلوك الوقائي وإلالتزام بسبل الوقاية بكافة مجريات حياته وخصوصاً بهذا الفصل وهو بذلك يجسد مفهوم الدفاع المدني الشامل وهو أن كل مواطن رديف حقيقي لرجل الدفاع المدني في كافة الظروف والأحوال سواء كانت هذه الظروف اعتيادية او غير اعتيادية .
مذكرين دائماً أن نشامى الدفاع المدني هم دوماً على أهبة الاستعداد لتلبية نداء المواطن أينما كان موقعه وداعين المواطن الكريم عدم التردد بالاتصال بالدفاع المدني على هاتف الطوارئ الموحد وهو 199 في كافة أنحاء المملكة.
منقول من موقع الدفاع المدني