-
- إنضم
- 22 سبتمبر 2010
-
- المشاركات
- 70
-
- مستوى التفاعل
- 1
-
- النقاط
- 0
أصدقاء الشرطة
إن صديق الشرطة هو الشخص الذي يساعد الشرطة في أعمالها ويستوعب هذه الأعمال، ويشرح للناس أهمية الشرطة للحياة العامة
وبما أن الشطرة هي أحد الأجهزة الموكل إليها حفظ الأمن في أوقات السلم حيث أنها من الأجهزة المدنية. تتكون الشرطة من عدة شعب منها : شعبة مكافحة المخدرات، المرور، الأمن العام، التدخل السريع... الأطر البشرية في هذا الجهاز هم الضباط، ضباط الصف، والمتعاونون، فالمتعاونون منهم أصدقاء الشرطة،
. ينتمي هذا الجهاز غالبا إلى وزارة الداخلية. ومن إهم واجبات جهاز الشرطة:
• منع الجريمة قبل وقوعها.
• اجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن مرتكبي الجرائم في حال وقوعها.
• احالة المجرمين بعد انتهاء التحقيق إلى النيابة العامة.
• ملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها والمروجين لها.
• تسهيل حركة السير في الشوارع والمفترقات التي لا يوجد بها إشارات ضوئية.
• الإشراف على مراكز التاهيل والاصلاح.
• فض الشغب والمشاجرات.
والشرطة اصطلاحا، هم نخبة الحاكم من جنده ،وهم المكلفون بالمحافظة على الأمن الداخلى بمنع وقوع الجرائم، والقبض على الجناة، وعمل التحريات اللازمة، وتنفيذ العقوبة التي يحكم بها القضاة، وإقامة الحدود. ويطلق على واحد الشرطة شرطى، وعلى جماعة الشرطة شرط وشرطية، وصاحب الشرطة هو رئيسهم وقائدهم ، وربما سمى أيضا عامل الشرطة، ومتولى الشرطة، وولى الشرطة. وقد يسند إليه أيضا القيام بأعمال أخرى، مثل: بعض أعمال الحسبة، والإشراف على الأحباس ، والمساعدة في تحصيل الأموال ،وإصدار الدنانير، وإطفاء الحرائق. وقد عرف العالم الإسلامى إلى جانبه شرطة الأمن الداخلى أنواعا أخرى من الشرطة، مثل: الشرطة النهرية، وشرطة الخميس ، وشرطة الجيش ، والشرطة الخاصة.
وقد تبلورت اختصاصات صاحب الشرطة على مدى العصور الإسلامية، فظهرت وظيفة صاحب الشرطة في خلافة الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه الذى نُظِّمت الشرطة في عهده ، ووضحت مهمة الشرطة في العصر الأموى، وزاد تنسيقها في العصر العباسى إذ صار لكل مدينة شرطة خاصة تخضع لرئيسها:صاحب شرطة هذه المدينة، وكان صاحب الشرطة يتخذ نائبا ومساعدين يسمون الأعوان ، وكان الشرط يتخذون أعلاما خاصة، ويلبسون زيا خاصا بهم ،ويحملون مطارد وترسة تحمل كتابات لباسم صاحب الشرطة، ويحملون في الليل الفوانيس ، ويصحبون معهم كلاب الحراسة. وكان تعيين صاحب الشرطة من اختصاص الوالى أو الأمير؛ ومن ثم كان عزل الوالى يتبعه في معظم الأحيان عزل صاحب الشرطة، وكان الوالى يختار لهذه الوظيفة من بين أبنائه أو أقاربه ، وكان صاحب الشرطة يخلف الوالى في السلطة إذا غاب في الحج أو الحرب أو غير ذلك ، كما كان ينيبه عنه كثيرا في إمامة الصلاة، وأحيانا كان يولى الإمارة، وعرف صاحب الشرطة في الدول الإسلامية التي تفرعت من الخلافة العباسية.
ومنذ عصر الولاة في مصر كانت وظيفة صاحب الشرطة من أكبر الوظائف وأهمها، وكانت تسمى في عصر الولاة بخلافة الفسطاط ، لأنه كان ينوب عن الوالى، غير أن هذه الصيغة اختفت منذ عصر الطولونيين.
وفى عصر الولاة كان صاحب الشرطة يقيم في الفسطاط مع الوالى، وعندما آسست العسكر وجدت شرطتان: شرطة الفسطاط ؛ وكانت تسمى الشرطة السفلى، وشرطة العسكر وكانت تسمى الشرطة العليا، وكانت الشرطة العليا تقيم في دار تقع قريبا من جامع ابن طولون ، وكانت دار الشرطة تعرف باسم الشرطة، وظل نظام الشرطتين -العليا والسفلى- معروفا في العصر الفاطمى، غير أن صاحب الشرطة العليا كان يقيم في القاهرة ، وكان يسمى أيضا باسم حاكم القاهرة، واختفت صيغة صاحب الشرطة في عصر المماليك، وصار من يتولى مهامها يسمى الوالى أو وإلى القاهرة أو وإلى المدينة أو صاحب العسس.
وعرفت الشرطة وصاحبها في العالم الإسلامى خارج مصر شرقا وغربا ، وعظم أمر صاحب الشرطة بخاصة في الأندلس في دولة بنس أمية، وانقسمت الشرطة إلى شرطتين: شرطة كبرى، وشرطة صغرى، وكانت مهمة الشرط الكبرى: النظر في أمر الخاصة، وربما سمى صاحب الشرطة الكبرى باسم صاحب الشرطة العليا، أما صاحب الشرطة الصغرى فكان مخصصا للنظر في أمر العامة، وفى أواخر العصر الإسلامى في الأندلس صار صاحب الشرطة يسمى صاحب المدينة، وعند العامة يعرف بصاحب الليل، كما عرف أيضا باسم الحاكم. وعرفت وظيفة صاحب الشرطة في عصر الموحدين في تونس ، وكان ضمن من يجلسون بين يدى الحاكم.
إن صديق الشرطة هو الشخص الذي يساعد الشرطة في أعمالها ويستوعب هذه الأعمال، ويشرح للناس أهمية الشرطة للحياة العامة
وبما أن الشطرة هي أحد الأجهزة الموكل إليها حفظ الأمن في أوقات السلم حيث أنها من الأجهزة المدنية. تتكون الشرطة من عدة شعب منها : شعبة مكافحة المخدرات، المرور، الأمن العام، التدخل السريع... الأطر البشرية في هذا الجهاز هم الضباط، ضباط الصف، والمتعاونون، فالمتعاونون منهم أصدقاء الشرطة،
. ينتمي هذا الجهاز غالبا إلى وزارة الداخلية. ومن إهم واجبات جهاز الشرطة:
• منع الجريمة قبل وقوعها.
• اجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن مرتكبي الجرائم في حال وقوعها.
• احالة المجرمين بعد انتهاء التحقيق إلى النيابة العامة.
• ملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها والمروجين لها.
• تسهيل حركة السير في الشوارع والمفترقات التي لا يوجد بها إشارات ضوئية.
• الإشراف على مراكز التاهيل والاصلاح.
• فض الشغب والمشاجرات.
والشرطة اصطلاحا، هم نخبة الحاكم من جنده ،وهم المكلفون بالمحافظة على الأمن الداخلى بمنع وقوع الجرائم، والقبض على الجناة، وعمل التحريات اللازمة، وتنفيذ العقوبة التي يحكم بها القضاة، وإقامة الحدود. ويطلق على واحد الشرطة شرطى، وعلى جماعة الشرطة شرط وشرطية، وصاحب الشرطة هو رئيسهم وقائدهم ، وربما سمى أيضا عامل الشرطة، ومتولى الشرطة، وولى الشرطة. وقد يسند إليه أيضا القيام بأعمال أخرى، مثل: بعض أعمال الحسبة، والإشراف على الأحباس ، والمساعدة في تحصيل الأموال ،وإصدار الدنانير، وإطفاء الحرائق. وقد عرف العالم الإسلامى إلى جانبه شرطة الأمن الداخلى أنواعا أخرى من الشرطة، مثل: الشرطة النهرية، وشرطة الخميس ، وشرطة الجيش ، والشرطة الخاصة.
وقد تبلورت اختصاصات صاحب الشرطة على مدى العصور الإسلامية، فظهرت وظيفة صاحب الشرطة في خلافة الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه الذى نُظِّمت الشرطة في عهده ، ووضحت مهمة الشرطة في العصر الأموى، وزاد تنسيقها في العصر العباسى إذ صار لكل مدينة شرطة خاصة تخضع لرئيسها:صاحب شرطة هذه المدينة، وكان صاحب الشرطة يتخذ نائبا ومساعدين يسمون الأعوان ، وكان الشرط يتخذون أعلاما خاصة، ويلبسون زيا خاصا بهم ،ويحملون مطارد وترسة تحمل كتابات لباسم صاحب الشرطة، ويحملون في الليل الفوانيس ، ويصحبون معهم كلاب الحراسة. وكان تعيين صاحب الشرطة من اختصاص الوالى أو الأمير؛ ومن ثم كان عزل الوالى يتبعه في معظم الأحيان عزل صاحب الشرطة، وكان الوالى يختار لهذه الوظيفة من بين أبنائه أو أقاربه ، وكان صاحب الشرطة يخلف الوالى في السلطة إذا غاب في الحج أو الحرب أو غير ذلك ، كما كان ينيبه عنه كثيرا في إمامة الصلاة، وأحيانا كان يولى الإمارة، وعرف صاحب الشرطة في الدول الإسلامية التي تفرعت من الخلافة العباسية.
ومنذ عصر الولاة في مصر كانت وظيفة صاحب الشرطة من أكبر الوظائف وأهمها، وكانت تسمى في عصر الولاة بخلافة الفسطاط ، لأنه كان ينوب عن الوالى، غير أن هذه الصيغة اختفت منذ عصر الطولونيين.
وفى عصر الولاة كان صاحب الشرطة يقيم في الفسطاط مع الوالى، وعندما آسست العسكر وجدت شرطتان: شرطة الفسطاط ؛ وكانت تسمى الشرطة السفلى، وشرطة العسكر وكانت تسمى الشرطة العليا، وكانت الشرطة العليا تقيم في دار تقع قريبا من جامع ابن طولون ، وكانت دار الشرطة تعرف باسم الشرطة، وظل نظام الشرطتين -العليا والسفلى- معروفا في العصر الفاطمى، غير أن صاحب الشرطة العليا كان يقيم في القاهرة ، وكان يسمى أيضا باسم حاكم القاهرة، واختفت صيغة صاحب الشرطة في عصر المماليك، وصار من يتولى مهامها يسمى الوالى أو وإلى القاهرة أو وإلى المدينة أو صاحب العسس.
وعرفت الشرطة وصاحبها في العالم الإسلامى خارج مصر شرقا وغربا ، وعظم أمر صاحب الشرطة بخاصة في الأندلس في دولة بنس أمية، وانقسمت الشرطة إلى شرطتين: شرطة كبرى، وشرطة صغرى، وكانت مهمة الشرط الكبرى: النظر في أمر الخاصة، وربما سمى صاحب الشرطة الكبرى باسم صاحب الشرطة العليا، أما صاحب الشرطة الصغرى فكان مخصصا للنظر في أمر العامة، وفى أواخر العصر الإسلامى في الأندلس صار صاحب الشرطة يسمى صاحب المدينة، وعند العامة يعرف بصاحب الليل، كما عرف أيضا باسم الحاكم. وعرفت وظيفة صاحب الشرطة في عصر الموحدين في تونس ، وكان ضمن من يجلسون بين يدى الحاكم.