(سلمى طفلة صغيرة تعيش مع أسرتها وذات يوم..)
بينما كانت تمشي عائدة من البحيرة التي اعتادت الى الذهاب إليها حاملة دلو من الماء رأت صبية تجلس على حافة الطريق تبكي مرتدية عباءة سوداء تخفي ملابسها..إ لا أن سلمى لمحت طرف ثوبها الأحمر المطرز..هل يعقل هذا؟ سألت سلمى نفسها..صبية ترتدي عباءة قديمة و تحتها ثوب فاخر.لا يهم يبدو أنها تعبة وعطشة،تقدمت إليها سلمى و ناولتها..غرفة ماء وبعينين حانيتين سألتها:
-هل أنت على ما يرام يا خالة ؟؟هل تحتاجين شيئاً؟؟
مسحت دموعها و نظرت الى الطفلة و الى ملابسها القديمة..و قالت بصوت منخفض:
-لا شكراً لك ولكن أريد ان أسألك أين تقطنين؟؟
اشارت سلمى إلى بيتها، وقالت:
-انه هناك، هل تحبين ان تأتي؟
هل يعقل أن يكون هذا بيت؟؟وأي بيت هو هذا؟ اخذت المرأة تقول في نفسها..ولكن جبراناً لخاطرها ..ذهبت هناك وفوجئت بما رأت..
كانت سلمى سعيدة وكذلك والديها..كانت تشعر بالحب الذي احاط البيت والضحك يملئ المكان..ابتسمت الصبية وقالت لسلمى:
-هل انت سعيدة؟؟
قالت سلمى:انا على عكس الفتيات اشعر بأنني اغنى واحدة في الدنيا..انا غنية بالحب والحنان الذي اعطاه لي والدي و الحكايات التي يقصها علي اخي لتفيدني في الحياة و الأيمان الكبير بربي الذي أتيقن بأنه سيعوضني في الجنة..فأنا أسعد فتاة في الدنيا
وهنا كشفت المرأة عن رأسها و ثوبها فإذا هي بثياب فاخرة و تاج رصع بالجواهر و الالماس..وقالت:
خرجت من قصري مهمومة حزينة..فلم أجد السعادة و الترف في الغناء..كنت دائماً أشعر بان هناك شيئاً ينقصني..وبفضلك يا سلمى عرفت مالذي سيملؤ هذا الفراغ..
الحب..الحب الذي يملئ المكان..ومادام الحب بالله و بين الناس موجود..فإن السعادة سوف توجد..اشكرك يا سلمى على هذه القيم و المبادئ..وعلى الفور أمرت بمكافأة كبيرة لسلمى و اهلها..
وعاشت سلمى سعيدة..لا بالمال و لكن بالحب الذي يحفها بجناحيه...
بقلمي.....
بينما كانت تمشي عائدة من البحيرة التي اعتادت الى الذهاب إليها حاملة دلو من الماء رأت صبية تجلس على حافة الطريق تبكي مرتدية عباءة سوداء تخفي ملابسها..إ لا أن سلمى لمحت طرف ثوبها الأحمر المطرز..هل يعقل هذا؟ سألت سلمى نفسها..صبية ترتدي عباءة قديمة و تحتها ثوب فاخر.لا يهم يبدو أنها تعبة وعطشة،تقدمت إليها سلمى و ناولتها..غرفة ماء وبعينين حانيتين سألتها:
-هل أنت على ما يرام يا خالة ؟؟هل تحتاجين شيئاً؟؟
مسحت دموعها و نظرت الى الطفلة و الى ملابسها القديمة..و قالت بصوت منخفض:
-لا شكراً لك ولكن أريد ان أسألك أين تقطنين؟؟
اشارت سلمى إلى بيتها، وقالت:
-انه هناك، هل تحبين ان تأتي؟
هل يعقل أن يكون هذا بيت؟؟وأي بيت هو هذا؟ اخذت المرأة تقول في نفسها..ولكن جبراناً لخاطرها ..ذهبت هناك وفوجئت بما رأت..
كانت سلمى سعيدة وكذلك والديها..كانت تشعر بالحب الذي احاط البيت والضحك يملئ المكان..ابتسمت الصبية وقالت لسلمى:
-هل انت سعيدة؟؟
قالت سلمى:انا على عكس الفتيات اشعر بأنني اغنى واحدة في الدنيا..انا غنية بالحب والحنان الذي اعطاه لي والدي و الحكايات التي يقصها علي اخي لتفيدني في الحياة و الأيمان الكبير بربي الذي أتيقن بأنه سيعوضني في الجنة..فأنا أسعد فتاة في الدنيا
وهنا كشفت المرأة عن رأسها و ثوبها فإذا هي بثياب فاخرة و تاج رصع بالجواهر و الالماس..وقالت:
خرجت من قصري مهمومة حزينة..فلم أجد السعادة و الترف في الغناء..كنت دائماً أشعر بان هناك شيئاً ينقصني..وبفضلك يا سلمى عرفت مالذي سيملؤ هذا الفراغ..
الحب..الحب الذي يملئ المكان..ومادام الحب بالله و بين الناس موجود..فإن السعادة سوف توجد..اشكرك يا سلمى على هذه القيم و المبادئ..وعلى الفور أمرت بمكافأة كبيرة لسلمى و اهلها..
وعاشت سلمى سعيدة..لا بالمال و لكن بالحب الذي يحفها بجناحيه...
بقلمي.....