هبـة الرحمن
عضو مميز
هل تعرف خُلُق العظماء؟؟؟
أتعلمون ماهو خلق العظماء؟؟؟
وخلق الأنبياء...
وخلق العلماء والفضلاء...
إنّه العفو..."التسامح والصفح"
العفو هو خلق العظماء حقاً،فالعفو دليل قوة شخصية صاحبه وسلامة نفسه من الحقد والعدوان،وصفاء قلبه ونقاءه...
وقد أمر المولى عزوجل رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالعفو والصفح عمّن آذوه من المشركين في قوله: (خذ العفو و أمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) الأعراف آية 199
كما بيّن سبحانه أنّ العفو لا يستطيعه ولا يطوله إلا صاحب النفس الكبيرة...قال تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم*ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم) فصلت آية 34
وأهل العفو هم المحسنون والمحسنون يحبهم الله عز وجل...قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران آية 134
ألا ترغب أن تكون من أحباب الله؟ إذاً تخلق بخلق العظماء...
نأتي لأنواع ردات فعل الناس على الإساءة:
1)المنتقم:من ينتقم ويأخذ حقه وزيادة وهو بذلك قد أصبح ظالماً.
المقهور:الذي لا يستطيع أن يأخذ حقه،إما لضعفه وقوة ظالمه،أو لسلطته أو لقرابته فيشفي غليله منه بالغيبة أو البهتان أو نشر الشائعات عنه.
وهذان الصنفان وجب عليهما مقت الله فاحذر أن تكون منهما...
المنتصر:من يأخذ حقه ولكنه قد يعتبر منتصر خائف ومترقب؛لأنّه يخشى أن يكون ظالماً.
العافي عن الناس:وهو صاحب الحظ العظيم...والجامع لفضائل ومحاسن العفو...
فضائل العفو
1)أنّه يوجب محبة الله.
2)أن العافي من أصحاب الحظ العظيم الذين ذكرهم في كتابه.
3)رفعة الدرجات في الآخرة.
4)أن العافي يحمي نفسه من كثير من المخاطر التي قد تصيبه من جراء البغضاء والشحناء...
خطوات العفو عمن ظلمك
1)اعلم رحمك الله أنك في الدنيا دار الفناء والزوال.
2)انظر إلى من ظلمك بعين الرحمة لا بعين القهر والحقد؛لأنه مسكينٌ حقاً فقد ظلم نفسه أولاً بظلمه لك...
3)احمد الله على أن عافاك مما ابتلاه به واسأله السلامة من أن تكون مثله يوماً.
4)ضع نصب عينيك فضيلة وأجر العفو العظيم...
العفو الحقيقي المقصود هو العفو عند المقدرة
"وهو أن تعفو وتصفح في حين لديك القدرة على أخذ حقك والإنتقام"
قدوتك في ذلك حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم فما أوذي أحد من البشر كما أوذي بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه...فقال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
وكذا يوسف عليه السلام حين قال لأخوته: (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) يوسف آية 92
أليس أحرى بهذا الخلق العظيم ألا ينبع إلا من النفوس الكبار...
مما يعينك على التخلق بهذا الخلق...
_ تذكر أن الدنيا زائلة وتذكر حين ينادي ربك أين العافين عن الناس ليدخلوا الجنة؟ فتتمنى حينها لو تكون منهم.
_ اعلم أن الشيطان هو من يزين لك الإنتقام ويشعرك أنك إذا عفوت ستكون هيناً وضعيفاً...
_ اجعل شعارك: "إذا كان ملك الملوك القوي الجبار،يعفو،فمن أنا حتى لا أعفو"...
_ ادفع الإساءة بالعفو والإحسان لا بجزء غالي من جسدك وتكون صحتك هي الثمن...
أتعلمون ماهو خلق العظماء؟؟؟
وخلق الأنبياء...
وخلق العلماء والفضلاء...
إنّه العفو..."التسامح والصفح"
العفو هو خلق العظماء حقاً،فالعفو دليل قوة شخصية صاحبه وسلامة نفسه من الحقد والعدوان،وصفاء قلبه ونقاءه...
وقد أمر المولى عزوجل رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالعفو والصفح عمّن آذوه من المشركين في قوله: (خذ العفو و أمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) الأعراف آية 199
كما بيّن سبحانه أنّ العفو لا يستطيعه ولا يطوله إلا صاحب النفس الكبيرة...قال تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم*ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم) فصلت آية 34
وأهل العفو هم المحسنون والمحسنون يحبهم الله عز وجل...قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران آية 134
ألا ترغب أن تكون من أحباب الله؟ إذاً تخلق بخلق العظماء...
نأتي لأنواع ردات فعل الناس على الإساءة:
1)المنتقم:من ينتقم ويأخذ حقه وزيادة وهو بذلك قد أصبح ظالماً.
المقهور:الذي لا يستطيع أن يأخذ حقه،إما لضعفه وقوة ظالمه،أو لسلطته أو لقرابته فيشفي غليله منه بالغيبة أو البهتان أو نشر الشائعات عنه.
وهذان الصنفان وجب عليهما مقت الله فاحذر أن تكون منهما...
المنتصر:من يأخذ حقه ولكنه قد يعتبر منتصر خائف ومترقب؛لأنّه يخشى أن يكون ظالماً.
العافي عن الناس:وهو صاحب الحظ العظيم...والجامع لفضائل ومحاسن العفو...
فضائل العفو
1)أنّه يوجب محبة الله.
2)أن العافي من أصحاب الحظ العظيم الذين ذكرهم في كتابه.
3)رفعة الدرجات في الآخرة.
4)أن العافي يحمي نفسه من كثير من المخاطر التي قد تصيبه من جراء البغضاء والشحناء...
خطوات العفو عمن ظلمك
1)اعلم رحمك الله أنك في الدنيا دار الفناء والزوال.
2)انظر إلى من ظلمك بعين الرحمة لا بعين القهر والحقد؛لأنه مسكينٌ حقاً فقد ظلم نفسه أولاً بظلمه لك...
3)احمد الله على أن عافاك مما ابتلاه به واسأله السلامة من أن تكون مثله يوماً.
4)ضع نصب عينيك فضيلة وأجر العفو العظيم...
العفو الحقيقي المقصود هو العفو عند المقدرة
"وهو أن تعفو وتصفح في حين لديك القدرة على أخذ حقك والإنتقام"
قدوتك في ذلك حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم فما أوذي أحد من البشر كما أوذي بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه...فقال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
وكذا يوسف عليه السلام حين قال لأخوته: (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) يوسف آية 92
أليس أحرى بهذا الخلق العظيم ألا ينبع إلا من النفوس الكبار...
مما يعينك على التخلق بهذا الخلق...
_ تذكر أن الدنيا زائلة وتذكر حين ينادي ربك أين العافين عن الناس ليدخلوا الجنة؟ فتتمنى حينها لو تكون منهم.
_ اعلم أن الشيطان هو من يزين لك الإنتقام ويشعرك أنك إذا عفوت ستكون هيناً وضعيفاً...
_ اجعل شعارك: "إذا كان ملك الملوك القوي الجبار،يعفو،فمن أنا حتى لا أعفو"...
_ ادفع الإساءة بالعفو والإحسان لا بجزء غالي من جسدك وتكون صحتك هي الثمن...