أبجَدِيَةُ الهَوَاشِم
الى ملك البلاد والقلوب
شِعر: صَائِب عدنان القَاضِي
------------------------
أبتِ البيارقُ أن تـزول
بكَ أنتَ يا طلعَ الطلول
تحنو العوازمُ والعُذول
ثغرُ المباسمِ قد بدا
جاءَت إذا حَلَّ السَحاب
حالَت بهِ كُلُ الصِــعاب
خارَت لَهُ في كُلِ بـــاب
دانَت لهُ كُلُ العِدا
ذُوُّ سابِقٍ في كُلِ شآن
رَحِبُ العَطايا والحَنان
زاهٍ بهِ والمَجـــــدُ زان
سَمِحُ النوايا سيدا
شَرُفَت بهِ كُلُ الأُمَــــم
صِندّيدُ عَزمٍ وَهِمَـــــم
ضَحَّى فَكَم ضَحَّى وَكَم
طَبعُ الهَوَاشِمِ كَالنَّدى
ظَمِئَت لِرُؤيَاهُ العُيُّــون
عُنوانُ فَخرٍ في سُكُون
غَضِبَت لَهُ في كُلِ حِين
فُرسَانُ خَيلٍ أسوَدا
قَمَرٌ إذا حَلَّ الدُجَــــى
كَلِمٌ وَكَم قَد أجَجَّـــــــا
لَه كُلُّ شَيءٍ قَد سَجَـى
مَلِكُ المَشَاعِرَ قَد هَدَى
نَامَت وَعَبدُ اللهِ صَاح
هَذِي المَكَارِمُ لا تُبَاح
وَاللهِ لَو فِي الأُفقِ لآح
يُمنَاهُ صَارَت ليّ شَدَا
___________________
شعر صائب القاضي