اولادي حياتي
عضو جديد
سرايا – حسين السلامين - أصدرت اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين بيانا عاجلا طالبت فيه كافة المعلمين الاستمرار في الإضراب المفتوح حتى نيل الحقوق كاملة غير منقوصة والاعتصام أمام مديريات التربية والتعليم في كل أرجاء الوطن.
وشدد البيان على ضرورة تسلح المعلمين بقوة الإرادة وعدم الالتفات إلى الحرب الإعلامية التي تشن عليهم من خلال منابر رخيصة تحاول تجييش أولياء أمور الطلبة ضدكم.
وطالب البيان المعلمين عدم الالتفات إلى الأبواق التي تنعق بالخراب، موضحا البيان انه لن يثني المعلمين الوعيد والتهديد عن الاستمرار في طريق اخترناه طوعا والذي نرى فيه سبيلا لإعادة حقوقنا المسلوبة.
وثمن البيان جهود المواقع الإعلامية والإعلاميين الشرفاء الذين ناصروا قضية المعلمين بمهنية عالية تدل على مدى حرصهم الأكيد على حمل أمانة المسؤولية .
وتاليا نص البيان الذي حصلت سرايا على نسخة عنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين
قال تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون " صدق الله العظيم
أيها المعلمون الشرفاء على امتداد وطننا العزيز
تحية لكم - أينما كنتم - ملؤها الفخر والاعتزاز والوفاء..... فيحق لنا أن نفخر ونعتز بكم والوفاء لا يقابله إلا الوفاء يا من صبرتم وتحملتم ما لم يتحمله أحد غيركم من أبناء جلدتكم وكنتم دائما مثالا للتضحية ونبعا للعطاء يا من لا تلين عزائمكم فأنتم من بنى الوطن وصنع أجياله وأنتم من غرس في نفوسهم معنى الإنتماء فلقد كنتم ولا زلتم تخطون الأرض حرثا لتنبت رجالا يدينون لكم بالحب والصدق فبنيت المجتمعات بسواعدكم القوية وغذيت العقول والأرواح بتعاليمكم الزكية فما عهدنا عنكم إلا الخير كل الخير كيف لا ؟!!! وأنتم تعلمون الناس الخير وتؤدون رسالة العلم متسلحين بأقلامكم التي ما خطت يوما حرفا ولا كلمة ولا سطرا كان مفاده غير الإنتماء لهذا الوطن ولم نعهد عنكم يوما خيانته أو بيعه بالمزاد كما فعل الفاعلون فأنتم الأمينون على أبنائه الحريصون على ترابه تحتضنون صغيرهم وتحترمون كبيرهم وتجودون بكل شيء من شأنه الرفعة والإزدهار لهذا البلد الطيب المعطاء وفي ذات الوقت أنتم من لا يسكت على ظلم الظالمين ولم تنحني رؤوسهم للمتشدقين.
أيها المعلمون الأحرار على امتداد وطننا العزيز
إننا نطالبكم جميعا بالاستمرار في الإضراب المفتوح حتى تنالوا حقوقكم كاملة غير منقوصة والاعتصام أمام مديريات التربية والتعليم في كل ارجاء الوطن العزيز فكلفة التراجع أشد وقعا عليكم من كلفة الاستمرار تسلحوا جميعا بقوة الإرادة ولا تأبهوا بالحرب الإعلامية التي يشنونها عليكم من خلال منابرهم الرخيصة التي صنعوها بأيديهم والتي يحاولون من خلالها تجييش أولياء أمور الطلبة ضدكم ولا تلتفتوا لكل الأبواق التي تنعق بالخراب فإعلامهم مأجور وأقلامهم مسمومة فأنتم أصحاب حق وحملة رسالة ولن يثنينا هذا الوعيد ولا ذاك التهديد عن الاستمرار في هذا الطريق الذي اخترناه طوعا والذي نرى فيه سبيلا لإعادة حقوقنا المسلوبة وإننا باسمكم جميعا نتقدم بالشكر الجزيل لكل المواقع الإعلامية والإعلاميين الشرفاء الذين ناصروا قضيتكم بمهنية عالية تدل على مدى حرصهم الأكيد على حمل أمانة المسؤولية .
أولياء الأمور الأعزاء
لقد كنتم ولا زلتم تتسلحون بالوعي وتحملتم المسؤولية بكل شجاعة واقتدار والتمستم العذر لأبنائكم وإخوانكم المعلمين الذين يكنون لكم كل الاحترام والتقدير فما أجملها من لحظات التي يقف فيها المعلم مطالبا بحقه جنبا إلى جنب مع ولي الأمر الذي لا ينكر فضل المعلم على أبنائه ومجتمعه ووطنه لأنكم الأقدر على معرفة حجم المعاناة التي يعانيها المعلم وكيف يمكن أن ينعكس ذلك سلبا على أبنائكم الذين يعيشون في سويداء القلوب وإننا لنؤكد لكم بأننا لن نسمح لكائن من كان أن يعلم أبناءكم فنحن المكلفون بتعليمهم ولهم حق تعويض دروسهم كما فعلناها سابقا فمصلحة الطالب تقتضي أن يدخل الغرفة الصفية معلمون متخصصون وأصحاب خبرة وإن ما تروج له الحكومة من إيجاد بدائل ما هو إلا حل أهوج يستحيل تطبيقه وفيه انتقاص من حق الطلبة فما هكذا تورد الإبل .... وإن دعوة الحكومة الطلبة للعودة إلى المدارس ما هي إلا مجازفة قد تعرض ابناءنا الطلبة للخطر وتدل على عدم الحس بالمسؤولية لذا نرجو من أولياء أمور الطلبة الأعزاء عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس حفاظا على سلامتهم .
مجلس النواب الموقر
لقد استبشر المعلمون خيرا عندما تشكلت اللجنة النيابية المكلفة بالتحاور مع المعلمين والحكومة للخروج من هذه الأزمة إلا أن مطالبة النواب المعلمين بالعودة إلى مدارسهم كان له وقع على النفس حينما عجز نواب الأمة عن تبني قضايا الوطن والشعب وإعادة حقوقهم فالمعلمون هم جزء من هذا الشعب والرقم الصعب الذي تم تجاهله وتهميشه في عصر تلك الحكومات البائدة وحكومتنا الحالية التي فعلت بالمعلمين ما فعلت وأوجعته ظلما وتهميشا وقهرا وأوصلت مكانة العلم والمعلم إلى ما هم عليه الآن ولما وصلنا إلى مشروع الهيكلة التي بنى عليها المعلم أمالا كبيرة كان الخيار واحدا وهو رفض هذا المشروع الذي اتسم بالظلم والكيل بمكيالين لذا كان لا بد من الوقوف في وجه هذا المشروع المجحف بحق كل العاملين في القطاع العام وتحديدا المعلمين وهنا فأنتم مطالبون بالوقوف إلى جانب المعلمين بإقرار علاواتهم ورفع الظلم الواقع عليهم بدلا من مطالبتكم إياهم بالعودة إلى مدارسهم وإننا إذ نؤكد لكم اليوم بأن علاوات المعلمين هي حق مشروع يجب العمل على إقراره لكون هذه العلاوات قد تم جدولتها أكثر من مرة ولن يقبل المعلمون بجدولتها مرة أخرى .
حكومتنا الرشيدة
في الوقت الذي يطالب فيه المعلمون بحقوقهم المسلوبة والمصادرة من قبلكم فإننا لا نقبل منكم أبدا أن تكونوا حكومة لا تستطيع تحمل مسؤولياتها في خطوة تدل على الضعف ونكران الجميل لفئة كادحة هي التي أوصلتكم لما أنتم عليه الآن فصار لزاما علينا أن نؤكد لكم بأن الوقت قد حان لتصدقوا القول والعمل وتكونوا أكثر قوة في اتخاذ القرارات فالمعلمون أصحاب حق لم ولن يتنازلوا عنه على الإطلاق ما دام هناك دماء تجري في العروق ونتمنى أن تقروا حقوقهم بأسرع ما يمكن لأن زمن الكيل بمكيالين قد ولى بلا رجعة وزمن السكوت على الظلم أصبح تاريخا تتحدث عنه الأجيال على استحياء وإننا إذ نؤكد لكم بأن الوطن يحتاج منكم لوقفة صادقة وأن تكون ضمائركم حية أمام حدث جلل فالمعلمون أصحاب حق ولتعلم الحكومة أن الأمر ما عاد أمرا ماليا فحسب بقدر ما هو مسألة كرامة ومصادرة حقوق لا يمكن أن نقبل بمصادرتها والاعتداء عليها خاصة وأننا نعيش في دولة المؤسسات والقانون وإننا لنستنكر كل الاساليب التي تتبعها الحكومة في التعامل مع المعلمين من خلال تصريحات وزير التربية والتعليم التي أساء فيها للمعلمين كما فعلها بدران من قبله ولكنه – حتما - سيلاقي المصير نفسه فإقالة الوزير أصبحت مطلبا ملحا لا رجعة عنه أو من خلال تضليل الرأي العام بأرقام ترد على لسان وزير تطوير القطاع العام وكذلك استخدام الإعلام الموجه ضد المعلمين وتجييش أولياء أمور الطلبة ضدهم كما وتستنكر اللجنة الإعتداءات التي تعرض لها بعض زملائنا في العديد من المديريات وإننا نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في حال حدوث أي اعتداء على زملائنا المعلمين في أرجاء وطننا العزيز وقد عمدت الحكومة - وفي خطوة غير مسبوقة – بالإيحاء لدائرة الإفتاء باستصدار فتوى تحرم الإضراب عن العمل بالتزامن مع اضرابات المعلمين تلك الفتوى – وللأسف – التي كانت فتوى سياسية بامتياز .
وشدد البيان على ضرورة تسلح المعلمين بقوة الإرادة وعدم الالتفات إلى الحرب الإعلامية التي تشن عليهم من خلال منابر رخيصة تحاول تجييش أولياء أمور الطلبة ضدكم.
وطالب البيان المعلمين عدم الالتفات إلى الأبواق التي تنعق بالخراب، موضحا البيان انه لن يثني المعلمين الوعيد والتهديد عن الاستمرار في طريق اخترناه طوعا والذي نرى فيه سبيلا لإعادة حقوقنا المسلوبة.
وثمن البيان جهود المواقع الإعلامية والإعلاميين الشرفاء الذين ناصروا قضية المعلمين بمهنية عالية تدل على مدى حرصهم الأكيد على حمل أمانة المسؤولية .
وتاليا نص البيان الذي حصلت سرايا على نسخة عنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين
قال تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون " صدق الله العظيم
أيها المعلمون الشرفاء على امتداد وطننا العزيز
تحية لكم - أينما كنتم - ملؤها الفخر والاعتزاز والوفاء..... فيحق لنا أن نفخر ونعتز بكم والوفاء لا يقابله إلا الوفاء يا من صبرتم وتحملتم ما لم يتحمله أحد غيركم من أبناء جلدتكم وكنتم دائما مثالا للتضحية ونبعا للعطاء يا من لا تلين عزائمكم فأنتم من بنى الوطن وصنع أجياله وأنتم من غرس في نفوسهم معنى الإنتماء فلقد كنتم ولا زلتم تخطون الأرض حرثا لتنبت رجالا يدينون لكم بالحب والصدق فبنيت المجتمعات بسواعدكم القوية وغذيت العقول والأرواح بتعاليمكم الزكية فما عهدنا عنكم إلا الخير كل الخير كيف لا ؟!!! وأنتم تعلمون الناس الخير وتؤدون رسالة العلم متسلحين بأقلامكم التي ما خطت يوما حرفا ولا كلمة ولا سطرا كان مفاده غير الإنتماء لهذا الوطن ولم نعهد عنكم يوما خيانته أو بيعه بالمزاد كما فعل الفاعلون فأنتم الأمينون على أبنائه الحريصون على ترابه تحتضنون صغيرهم وتحترمون كبيرهم وتجودون بكل شيء من شأنه الرفعة والإزدهار لهذا البلد الطيب المعطاء وفي ذات الوقت أنتم من لا يسكت على ظلم الظالمين ولم تنحني رؤوسهم للمتشدقين.
أيها المعلمون الأحرار على امتداد وطننا العزيز
إننا نطالبكم جميعا بالاستمرار في الإضراب المفتوح حتى تنالوا حقوقكم كاملة غير منقوصة والاعتصام أمام مديريات التربية والتعليم في كل ارجاء الوطن العزيز فكلفة التراجع أشد وقعا عليكم من كلفة الاستمرار تسلحوا جميعا بقوة الإرادة ولا تأبهوا بالحرب الإعلامية التي يشنونها عليكم من خلال منابرهم الرخيصة التي صنعوها بأيديهم والتي يحاولون من خلالها تجييش أولياء أمور الطلبة ضدكم ولا تلتفتوا لكل الأبواق التي تنعق بالخراب فإعلامهم مأجور وأقلامهم مسمومة فأنتم أصحاب حق وحملة رسالة ولن يثنينا هذا الوعيد ولا ذاك التهديد عن الاستمرار في هذا الطريق الذي اخترناه طوعا والذي نرى فيه سبيلا لإعادة حقوقنا المسلوبة وإننا باسمكم جميعا نتقدم بالشكر الجزيل لكل المواقع الإعلامية والإعلاميين الشرفاء الذين ناصروا قضيتكم بمهنية عالية تدل على مدى حرصهم الأكيد على حمل أمانة المسؤولية .
أولياء الأمور الأعزاء
لقد كنتم ولا زلتم تتسلحون بالوعي وتحملتم المسؤولية بكل شجاعة واقتدار والتمستم العذر لأبنائكم وإخوانكم المعلمين الذين يكنون لكم كل الاحترام والتقدير فما أجملها من لحظات التي يقف فيها المعلم مطالبا بحقه جنبا إلى جنب مع ولي الأمر الذي لا ينكر فضل المعلم على أبنائه ومجتمعه ووطنه لأنكم الأقدر على معرفة حجم المعاناة التي يعانيها المعلم وكيف يمكن أن ينعكس ذلك سلبا على أبنائكم الذين يعيشون في سويداء القلوب وإننا لنؤكد لكم بأننا لن نسمح لكائن من كان أن يعلم أبناءكم فنحن المكلفون بتعليمهم ولهم حق تعويض دروسهم كما فعلناها سابقا فمصلحة الطالب تقتضي أن يدخل الغرفة الصفية معلمون متخصصون وأصحاب خبرة وإن ما تروج له الحكومة من إيجاد بدائل ما هو إلا حل أهوج يستحيل تطبيقه وفيه انتقاص من حق الطلبة فما هكذا تورد الإبل .... وإن دعوة الحكومة الطلبة للعودة إلى المدارس ما هي إلا مجازفة قد تعرض ابناءنا الطلبة للخطر وتدل على عدم الحس بالمسؤولية لذا نرجو من أولياء أمور الطلبة الأعزاء عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس حفاظا على سلامتهم .
مجلس النواب الموقر
لقد استبشر المعلمون خيرا عندما تشكلت اللجنة النيابية المكلفة بالتحاور مع المعلمين والحكومة للخروج من هذه الأزمة إلا أن مطالبة النواب المعلمين بالعودة إلى مدارسهم كان له وقع على النفس حينما عجز نواب الأمة عن تبني قضايا الوطن والشعب وإعادة حقوقهم فالمعلمون هم جزء من هذا الشعب والرقم الصعب الذي تم تجاهله وتهميشه في عصر تلك الحكومات البائدة وحكومتنا الحالية التي فعلت بالمعلمين ما فعلت وأوجعته ظلما وتهميشا وقهرا وأوصلت مكانة العلم والمعلم إلى ما هم عليه الآن ولما وصلنا إلى مشروع الهيكلة التي بنى عليها المعلم أمالا كبيرة كان الخيار واحدا وهو رفض هذا المشروع الذي اتسم بالظلم والكيل بمكيالين لذا كان لا بد من الوقوف في وجه هذا المشروع المجحف بحق كل العاملين في القطاع العام وتحديدا المعلمين وهنا فأنتم مطالبون بالوقوف إلى جانب المعلمين بإقرار علاواتهم ورفع الظلم الواقع عليهم بدلا من مطالبتكم إياهم بالعودة إلى مدارسهم وإننا إذ نؤكد لكم اليوم بأن علاوات المعلمين هي حق مشروع يجب العمل على إقراره لكون هذه العلاوات قد تم جدولتها أكثر من مرة ولن يقبل المعلمون بجدولتها مرة أخرى .
حكومتنا الرشيدة
في الوقت الذي يطالب فيه المعلمون بحقوقهم المسلوبة والمصادرة من قبلكم فإننا لا نقبل منكم أبدا أن تكونوا حكومة لا تستطيع تحمل مسؤولياتها في خطوة تدل على الضعف ونكران الجميل لفئة كادحة هي التي أوصلتكم لما أنتم عليه الآن فصار لزاما علينا أن نؤكد لكم بأن الوقت قد حان لتصدقوا القول والعمل وتكونوا أكثر قوة في اتخاذ القرارات فالمعلمون أصحاب حق لم ولن يتنازلوا عنه على الإطلاق ما دام هناك دماء تجري في العروق ونتمنى أن تقروا حقوقهم بأسرع ما يمكن لأن زمن الكيل بمكيالين قد ولى بلا رجعة وزمن السكوت على الظلم أصبح تاريخا تتحدث عنه الأجيال على استحياء وإننا إذ نؤكد لكم بأن الوطن يحتاج منكم لوقفة صادقة وأن تكون ضمائركم حية أمام حدث جلل فالمعلمون أصحاب حق ولتعلم الحكومة أن الأمر ما عاد أمرا ماليا فحسب بقدر ما هو مسألة كرامة ومصادرة حقوق لا يمكن أن نقبل بمصادرتها والاعتداء عليها خاصة وأننا نعيش في دولة المؤسسات والقانون وإننا لنستنكر كل الاساليب التي تتبعها الحكومة في التعامل مع المعلمين من خلال تصريحات وزير التربية والتعليم التي أساء فيها للمعلمين كما فعلها بدران من قبله ولكنه – حتما - سيلاقي المصير نفسه فإقالة الوزير أصبحت مطلبا ملحا لا رجعة عنه أو من خلال تضليل الرأي العام بأرقام ترد على لسان وزير تطوير القطاع العام وكذلك استخدام الإعلام الموجه ضد المعلمين وتجييش أولياء أمور الطلبة ضدهم كما وتستنكر اللجنة الإعتداءات التي تعرض لها بعض زملائنا في العديد من المديريات وإننا نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في حال حدوث أي اعتداء على زملائنا المعلمين في أرجاء وطننا العزيز وقد عمدت الحكومة - وفي خطوة غير مسبوقة – بالإيحاء لدائرة الإفتاء باستصدار فتوى تحرم الإضراب عن العمل بالتزامن مع اضرابات المعلمين تلك الفتوى – وللأسف – التي كانت فتوى سياسية بامتياز .
عاش المعلم ... عاش المعلم
اللجنة الوطنية لنقلبة المعلمين الاردنيين
اللجنة الوطنية لنقلبة المعلمين الاردنيين