هبـة الرحمن
عضو مميز
صورة... ثلاثيّة الأبعاد...
ابتسم ببراءة ولكن... لا تضحك أثناء التقاط الصورة... ليكون مظهرك في الصورة جميلا... أو... كي لا يبتلع فكّك الكاميرا... فالكاميرا ثمينة
هذه القاعدة الذهبيّة للمصوّر البارع في مهنته... يتحيّن الفرصة المناسبة والمثاليّة لالتقاط الصورة... ويرغمنا على التمثيل... ليظهر فنونه...
كثير منّا... من يحاول أن تظهر صورته نقيّة أمام الآخرين... وفي قمّة الأناقة والجمال الأخّاذ والروعة المنشودة...
وأن يكون محور كلام الآخرين... ملفتا للأنظار ومبهرا للأبصار... لكنه بحاجة لمصوّر حاذق...
ولكن...
الصور... أنواع ومقاسات وجودة... فما الذي يناسبك لكي ترى ذاتك... بوضوح...
يقال أن الصورة تكون... طبقا للأصل...
كيف يكون هذا... وهي تخفي عيوبك الداخلية... وتظهرك بمنظر الأنيق... !!؟؟؟
الصورة ممكن أن تترك انطباعا أو أثرا... عن الشخص... حسنا أو سيئا... لكن تخفي الكثير في المسودّة...
كثيرا ما نحكم على أشخاص منذ اللحظة الأولى لرؤيتهم... بحكم حنكتنا المنقوصة... ولكن سرعان ما تتبدد هذه الصورة وتتبدل... ل الأحسن أو ل الأسوأ...
الطيبة... سمة أساسية في مكونات البشر الفطريّة التي جبلنا الله تعالى عليها... فلا يتطلّب من الشخص المتلوّن والخبيث... إلاّ أن يعزف على أوتار البراءة... للرومانسيين...
أو أن يتلوا آيات الإحسان... للروحانيين... ويتكلّم بلسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم... يحضّ الناس على الإحسان... لكسبهم...
تلك إذا صفقة خاسرة... مع مرور الزمن... وتقطّع نسيج العنكبوت الماكر... وبطلان سحر الساحر الملعون...
صدّقوني... لا نحتاج للألوان... لنظهر على طبيعتنا و لكسب ثقة الآخرين... فالطبيعة جميلة... ومليئة بالألوان الطبيعية... الدافئة...
ولكننا... نحتاج...إلى التقاط صورة ثلاثيّة الأبعاد لأنفسنا... لنرى أنفسنا بوضوح... فنعرف ما ينقصنا...
وحتما... سنكون أبرع من المصوّر الحاذق...
ابتسم ببراءة ولكن... لا تضحك أثناء التقاط الصورة... ليكون مظهرك في الصورة جميلا... أو... كي لا يبتلع فكّك الكاميرا... فالكاميرا ثمينة
هذه القاعدة الذهبيّة للمصوّر البارع في مهنته... يتحيّن الفرصة المناسبة والمثاليّة لالتقاط الصورة... ويرغمنا على التمثيل... ليظهر فنونه...
كثير منّا... من يحاول أن تظهر صورته نقيّة أمام الآخرين... وفي قمّة الأناقة والجمال الأخّاذ والروعة المنشودة...
وأن يكون محور كلام الآخرين... ملفتا للأنظار ومبهرا للأبصار... لكنه بحاجة لمصوّر حاذق...
ولكن...
الصور... أنواع ومقاسات وجودة... فما الذي يناسبك لكي ترى ذاتك... بوضوح...
يقال أن الصورة تكون... طبقا للأصل...
كيف يكون هذا... وهي تخفي عيوبك الداخلية... وتظهرك بمنظر الأنيق... !!؟؟؟
الصورة ممكن أن تترك انطباعا أو أثرا... عن الشخص... حسنا أو سيئا... لكن تخفي الكثير في المسودّة...
كثيرا ما نحكم على أشخاص منذ اللحظة الأولى لرؤيتهم... بحكم حنكتنا المنقوصة... ولكن سرعان ما تتبدد هذه الصورة وتتبدل... ل الأحسن أو ل الأسوأ...
الطيبة... سمة أساسية في مكونات البشر الفطريّة التي جبلنا الله تعالى عليها... فلا يتطلّب من الشخص المتلوّن والخبيث... إلاّ أن يعزف على أوتار البراءة... للرومانسيين...
أو أن يتلوا آيات الإحسان... للروحانيين... ويتكلّم بلسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم... يحضّ الناس على الإحسان... لكسبهم...
تلك إذا صفقة خاسرة... مع مرور الزمن... وتقطّع نسيج العنكبوت الماكر... وبطلان سحر الساحر الملعون...
صدّقوني... لا نحتاج للألوان... لنظهر على طبيعتنا و لكسب ثقة الآخرين... فالطبيعة جميلة... ومليئة بالألوان الطبيعية... الدافئة...
ولكننا... نحتاج...إلى التقاط صورة ثلاثيّة الأبعاد لأنفسنا... لنرى أنفسنا بوضوح... فنعرف ما ينقصنا...
وحتما... سنكون أبرع من المصوّر الحاذق...