ĵúMåЙắ
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- للتَّائب صفات.
فالتَّائب منكسر القلب، غزير الدُّموع، حيّ الوجدان، قلق الأحشاء، صادق العبارة، جم المشاعر، جياش الفؤاد، حيّ الضّمير، خاليّ من العُجب، فقيرٌ من الكبر، التّائب بين الرّجاء والخوف، في وجدانه لوعةٌ وفي وجهه أسًى وفي دمعه أسرار. التَّائب بين الإقبال والإعراض مجرب ذاق العذاب في البعد عن الله وذاق النَّعيم حين اقترب من حبّ الله، التَّائب له في كلّ واقعه عبرةً؛ فيجد للطَّاعة حلاوةٌ ويجد للعبادة طلاوةٌ ويجد للإيمان طعمًا ويجد للإقبال لذَّةً، التّائب يكتب من الدُّموع قصصًا من الآهات أبياتها ويؤلف من البكاء خطبًا، التَّائب قد نحل بدنه الصَّيام، وأتعب قدمه القيام، وحلف بالعزم على هجر المنام، فبذل لله جسمًا وروحًا وتاب إلى الله توبةً نصوحًا، التّائب الذّلّ قد علاه والحزن قد وهاه، يذم نفسه على هواه، وبذلك صار عند الله ممدوحًا؛ لأنه تاب إلى الله.
قال ابن القيم: "فإنَّ الذُّنوب تضرُّ بالأبدان وأنّ ضررها بالقلب كضرر السُّموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضَّرر وهل في الدُّنيا والمعاضي، فما الّذي أخرج الأبوين من الجنَّة؟ دار اللذَّة والنَّعيم والبهجة والسُّرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟ وما الّذي أخرج ابليس من ملكوت السَّماوات وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وباطنة أقبح من صورته وبدَّله بالقرب بعدًا وبالجمال قبحًا وبالجنَّة نارًا وبالإيمان كفرًا".
قال الحسن البصري: "إنَّ النَّفس لأمارة بالسُّوء فإن عصتك في الطّاعة فاعصها أنت عن المعصية!!، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك، ولا شيء أولى بأن لا تقبله من هواك
فألتوبة
بغير مال تدفعه او سفر تقضيه بالابدان
فهي شراء الراحة بالتعب والعز بالذل وهجر بيئة المعصية والسفر بالقلوب لرب القلوب ومقلبها
إلى متى وانت مخدر بالمعاصي والاثام
إلى متى تمشى وانت ميت بين الاحياء
الى متى ترضى لنفسك ذل المعصية وهوانك على الله وخلقه
الى متى تتمنى زوال النعم وحلول النقم
الى متى وانت تطلب الرعب والخوف والوحشة
الى متى وانت تتمنى لك معيشة ضنك في الدنيا والبرزخ والعذاب بالاخرة
الى متى تبكي حالك وانت المشتري
الى متى تسرق عمرك وانت غافل
الى متى وانت ميت وجيفة نتنة بالمعاصي و تتبختر في ملابس بالية
الى متى وانت تطوف حول الخلاء وتترك ان تجول في السماء
الى متى وانت تسوف فمعك صك بالحياة الابدية او شهادة مرضية من الحساب وما بعده من العقاب ام جسد لا تؤثر فيه النيران ام عندك وساطة لرب الارض والسماء
الى متى وانت البون من الاغاني او الافلام او المقاطع يمشي على الارض وفارغ من كلام المنان
ألك عقل او ولد وبنت او ام و اب او مال وحب بين الناس لا تخاف زوالهم وتبدل الاحوال
باي عقل أخترت الشيطان صديق والهوى طريق والاماني دليل ونفسك لا يعلوها عالي
بأي عقل تختار الدنيا وهي دنيا لتدنوا معها !!!!!!!!!!
هل
لصعوبة العزيمة وانت جالس بين احبابك او في فراشك
ام لصعوبة صلاتك وتتطهرك في اليوم خمس مرات اقلهم
ام تخشى على نفسك ضياء وجهك من طاعة الرحمن و قوة بدنك وذيادة رذقك ونور قلبك وحب الخلق لك
ام تخشى الرزق الحلال و زوجة احلى من الخيال والبركة في كل من لمسته يدك وسعت اليه الاقدام
ام تخشى زوال همك و حزنك و عجزك وكسلك و فقرك وقهرك في هذه العياه
ام تخشى رضى ربك عليك
ايها الميت تحرك
ايها النائم اسيقظ
ايها الغافل تذكر
ايها المجنون فق
ايها الاصم اسمع
ايها الاعمى ابصر
ايها التائه استدل
ايها الحائر اطمئن
ايها العاصي تب
والتوبة لك الى يوم القيامة الكبرى او لحظة الفراق
هل من عائد لربه !!!!
- للتَّائب صفات.
فالتَّائب منكسر القلب، غزير الدُّموع، حيّ الوجدان، قلق الأحشاء، صادق العبارة، جم المشاعر، جياش الفؤاد، حيّ الضّمير، خاليّ من العُجب، فقيرٌ من الكبر، التّائب بين الرّجاء والخوف، في وجدانه لوعةٌ وفي وجهه أسًى وفي دمعه أسرار. التَّائب بين الإقبال والإعراض مجرب ذاق العذاب في البعد عن الله وذاق النَّعيم حين اقترب من حبّ الله، التَّائب له في كلّ واقعه عبرةً؛ فيجد للطَّاعة حلاوةٌ ويجد للعبادة طلاوةٌ ويجد للإيمان طعمًا ويجد للإقبال لذَّةً، التّائب يكتب من الدُّموع قصصًا من الآهات أبياتها ويؤلف من البكاء خطبًا، التَّائب قد نحل بدنه الصَّيام، وأتعب قدمه القيام، وحلف بالعزم على هجر المنام، فبذل لله جسمًا وروحًا وتاب إلى الله توبةً نصوحًا، التّائب الذّلّ قد علاه والحزن قد وهاه، يذم نفسه على هواه، وبذلك صار عند الله ممدوحًا؛ لأنه تاب إلى الله.
قال ابن القيم: "فإنَّ الذُّنوب تضرُّ بالأبدان وأنّ ضررها بالقلب كضرر السُّموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضَّرر وهل في الدُّنيا والمعاضي، فما الّذي أخرج الأبوين من الجنَّة؟ دار اللذَّة والنَّعيم والبهجة والسُّرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟ وما الّذي أخرج ابليس من ملكوت السَّماوات وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وباطنة أقبح من صورته وبدَّله بالقرب بعدًا وبالجمال قبحًا وبالجنَّة نارًا وبالإيمان كفرًا".
قال الحسن البصري: "إنَّ النَّفس لأمارة بالسُّوء فإن عصتك في الطّاعة فاعصها أنت عن المعصية!!، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك، ولا شيء أولى بأن لا تقبله من هواك
فألتوبة
بغير مال تدفعه او سفر تقضيه بالابدان
فهي شراء الراحة بالتعب والعز بالذل وهجر بيئة المعصية والسفر بالقلوب لرب القلوب ومقلبها
إلى متى وانت مخدر بالمعاصي والاثام
إلى متى تمشى وانت ميت بين الاحياء
الى متى ترضى لنفسك ذل المعصية وهوانك على الله وخلقه
الى متى تتمنى زوال النعم وحلول النقم
الى متى وانت تطلب الرعب والخوف والوحشة
الى متى وانت تتمنى لك معيشة ضنك في الدنيا والبرزخ والعذاب بالاخرة
الى متى تبكي حالك وانت المشتري
الى متى تسرق عمرك وانت غافل
الى متى وانت ميت وجيفة نتنة بالمعاصي و تتبختر في ملابس بالية
الى متى وانت تطوف حول الخلاء وتترك ان تجول في السماء
الى متى وانت تسوف فمعك صك بالحياة الابدية او شهادة مرضية من الحساب وما بعده من العقاب ام جسد لا تؤثر فيه النيران ام عندك وساطة لرب الارض والسماء
الى متى وانت البون من الاغاني او الافلام او المقاطع يمشي على الارض وفارغ من كلام المنان
ألك عقل او ولد وبنت او ام و اب او مال وحب بين الناس لا تخاف زوالهم وتبدل الاحوال
باي عقل أخترت الشيطان صديق والهوى طريق والاماني دليل ونفسك لا يعلوها عالي
بأي عقل تختار الدنيا وهي دنيا لتدنوا معها !!!!!!!!!!
هل
لصعوبة العزيمة وانت جالس بين احبابك او في فراشك
ام لصعوبة صلاتك وتتطهرك في اليوم خمس مرات اقلهم
ام تخشى على نفسك ضياء وجهك من طاعة الرحمن و قوة بدنك وذيادة رذقك ونور قلبك وحب الخلق لك
ام تخشى الرزق الحلال و زوجة احلى من الخيال والبركة في كل من لمسته يدك وسعت اليه الاقدام
ام تخشى زوال همك و حزنك و عجزك وكسلك و فقرك وقهرك في هذه العياه
ام تخشى رضى ربك عليك
ايها الميت تحرك
ايها النائم اسيقظ
ايها الغافل تذكر
ايها المجنون فق
ايها الاصم اسمع
ايها الاعمى ابصر
ايها التائه استدل
ايها الحائر اطمئن
ايها العاصي تب
والتوبة لك الى يوم القيامة الكبرى او لحظة الفراق
هل من عائد لربه !!!!