أبو همام
عضو مميز
لَيْه مِن أَجْل الْمَصَالِح نَشْتَهِي حَبــ الْظُّهـوَر
مَاتَعَلِّمْنا نَكُوْن اقْسَى مـن أَشَبـاه الْبَشـر
لَوَتَعَلِّمْنا عَرَفْنَا كَيْفـ هــ الْدُّنْيَا تَدُوْر
الْقُلُوْبـ الْمُمْكِنـه تَنْبـض حَسَافـاتـ وَقِهـر
لِيَه هَـ الْعَالَم يموووّتـ الـف مـرَّه يَابِشـر
يَوْم حَسَد وَيَوْم بِغَض وَيَوْم كـرِه وَيـوَم زُوَّر
لِيَه مَانِقَدَر نُسَامِح مِن غِلـط أَو نَعْتـذَر
لِيَه اكْثَرْنا يُجَرِّح فِي بَعْضُنـا بْكـل سـرُوْر
لِيَه مَانَسْعَى الـى حـل الَنـزَاع الْمُنْتَظـر
لَيْه مِن أَجْل الْمَصَالِح نَشْتَهِي حَبـ الْظُّهـوَر
هِي حِكَايْتُنـا حَكَايـه او حِكَايْتُنـا قـدُر
هُو قُدِرْنـا هـو قُدِرْنـا او تَعَوَّدْنـا نُثـوَر
لِيـه يَسْبِقَنـا الْحَدِيـثـ مانَفكـر بِـ الْأُمـر
نَسْتَمـر بِّكـل قُسـوَه اتـأَزَم هـ الْأُمـوَر
يَابَنِي آَدَم كَبِيْر الْظُّلْم وَأَوَّهُامـك أُمـر
اخْلِص الْنَّيُّه وَجَمـل كَلِمَتـك بِيـن الْحَضـوَر
بَاكـر تْغِيـبـ الْلَّيَالـي عـن مُلـذَاتـ الْعَمـر
وَانْتـ غَارِق فِي ظَنَوْنِك مَاتْعْدِّيتـ الْشُّرُوْر
كَفـ حَوَّاء لَو تَمُدَّه لـك يَوْمِيـن وِشُّهـر
يُمْكِن تَكُوْن الْصِّدِّيقَه وَإلا الْاخْتـ الْغَيُور
كُلُّنَا كُنَّا مَلَامـح نـاس مـن غَيـر الْشِّعـر
أَو شَعْر يَرْسُم مَلَامِح غَيْر عَن كـل الْحَضـوَر
كَلَّنـا كُنـا ضُحَيـة حَلـم ظـالـم مـاقـدُر
يُصَدِّق بِكُل الْمَعَانِي حُلُم مَايُمَلـك شَعـوَر
ماتَعُودُنـا نَصـارْح فـي سَوَالفَنـا وَ نـقـر
نَعْتَقِد مُمْكِن بـأَن الْلـي يُصَارُحْنـا يَجـوَر
فِيْنَا وَاحِد كَان قَاسِي وَفِيْنَا وَاحِد مَّاشِعـر
فِيْنَا مِن خَان الِمِآسِي وَفِيْنَا مِن خَان الْشُّعُوْر
فِيْنَا مِن يَحْلَم يطّيّر فَوْق اغْصَان الْشِجـرر
وَفِيْنَا مِن يَغْتَال ضِحْكَة طِفِل بَـ احـلَام الْطَّيـوَر
فِيْنَا مِن يَشْهَق حَنِيْنَه بِيـن رُوْحـه و الْنُظـر
وَفِيْنَا مِن يَعْجِز يَقُوْل كَلَّمَه مَابَيْن الْسَّطـوَر
فِيْنَا مِن يَشْعُر بِقِيَمـة نَفـس اغْنَاهـا الْفَقـر
وَفِيْنَا مِن يُدْفَن وُجُوْدِه بَيْن اشـلَاء الْقَصـوَر
كَم فِيْنَا مَاعَرَفْنَا وَكَم نَحْتَاج لـ صَوَّر
كَم حِنّا مَافَهِمْنا كَم حَطَّمْنـا الْغـرُوْر
هَذَا حِنّا كـل مُنـا مَافِهـم حَكـم الْقـدُر
وَالْنَّصِيْبـ الَلـي يوَدِينـا الـى دَرْبـ الْقَبـوَر
بَس لَايُمْكِن نَكُوْن اقِسَى مِن أَشْبَاه الْبَشـر
لوَشَرَبَّنا مِن قْسَاهَا بَاكـر الْدُّنْيـا تـدَوْر
مما رإأآإأق لـــي
محمد سوالقه