مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
تنازل النائب الأسبق بخيت المنايعة الحجايا عن كافة حقوقه القانونية والعشائرية بعد الاعتداء الذي تعرضت له مركبته التي كان يقودها الاسبوع الماضي.
وقبل الحجايا طلب الجاهة الكريمة التي توجهت لهم ، وقالت عشيرته في بيان صدر عنها الجمعة أن ذلك يأتي "إحساسا منا بأهمية ان يقف الأردنيون جميعاً صفا واحدا للحفاظ على الأردن وقيادته ووحدته واستقراره وتعميقا لأواصر المحبة بين أبناءه". ورفض أبناء الحجايا زج عشائر الحويطات في المشكلة وحصرها على صعيد النائب محمد المراعية واشقاءه بحسب البيان.
وعقب الصلح توجهت الجاهة الكريمة الى مضارب المراعية لطي الخلاف الذي حصل بعد الاعتداء على النائب محمد المراعية الذي ادعى على 31 شخصا من ابناء عشائر الحجايا في حادثة الاعتداء التي طالته اثناء احداث القطرانة الاخيرة.
وتم التنازل من قبل المراعية عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية وثمن الحاضرون دور النائب عواد الزوايدة في الوساطة لرأب الصدع بين الاهل والاخوة من ابناء العشيرتين.
وتاليا نص البيان الصادر عن ابناءء العشيرة :
بسم الله الرحمن الرحيم
إكراما لله عز وجل ، وبعد أن استقبل أبناء عشائر الحجايا الجاهة الكريمة المتوجهة إليهم يوم الجمعة الموافق 30-12-2011 بخصوص حادث الاعتداء الاثم الذي تعرض له سعادة النائب السابق بخيت الحجايا على يد أفراد معروفين إلينا بعد أن حرضهم دعاة الشر والفتنة إلى اشعال الفتنة وتوسيع دائرتها لتشمل جميع عشائر الحويطات الأمر الذي تنبه له عقلاء قبيلة الحويطات الاكارم منذ البداية هذه القبيلة التي نعتز بها وبرجالاتها الذين تربطنا بها علاقات الجوار والنسب والصداقة عبر التاريخ. وتنبه له أيضا أبناء عشائر الحجايا ممثلين بسعادة الشيخ بخيت الحجايا بعد حادثة الاعتداء عليه وحصر القضية.(بالنائب محمد المراعية وأشقاءه) فقط دون غيرهم من أبناء عشيرة المراعية وعشائر الحويطات الأخرى. والتزاما بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )وحقناً للدماء ومحاصرة للفتنة وتكريما للجاهة الكريمة واستجابة لدعوات الخيرين في وطننا الغالي وبعد أن تداول أبناء عشائر الحجايا والجاهة الكريمة الحديث في هذا الحادث الجبان فقد تكرم الشيخ بخيت الحجايا بإسقاط كافة حقوقه القانونية والعشائرية إحساسا منا بأهمية ان يقف الأردنيون جميعاً صفا واحدا للحفاظ على الأردن وقيادته ووحدته واستقراره وتعميقا لأواصر المحبة بين أبناءه.
في الوقت الذي نشكر دولة رئيس الوزراء عون الخصاونه الافخم و معالي وزير الداخلية الباشا محمد الرعود واعضاء مجلسي النواب والاعيان الاردني, ومستشارية العشائر ممثلة بسيادة الشريف فواز زبن عبدلله مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ,وعطوفة مدير الأمن العام حسين باشا المجالي,وعطوفة مدير امن إقليم الجنوب هاني بيك الحياري,وعطوفة محافظ الطفيلة السابق حسن عساف وعطوفة مدير شرطة الطفيلة فواز بيك المعايطة على جهودهم التي بذلوها لاحتواء الموقف منذ بدايته.
كما إننا نقدم خالص تقديرنا وشكرنا لعقلاء قبيلة الحويطات الذين استنكروا ورفضوا توسيع دائرة الفتنة ونشكر عشائر شمر في الأردن وعلى امتداد ساحات الوطن العربي وعشائر بني عطية في الأردن والمملكة العربية السعودية. والشكر موصول لكل الأردنيين, , شيوخاً, ووجهاء, وأفراد, ومسؤولين .في كافة مواقع المسؤولية المختلفة .على زياراتهم, واتصالاتهم للاطمئنان على صحة وسلامة الشيخ بخيت الحجايا.
ولا يفوتنا نحن أبناء عشائر الحجايا .تقديم الاعتذار لكل مواطن ,أو زائر .تضرر من إغلاق الشارع الدولي في مناطقنا .
راجين اعتبار ذلك بمثابة اعتذار شخصي لكل واحداً منهم. حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية وأبنائه من كل سوء ومكروه