احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
العائلة الهاشمية
تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شباط عام 1999م اليوم الذي توفى فيه والده الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
يعدّ المغفور له الحسين بن طلال الأب الباني للأردن العصري الحديث فقد قاد سفينة الأردن عبر بحر متلاطم الامواج والنزاعات والاضطرابات وظل الاردن رغم كل العواصف واحة امن وسلام واستقرار ورمزاً للوسطية والاعتدال في منطقة الشرق الأوسط عامة.
يجلّ الأردنيون ذكراه ويعتبرونها عاملاً ملماً لمناخ الأردن الإجتماعي القائم على الإنفتاح والتسامح. فقد ولد الملك الملك الحسين في عمان في 14 تشرين الثاني 1935م وهو الابن البكر للامير طلال بن عبدالله والاميرة زين الشرف بنت جميل، تلقى تعليمه في مدرسة فيكتوريا بالاسكندرية بمصر وفي اكاديمية هارو في بريطانيا ثم التحق بكلية ساندهيرست الملكية العسكرية في بريطانيا حيث تلقى علومه العسكرية.
نودي به ملكاً على الأردن في 11آب1952 ولم يكن بعد قد بلغ السن القانوني، الأمر الذي استدعى تعيين مجلس على العرش، ولما بلغ السن القانونية سارة الحكم ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في 2/أيار/1953.
كرّس الحسين رحمه الله حياته وجهده لبناء الأردن ورفع مستوى معيشة المواطن الأردني، فاتجه لانشاء بنيه تحتية اقتصادية وصناعية قوية كأساس لنهوض الأردن في مختلف الميادين، فانتشرات المصانع وامتدت شركة واسعة من الطرق لتربط اجزاء الوطن كانه بخطوط سريعة وحديثه ولم يترك مجالاً إلا وعمل على انعاشه حتى استحق بجدارة ان يكون الملك الباني. بذل الحسين جهوداً جبارة طوال سنوات حكمه (47) لانجاز السلام في الشرق الأوسط فكان اتفاق السلام بين الأردن واسرائيل ثمرة تلك الجهود وخطوة على طريق تحقيق سلام عادل دائم شامل في الشرق الأوسط.