صقر الاردن
عضو جديد
-
- إنضم
- 12 ديسمبر 2011
-
- المشاركات
- 1,007
-
- مستوى التفاعل
- 35
-
- النقاط
- 0
لطفا أيتها القلوب
اسمع ما أقول بقلب عقول وبسعي عجول
(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)
فعش من أجل رضاه ولا تبال بسواه..
واستشعر عظمة الله..
وتفكر ببديع صنعه..
وتدبر سحر آياته.. وجلاله.. وسلطانه.. وملكه الذي لا تحيط به العقول .. وعلمه الذي أحاط بكل شيء..
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
فإن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك ملكها
الخوف
والخشية
والرهبه منه تبارك وتعالى
ومن ثم
التلذذ بـــ
النعيم
نعـــــــــــــــــم
النعيم الموصل لجنات النعيم
ففي الدنيا جنة من لم يذقها لم يذق جنة الآخرة
فالحياة............ لنشر التوحيد
والمبدأ ............. دعوة العبيد
والغاية ..............رضى العزيز الحميد
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
فحياتي
كلها لله
حلوها ومرها
فقرها وغناها
صحتها وسقمها
كلها لله
فهذا منهجي
(ْهَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
يالله !!!
ويا سبحان الله!!!
ما أجمل هذه الكلمات إن صدقها القلب واللسان
وعملت بها الجوارح والأركان
إن ذلك
شغل القلوب التي عرفت الله حق المعرفة
وأفردته بالعبادة
فالقلب بغير إيمان ريشة في مهب الريح لا تستقر على حال ولا تسكن إلى قرار.
فهل تأملنا؟؟
وتدبرنا؟؟
وتفكرنا؟؟
ولو لهنيهة!!
إذا لماذا؟؟
العين لا تدمع!
والأذن لا تسمع !
والقلب لا يخشع !
والنفس لا تقنع !
إذا لماذا ؟؟؟؟؟
الزفرة تتلوها زفرة
والأنة تتبعها أنة
ضيق يملأ الفضاء
ونكد يعكر الأرجاء
نعم
هي الذنوب
سبب كل عناء
وطريق كل شقاء
نعم هي
الذنوب !!!
ترياق الشيطان وحكمة المنان لأولياء الرحمن وزمرة الشيطان
فمن أحرقت قلبه أصبح كالكوز المجخي؛ لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فهي لا تعرف سر وجودها وحقيقة نفسها كسفينة تتقاذفها الأمواج في كل اتجاه !
فيا الله
ما أقبح الذنوب؟؟!!!
وما أشد وقعها في القلب !!!
لكن العجب كل العجب
كيف ينقضي العمر
والقلب المسكين ما عرف :
" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " ..!
كيف ؟؟
ينقضي الزمان وما ذاق حلاوة الإيمان
كيف ؟؟
تنقضي الساعات ولم يسبل لله الدمعات
أين الفطرة المستقيمة والسريرة السليمة؟
أين داعي الخير فيك والقرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار !!!!
فالحجارة وهي الحجارة !!!
تتصدع خشية لله
قال تعالى:
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
أم أن هذه المضغة أقسى من الحجارة!!
والله المستعان وعليه التكلان
فوا أسفاه و وا حسرتاه
على القلوب المريضة فيا أيتها القلوب المريضة متى التوبة ؟؟ والأوبة والعودة لرحاب الإيمان وطاعة الرحمن بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فإن الأنين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين
فردد بصوت مسموع::
((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
حتى ننال معاً ::
((فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))
ولنمتثل أمر الله من بعد هذا ::
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ))
واجعل
من كل عبرة عبرة
ومن كل محنة منحة
ومن كل نقمة نعمة
فرب ذنبا أورث حرقة
ورب حرقة أورثت فكرة
ورب فكرة أورثت توبة
ورب توبة أورثت جنة عرضها السموات والأرض
فحطمي قيود _اليأس_ بفأس الأمل_ وحسن الظن بالله :
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
والعبرة العبرة بكمال النهايات
لا بنقص البدايات
وفي الختام
أيتها القلوب
هذه باقات حب من قلبي للقلوب السماوية فقط
فهذا الباب باب شريف وقصر منيف لا يدخله إلا القلوب السماوية التي لا ترضى بالدون ولا تبيع الأدنى بالأعلى بيع الخاسر المغبون فإن كنت أهلا لذلك فأهلا فالباب مفتوح وإلا فرد الباب وارجع والسلام
اسمع ما أقول بقلب عقول وبسعي عجول
(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)
فعش من أجل رضاه ولا تبال بسواه..
واستشعر عظمة الله..
وتفكر ببديع صنعه..
وتدبر سحر آياته.. وجلاله.. وسلطانه.. وملكه الذي لا تحيط به العقول .. وعلمه الذي أحاط بكل شيء..
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
فإن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك ملكها
الخوف
والخشية
والرهبه منه تبارك وتعالى
ومن ثم
التلذذ بـــ
النعيم
نعـــــــــــــــــم
النعيم الموصل لجنات النعيم
ففي الدنيا جنة من لم يذقها لم يذق جنة الآخرة
فالحياة............ لنشر التوحيد
والمبدأ ............. دعوة العبيد
والغاية ..............رضى العزيز الحميد
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
فحياتي
كلها لله
حلوها ومرها
فقرها وغناها
صحتها وسقمها
كلها لله
فهذا منهجي
(ْهَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
يالله !!!
ويا سبحان الله!!!
ما أجمل هذه الكلمات إن صدقها القلب واللسان
وعملت بها الجوارح والأركان
إن ذلك
شغل القلوب التي عرفت الله حق المعرفة
وأفردته بالعبادة
فالقلب بغير إيمان ريشة في مهب الريح لا تستقر على حال ولا تسكن إلى قرار.
فهل تأملنا؟؟
وتدبرنا؟؟
وتفكرنا؟؟
ولو لهنيهة!!
إذا لماذا؟؟
العين لا تدمع!
والأذن لا تسمع !
والقلب لا يخشع !
والنفس لا تقنع !
إذا لماذا ؟؟؟؟؟
الزفرة تتلوها زفرة
والأنة تتبعها أنة
ضيق يملأ الفضاء
ونكد يعكر الأرجاء
نعم
هي الذنوب
سبب كل عناء
وطريق كل شقاء
نعم هي
الذنوب !!!
ترياق الشيطان وحكمة المنان لأولياء الرحمن وزمرة الشيطان
فمن أحرقت قلبه أصبح كالكوز المجخي؛ لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فهي لا تعرف سر وجودها وحقيقة نفسها كسفينة تتقاذفها الأمواج في كل اتجاه !
فيا الله
ما أقبح الذنوب؟؟!!!
وما أشد وقعها في القلب !!!
لكن العجب كل العجب
كيف ينقضي العمر
والقلب المسكين ما عرف :
" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " ..!
كيف ؟؟
ينقضي الزمان وما ذاق حلاوة الإيمان
كيف ؟؟
تنقضي الساعات ولم يسبل لله الدمعات
أين الفطرة المستقيمة والسريرة السليمة؟
أين داعي الخير فيك والقرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار !!!!
فالحجارة وهي الحجارة !!!
تتصدع خشية لله
قال تعالى:
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
أم أن هذه المضغة أقسى من الحجارة!!
والله المستعان وعليه التكلان
فوا أسفاه و وا حسرتاه
على القلوب المريضة فيا أيتها القلوب المريضة متى التوبة ؟؟ والأوبة والعودة لرحاب الإيمان وطاعة الرحمن بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فإن الأنين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين
فردد بصوت مسموع::
((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
حتى ننال معاً ::
((فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))
ولنمتثل أمر الله من بعد هذا ::
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ))
واجعل
من كل عبرة عبرة
ومن كل محنة منحة
ومن كل نقمة نعمة
فرب ذنبا أورث حرقة
ورب حرقة أورثت فكرة
ورب فكرة أورثت توبة
ورب توبة أورثت جنة عرضها السموات والأرض
فحطمي قيود _اليأس_ بفأس الأمل_ وحسن الظن بالله :
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
والعبرة العبرة بكمال النهايات
لا بنقص البدايات
وفي الختام
أيتها القلوب
هذه باقات حب من قلبي للقلوب السماوية فقط
فهذا الباب باب شريف وقصر منيف لا يدخله إلا القلوب السماوية التي لا ترضى بالدون ولا تبيع الأدنى بالأعلى بيع الخاسر المغبون فإن كنت أهلا لذلك فأهلا فالباب مفتوح وإلا فرد الباب وارجع والسلام