إيمـ حرف منسي ــــان
عضو جديد
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color
urple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تحليق ..
عطشانة أقراني كثير
مشتاقة أكتبني و أطلِق عبرتي
مشتاقة أفتح هالدّرايش و آتنفّس و استنير
ابْـ ضيّ شمس الأمنياتِ الدّافيه
ودّي أعانق هالغيوم
ودّي أضيّع حسرتي بين النّجوم
ودّي أطير !
ودّي أطير !
ودّي أطير !
كأنّ العمر .. بدّلها !
إلى أبعد حدود الآه ياخذني غصِب حزني
.................. مدام إنهم قسوا جهلٍ على روح فـْ منافيها
حملت امْن العَتب أشكال لين إنّه تِعب متني
.................. يعاشوني بلا مَبدا ... و اعاشيهم و أحمّيها
إلين أتذكّر إن جْدالهم : غلطة .. و تكسرني
.................. و أذبح كلمتي بـ صمتي لو إن عْيوني تحييها !
و أنشدني عن المنفى و عن حزني .. و عن مزني
.................. و أجاوبني بلا إذنِ المنافي ... و ما أراضيها
أنا دفتر بلا عْيون اتّهجّاني ... و تفهمني
.................. أنا لوحة .. بلا فرشاه بالألوان تسقيها !
أنا بحرٍ بلا مرفى ... أنا اللي ما دروا إنّي
.................. عجنت امْن الحزِن فرحة تواسيني .. و أبكّيها !
دفنت الآه في جوفي .. و عرفت هالسّما عنّي
.................. كثير أشياء تجهلها الوسيعة و من سكن فيها
كبرت و أضحتْ أحلامي أبَد ما عاد تشبهني
.................. كأنّ العمْر بدّلها ... كأن الصّبْر يشْقيها !
تبعثرني طموحاتي و أدوّر من يلملمني ..
.................. يرتّبني .. وُ يرشدني إلى الفرحة وْ ضواحيها
و خطواتي إلى الآتي ... يسابقها حسِن ظنّي
.................. بأن اللي بقى أجمل من جْروحٍ أداويها
محطة ..
ما بغيت أحرق دفاتر
ما نويت أنسى الخرابيش
لكِن احزاني مقابر
و الشّعر يبغي ايْعيش
قصّت أحلامي تذاكر
سافرتْ .. من غير تفتيش
و الشّعِر ... ما كان صابر
كم صرخ بي : عيش عيش !
لو تِنكّر لـ المشاعرْ
لو نِتَف لـ الأمل ريشْ !
باكر تْدور الدّوايرْ
دونما نسأل بـ ليشْ ؟!
أدرِي إنّ الله قادرْ
ما صِبرنا لجْل ماميشْ
[ صَرخة .. لم تكنْ بعد !
لو بان في وجهي الغضب لا هم تمادوا في العنادْ
.................. نظراتهم تجتاحني .. و أحتاجني أصرخ : كفى !
كلّ الذي فـ صدورهم ما يكترث .. ينطق : نِفادْ
.................. في ظلمةِ الجهل اطْردوا طيف الضّيا لين انطفى !
ما كِسروا خْواطر بشر .. هم كِسروا بـْ خاطر بلادْ
.................. ما من مبادي تشتعل في جهرهم أو في الخفا
ما من قيم تبني أمم .. ما من عذر .. ما من ضمادْ
.................. لـ جْروحنا .. و جْروح واقع كم تعثّر بـِ الـ : أفـا !
أحلامهم : كومة حصى .. و أفكارهم : حفنة رمادْ
.................. شَروا الفقاعة طيفهم ... لا من بدى ثمّ اختفى
لو حصدوا وْجوه الوَرى وْ بسماتهم في كلّ وادْ
.................. باكر إذا الشّمس اشْرقت ما من حصاد إلا القفا !
أشفق على هذا الضّياع اللي ايْتحرّونه رَشادْ
.................. بيني و بيني أحترق قهْرٍ .. و جَمري ما انطفى
و إن أسرفوا في غيّهم .. يالله ألهمني الجهادْ
.................. يا ربّ قدّرني أقول بـ ملئ حنجرتي : كفى !
.............................. .............................. ... كفى !
.............................. .............................. ... كفى!
:
:
شُرفة أمل ..
أحبّ الشمس لي تشرق و تزرع في حشايه نورْ
.................. أحبّ الصبح لي يسقي ذبولي .. وْ ياخذ بـ كفّي
إلى حيث الأمل مثمر و غصنِ الآه بي مكسورْ
.................. و حيث إحساسي القاسي يروف و يوقف فـ صفّي !
ودي~®
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
urple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]آلسلام عليكم ورحمة الله وبركآته
طأبت أيامكم بالمسرات
تحليق ..
عطشانة أقراني كثير
مشتاقة أكتبني و أطلِق عبرتي
مشتاقة أفتح هالدّرايش و آتنفّس و استنير
ابْـ ضيّ شمس الأمنياتِ الدّافيه
ودّي أعانق هالغيوم
ودّي أضيّع حسرتي بين النّجوم
ودّي أطير !
ودّي أطير !
ودّي أطير !
كأنّ العمر .. بدّلها !
إلى أبعد حدود الآه ياخذني غصِب حزني
.................. مدام إنهم قسوا جهلٍ على روح فـْ منافيها
حملت امْن العَتب أشكال لين إنّه تِعب متني
.................. يعاشوني بلا مَبدا ... و اعاشيهم و أحمّيها
إلين أتذكّر إن جْدالهم : غلطة .. و تكسرني
.................. و أذبح كلمتي بـ صمتي لو إن عْيوني تحييها !
و أنشدني عن المنفى و عن حزني .. و عن مزني
.................. و أجاوبني بلا إذنِ المنافي ... و ما أراضيها
أنا دفتر بلا عْيون اتّهجّاني ... و تفهمني
.................. أنا لوحة .. بلا فرشاه بالألوان تسقيها !
أنا بحرٍ بلا مرفى ... أنا اللي ما دروا إنّي
.................. عجنت امْن الحزِن فرحة تواسيني .. و أبكّيها !
دفنت الآه في جوفي .. و عرفت هالسّما عنّي
.................. كثير أشياء تجهلها الوسيعة و من سكن فيها
كبرت و أضحتْ أحلامي أبَد ما عاد تشبهني
.................. كأنّ العمْر بدّلها ... كأن الصّبْر يشْقيها !
تبعثرني طموحاتي و أدوّر من يلملمني ..
.................. يرتّبني .. وُ يرشدني إلى الفرحة وْ ضواحيها
و خطواتي إلى الآتي ... يسابقها حسِن ظنّي
.................. بأن اللي بقى أجمل من جْروحٍ أداويها
محطة ..
ما بغيت أحرق دفاتر
ما نويت أنسى الخرابيش
لكِن احزاني مقابر
و الشّعر يبغي ايْعيش
قصّت أحلامي تذاكر
سافرتْ .. من غير تفتيش
و الشّعِر ... ما كان صابر
كم صرخ بي : عيش عيش !
لو تِنكّر لـ المشاعرْ
لو نِتَف لـ الأمل ريشْ !
باكر تْدور الدّوايرْ
دونما نسأل بـ ليشْ ؟!
أدرِي إنّ الله قادرْ
ما صِبرنا لجْل ماميشْ
[ صَرخة .. لم تكنْ بعد !
لو بان في وجهي الغضب لا هم تمادوا في العنادْ
.................. نظراتهم تجتاحني .. و أحتاجني أصرخ : كفى !
كلّ الذي فـ صدورهم ما يكترث .. ينطق : نِفادْ
.................. في ظلمةِ الجهل اطْردوا طيف الضّيا لين انطفى !
ما كِسروا خْواطر بشر .. هم كِسروا بـْ خاطر بلادْ
.................. ما من مبادي تشتعل في جهرهم أو في الخفا
ما من قيم تبني أمم .. ما من عذر .. ما من ضمادْ
.................. لـ جْروحنا .. و جْروح واقع كم تعثّر بـِ الـ : أفـا !
أحلامهم : كومة حصى .. و أفكارهم : حفنة رمادْ
.................. شَروا الفقاعة طيفهم ... لا من بدى ثمّ اختفى
لو حصدوا وْجوه الوَرى وْ بسماتهم في كلّ وادْ
.................. باكر إذا الشّمس اشْرقت ما من حصاد إلا القفا !
أشفق على هذا الضّياع اللي ايْتحرّونه رَشادْ
.................. بيني و بيني أحترق قهْرٍ .. و جَمري ما انطفى
و إن أسرفوا في غيّهم .. يالله ألهمني الجهادْ
.................. يا ربّ قدّرني أقول بـ ملئ حنجرتي : كفى !
.............................. .............................. ... كفى !
.............................. .............................. ... كفى!
:
:
شُرفة أمل ..
أحبّ الشمس لي تشرق و تزرع في حشايه نورْ
.................. أحبّ الصبح لي يسقي ذبولي .. وْ ياخذ بـ كفّي
إلى حيث الأمل مثمر و غصنِ الآه بي مكسورْ
.................. و حيث إحساسي القاسي يروف و يوقف فـ صفّي !
ودي~®
