مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
-
- إنضم
- 27 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 40,642
-
- مستوى التفاعل
- 1,621
-
- النقاط
- 113
-
- العمر
- 43
-
- الإقامة
- الطفيلة الهاشمية
والآن ابدأ بطرح المشاكل مع حلولها
مص الأصابع وقضم الأظافر
هذا العيب زيادة على أنه ينقل الجراثيم إلى الجسم * فإنه يشوش وضعية الأسنان والفكين * ومص الأصابع يدل أحياناً على توقف نمو الطفل العقلي * بعكس قضم الأظافر الذي يدل على زيادة النشاط وفرط التعب وقلة النوم .
1) ويرى المربون أنها ناجمة عن قلة حنان ومحبة الوالدين أو أحدهما للطفل * فقد دعا أحد علماء النفس إحدى الأمهات بالاهتمام بطفلها المصاب بعادة مص الأصابع وزيادة حبه والعطف عليه * فزال عنه هذا العيب تدريجياً .
2) كما ينشأ عن رغبة الطفل في إثارة أبويه وإزعاجهما * لعلمه أنهما يتألمان من عمله .
3) ويقضم الطفل أظافره عقب حوادث الغيرة والحسد * فيجب معالجة أسباب ذلك كما أوضحنا في غير هذا الموضع من هذا الكتاب .
وقد أشار بعض المربين للتخلص من هذه العادات إذا لم يكن لها أسباب نفسية * بل هي نتيجة عادات قديمة * أن يربط سوار عادي أو رباط خاص يحول دون وصول يديه إلى فمه مع تمكنه من حركتها ريثما ينسى هذه العادة .
ومهما كان من أمر هذه العادات الضارة فينبغي التفاهم مع الطفل في ضررها من الناحية الصحية والاجتماعية حتى يتعاون مع أبويه للتخلص منها برفق * وإن الشدة والعقوبة لا ينفعان في هذه الأحوال غالباً .
مص الأصابع وقضم الأظافر
هذا العيب زيادة على أنه ينقل الجراثيم إلى الجسم * فإنه يشوش وضعية الأسنان والفكين * ومص الأصابع يدل أحياناً على توقف نمو الطفل العقلي * بعكس قضم الأظافر الذي يدل على زيادة النشاط وفرط التعب وقلة النوم .
1) ويرى المربون أنها ناجمة عن قلة حنان ومحبة الوالدين أو أحدهما للطفل * فقد دعا أحد علماء النفس إحدى الأمهات بالاهتمام بطفلها المصاب بعادة مص الأصابع وزيادة حبه والعطف عليه * فزال عنه هذا العيب تدريجياً .
2) كما ينشأ عن رغبة الطفل في إثارة أبويه وإزعاجهما * لعلمه أنهما يتألمان من عمله .
3) ويقضم الطفل أظافره عقب حوادث الغيرة والحسد * فيجب معالجة أسباب ذلك كما أوضحنا في غير هذا الموضع من هذا الكتاب .
وقد أشار بعض المربين للتخلص من هذه العادات إذا لم يكن لها أسباب نفسية * بل هي نتيجة عادات قديمة * أن يربط سوار عادي أو رباط خاص يحول دون وصول يديه إلى فمه مع تمكنه من حركتها ريثما ينسى هذه العادة .
ومهما كان من أمر هذه العادات الضارة فينبغي التفاهم مع الطفل في ضررها من الناحية الصحية والاجتماعية حتى يتعاون مع أبويه للتخلص منها برفق * وإن الشدة والعقوبة لا ينفعان في هذه الأحوال غالباً .