ĵúMåЙắ
عضو مميز
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس انه لن يلتحق أي طالب من العائدين من ليبيا واليمن بأي من كليات الطب بالجامعات الاردنية الاربع في حال لم ينجح بالامتحان الذي تقدم له الطلبة البالغ عددهم 460 طالبا وطالبة أمس الاول.
وأكد أن الطلبة تقدموا لامتحان قاس مهارات الطالب بالمواد الرئيسية، وهو ذات الامتحان الذي يؤديه طلبة السنة الاولى بالجامعات الاردنية خريجو الثانوية العامة الاردنية.
واشار الى ان الامتحان لم يكن كما وصف بالتعجيزي او الصعب بل كان مؤسسا ليقيس مهارات الطالب الرئيسية بكل من مواد الاحياء والفيزياء والكيمياء وكان مدروسا ودقيقا ولم تكن الاسئلة مبالغا بها بل كانت ضمن المنظور العادي الذي لا بد ان يتمتع بكفاءاته اي طالب راغب بدراسة الطب بالجامعات الاردنية.
واشار عويس الى ان الوزارة ستعقد اجتماعا اليوم مع عمداء الطب بالجامعات الاردنية لاستلام نتائج تصحيح الامتحان، متوقعا الاعلان عنها رسميا بداية الاسبوع المقبل بعد تدارسها واجراء دراسة تحليلية لها وتوزيع الطلبة على الجامعات الاردنية وفقا لنتائجهم. من جانبه، قال عميد كلية الطب بالجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة ان الامتحان جرى بكل يسر وسلاسة وان الجامعة لم تتلق أي ملاحظات من معظم الطلبة.
وبين أن الجامعة ستسلم الوزارة نتائج الامتحان كما ستصحح وفقا لورقة «مفاتيح الاجابات»، وستكون بين يدي الوزارة لاتخاذ قرار نهائي حولها وتبليغ الطلبة بنتائجهم واين سيتم قبولهم في حال اجتازوا الامتحان.
من جهة ثانية، دعت الوزارة طلبة السنوات الثالثة والرابعة والخامسة الى التوجه لعمداء كليات الطب بالجامعات الاردنية يوم الاحد المقبل للبدء بمعادلة موادهم الدراسية قبل الالتحاق رسميا بكليات الطب، حيث لا بد على هؤلاء الطلبة من معادلة موادهم ولن تقبل أية مادة دون تقدير الجيد وعلى اي طالب ان يقضي ما لا يقل عن 50% من السنوات الدراسية قبل ان يحمل شهادة الجامعة الراغب بالدراسة فيها.
إلى ذلك، نفذ عدد كبير من الطلاب الاردنيين العائدين من الجامعات الليبية واليمينة وذويهم اعتصاما أمام الديوان الملكي أمس احتجاجا على الالية التي تم اعتمادها لقبولهم في الجامعات الاردنية.
وأبدى الطلبة وذووهم احتجاجهم على ما وصفوه بـ»التعجيز» في أسئلة امتحان القبول الذي فرضته وزارة التعليم العالي كشرط لقبولهم في الجامعات الاردنية المختلفة.
وقال المهندس عمر مناصرة والد احد الطلبة المحتجين انه تم خلال الاعتصام تسليم مذكرة لرئيس الديوان الملكي من خلال موظفين في الديوان حضروا الى مكان الاعتصام للاستماع الى مطالب المعتصمين.
ووفق مناصرة، فان المذكرة تضمنت توضيحا بأن اسئلة الامتحان الذي تم أمس الأول كانت تعجيزية وليست ضمن المنهاج الذي درسه الطلبة في اليمن، موضحا أن نظام الدراسة في اليمن سنوي في حين أن نظام الدراسة في الاردن يعتمد على الساعات الدراسية. واحتج الطلبة على ذلك كون دراستهم وفق النظام السنوي وليست وفق نظام الساعات المعتمد، كما أنهم لم يأخذوا مادة الفيزياء كمساق في السنة الاولى لتخصص الهندسة.