مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
تعرّض المعارض البارز ليث شبيلات لاعتداء في بلدة ساكب بمحافظة جرش مساء اليوم، لدى محاولته إلقاء محاضرة مقررة مسبقاً.
وبحسب الناشط عمر العياصرة لم يصب شبيلات الذي نقلته قوات الأمن إلى مديرية شرطة جرش بأذى، في حين أصيب 3 مواطنين بجراح طفيفة، كما تضررت نحو 10 سيارات.
وفي تفاصيل الحادثة، قال العياصرة لـ"البوصلة" إن قوات الأمن أغلقت طريقي جرش الرئيسي و"سُوْف"، قبل المحاضرة بنحو ساعة، الأمر الذي اضطر الناشطين إلى نقل شبيلات من خلال طريق دبين، ليصل متأخراً قرابة 45 دقيقة.
وتابع موضحاً: "لدى وصول شبيلات قُطع التيار الكهربائي عن المكان، وبدأ نحو 20 من البلطجية بقذف الحجارة على الفعالية التي كان يحضرها نحو 1000 مواطن، دون أن يتدخل رجال الأمن الذين شكلوا حاجزاً منع المواطنين من إيقاف الاعتداء الذي طال سيارة الضيف وحطمها بالكامل".
ولفت العياصرة إلى أن رجال الأمن نقلوا شبيلات إلى مديرية شرطة جرش، حيث تقدّم بشكوى رسمية فيما جرى من اعتداءٍ ضده.
واستهجن الناشط ما وصفه بتأخر حضور الأمن إلى المكان، لافتاً إلى أن ماجرى مخطط له، وسيصب الزيت على نار الغضب الشعبي، وتابع: "البلطجة لن توقف الحراك بل ستعطيه دفعة جديدة".
وقال العياصرة إن أسماء المعتدين معروفة، وستقدم إلى الشرطة، لافتاً إلى أن العشرات يعتصمون في هذه الأثناء أمام دار المحافظة احتجاجاً على ما جرى.
وأكد بأن الناشطين يحضرون لفعالية كبرى قد تكون غداً رداً على الاعتداء الآثم.
الناشط ميسرة ملص أكد لـ"البوصلة" بأن شبيلات وصل عمان دون أن يصاب بأذى، لافتاً إلى أن ما جرى بلطجة رسمية ومحاولة لإرهاب المعارضين.
وقال : "الحادث مفتعل، ولايمكن أن يتم دون تخطيط أمني"، محمّلاً المسؤولية للحكومة التي قال إنها "ترعى البلطجة".
الناشط في حراك العياصرة للإصلاح مؤيد الغوادرة أكد لـ "البوصلة" تواطؤ الأجهزة الأمنية ومحافظ جرش في الاعتداء على المعارض شبيلات، مشيراً إلى إغلاق الشوارع المؤدية لبلدة ساكب قبل المحاضرة.
وأكد الغوادرة أن البلطجة جرت على مرآى من الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى أنهم قاموا بحرق إطارات السيارات في الشوارع المؤدية للبلدة, قبل اعتدائهم على ليث شبيلات والمتواجين بالمكان.
وعقب الغوادرة بالقول "النظام لا يريد الإصلاح وهو بذلك يزيد من الغضب الشعبي".
ودعا حراك العياصرة للإصلاح "الشرفاء في الأردن" إحياء الاعتصام المنوي إقامته غداً في ساحة البلدية بمحافظة جرش.
وبدأ الناشطون بإقامة الخيام أمام دار المحافظة متعهدين بالاعتصام إلى حين إقالة المحافظ ومدير الشرطة ومدير المخابرات في المدينة.
كما شرع ناشطون في الكرك والطفيلة وذيبان بالاعتصام احتجاجاً على الحادثة.
وقال الناطق باسم اللجان الشبابية في ذيبان هشام الحيصة لـ"البوصلة" إن الناشطين سيردون على "الاعتداء الآثم" بتصعيد الحراك الشعبي وتابع: "على النظام وقف هذه الأعمال التي تسيء إلى صورة الأردن".
وفي وقت لاحق علمت "البوصلة" أن المعارض شبيلات وصل منزله نحو الساعة الحادية عشرة مساءً.
يشار أخيراً إلى أن عددا من السيارات تضررت في الحادث من بينها سيارة فريق قناة الجزيرة الفضائية.
المصدر:. سرايا
وبحسب الناشط عمر العياصرة لم يصب شبيلات الذي نقلته قوات الأمن إلى مديرية شرطة جرش بأذى، في حين أصيب 3 مواطنين بجراح طفيفة، كما تضررت نحو 10 سيارات.
وفي تفاصيل الحادثة، قال العياصرة لـ"البوصلة" إن قوات الأمن أغلقت طريقي جرش الرئيسي و"سُوْف"، قبل المحاضرة بنحو ساعة، الأمر الذي اضطر الناشطين إلى نقل شبيلات من خلال طريق دبين، ليصل متأخراً قرابة 45 دقيقة.
وتابع موضحاً: "لدى وصول شبيلات قُطع التيار الكهربائي عن المكان، وبدأ نحو 20 من البلطجية بقذف الحجارة على الفعالية التي كان يحضرها نحو 1000 مواطن، دون أن يتدخل رجال الأمن الذين شكلوا حاجزاً منع المواطنين من إيقاف الاعتداء الذي طال سيارة الضيف وحطمها بالكامل".
ولفت العياصرة إلى أن رجال الأمن نقلوا شبيلات إلى مديرية شرطة جرش، حيث تقدّم بشكوى رسمية فيما جرى من اعتداءٍ ضده.
واستهجن الناشط ما وصفه بتأخر حضور الأمن إلى المكان، لافتاً إلى أن ماجرى مخطط له، وسيصب الزيت على نار الغضب الشعبي، وتابع: "البلطجة لن توقف الحراك بل ستعطيه دفعة جديدة".
وقال العياصرة إن أسماء المعتدين معروفة، وستقدم إلى الشرطة، لافتاً إلى أن العشرات يعتصمون في هذه الأثناء أمام دار المحافظة احتجاجاً على ما جرى.
وأكد بأن الناشطين يحضرون لفعالية كبرى قد تكون غداً رداً على الاعتداء الآثم.
الناشط ميسرة ملص أكد لـ"البوصلة" بأن شبيلات وصل عمان دون أن يصاب بأذى، لافتاً إلى أن ما جرى بلطجة رسمية ومحاولة لإرهاب المعارضين.
وقال : "الحادث مفتعل، ولايمكن أن يتم دون تخطيط أمني"، محمّلاً المسؤولية للحكومة التي قال إنها "ترعى البلطجة".
الناشط في حراك العياصرة للإصلاح مؤيد الغوادرة أكد لـ "البوصلة" تواطؤ الأجهزة الأمنية ومحافظ جرش في الاعتداء على المعارض شبيلات، مشيراً إلى إغلاق الشوارع المؤدية لبلدة ساكب قبل المحاضرة.
وأكد الغوادرة أن البلطجة جرت على مرآى من الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى أنهم قاموا بحرق إطارات السيارات في الشوارع المؤدية للبلدة, قبل اعتدائهم على ليث شبيلات والمتواجين بالمكان.
وعقب الغوادرة بالقول "النظام لا يريد الإصلاح وهو بذلك يزيد من الغضب الشعبي".
ودعا حراك العياصرة للإصلاح "الشرفاء في الأردن" إحياء الاعتصام المنوي إقامته غداً في ساحة البلدية بمحافظة جرش.
وبدأ الناشطون بإقامة الخيام أمام دار المحافظة متعهدين بالاعتصام إلى حين إقالة المحافظ ومدير الشرطة ومدير المخابرات في المدينة.
كما شرع ناشطون في الكرك والطفيلة وذيبان بالاعتصام احتجاجاً على الحادثة.
وقال الناطق باسم اللجان الشبابية في ذيبان هشام الحيصة لـ"البوصلة" إن الناشطين سيردون على "الاعتداء الآثم" بتصعيد الحراك الشعبي وتابع: "على النظام وقف هذه الأعمال التي تسيء إلى صورة الأردن".
وفي وقت لاحق علمت "البوصلة" أن المعارض شبيلات وصل منزله نحو الساعة الحادية عشرة مساءً.
يشار أخيراً إلى أن عددا من السيارات تضررت في الحادث من بينها سيارة فريق قناة الجزيرة الفضائية.
المصدر:. سرايا