ξــآشق فتآتّي
عضو جديد
-
- إنضم
- 6 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 2,812
-
- مستوى التفاعل
- 46
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 37
-
- الإقامة
- الســـ♥ــــلط (البلقاء)
الوحدات والفيصلي..«قمة» تطارد قمة
ماذا قال المدربان؟
جسام: المواجهة متكافئة والهدف واضح
* ينظر المدير الفني للوحدات ثائر جسام الى لقاء فريقه مع الفيصلي باهتمام كبير المباراة لها صدى مثير بين الجماهير الاردنية كونها تجمع قطبي الكرة وكافة العيون ترقبها بشوق.
قال لقاءات الوحدات والفيصلي دائما مثيرة ومتكافئة ولها حضور جماهيري منقطع النظير، وهذا ما يمنح المباراة الكثير من الحماس ويجعلها مرتقبة وتحمل طابع لقاء نهائي لبطولة.
اضاف مستوى الفريقين متقدم بل وعال وهو ما يجعلنا نضع المواجهة تحت منظار دقيق حتى نستطيع ان نخرج بنقاط اللقاء كاملة، خاصة ان الفوز يقلص الفارق بين فريقنا والفيصلي المتصدر الى نقطة واحدة وهو ما يزيد من اثارة المنافسة في المراحل المقبلة.
وعن اكتفاء الوحدات بالتعادل، قال التعادل لا يخدم تطلعاتنا، فنحن نسعى الى العودة الى الواجهة والفوز سيكون له اكثر من اثر ايجابي على وضع اللاعبين والفريق، لذا سيكون هدفنا واحدا وهو قطف النقاط كاملة.
و اشار الى ان لاعبي فريق الوحدات يتمتعون بروح معنوية عالية وهم على اهبة الاستعداد لخوض المباراة، لافتا الى الاجواء المحيطة بالحدث سوف تشكل ضغطا نفسيا على كلا الفريقين، ونحن نعمل على التخلص من اي اثار جانبية تؤثر على الاداء العام وعلى الهدف المنشود.
اضاف انا على اطلاع بآلية اداء الفيصلي، وذلك لطبيعة معرفتي به بالفترة الماضية قبل ان انتهاء عقدي معه، وهذا الامر سوف يمنحني افضلية في معرفة على مكامن القوة والضعف بالفريق حتى نعمل بالجهاز التدريبي على اخذ الاحتياطات اللازمة لوضع خطة مناسبة تضمن قراءة جيدة للقاء.
وبين بان الهدف الاخر من المباراة سيكون بعيدا عن الفوز والخسارة وهو بعكس صورة مشرقة على الكرة الاردنية، خاصة انها منقولة على القنوات الفضائية والجميع ينتظر الحدث باهمية بالغة.
ولفت جسام الى ان الجماهير الاردنية تشكل دائما الفاكهة الرائعة والتي تميز مباريات القطبين وهو على ثقة بان تقف تلك الجماهير خلف فريقها لتشجعه بروح رياضية عالية تمنح اللقاء الحافز والحماسة خاصة انها جماهير مثقفة وتدرك ان الفوز والخسارة حال كرة القدم والتشجيع مظهرها الحضاري.
وختم المدير الفني حديثة لـالرأي الوحدات سوف يخدم نفسه بنفسه، حيث نطمح بتحقيق الفوز وتقليص الفارق النقطي ولن نعتمد او نتأمل ان يتعثر الفيصلي امام فريق اخر بل سنسعى نحن بتحقيق المطلوب وفريقنا قادر على تادية المطلوب منه وكلنا ثقه به.
السعيد : نلعب معا في ظروف استثنائية
* يتطلع مظهر السعيد وهو يقود الفيصلي، الى مواصلة انتصارات الفريق التي تحققت بعد ان تولى المسؤولية الفنية ، حيث فاز الفيصلي في المباريات الاربع التي وضعته بالصدارة.
ولكن السعيد اعتبر هذا التطلع، لا يلغي الحق المشروع لنظيره المدير الفني للوحدات ثائر جسام بأن يتطلع الى احراز الفوز، فهو يقود فريقا يشكل الوجه الآخر من (عملة) الكرة الاردنية، او ما يسمى رياضيا (الديربي) و(الكلاسيكو).
وقال : المباراة هامة، ولها خصوصية جماهيرية تؤكد ثقل الفريقين على الساحة المحلية، وتعكس الندية بينهما، كما ان حساباتها من حيث الرصيد تجعل الفريقين اكثر حرصا على تسجيل النتيجة المطلوبة التي تخدمهما وهي بالتأكيد الفوز لا غير.
وعن تصوراته للمباراة من حيث المستوى الفني الذي يمكن ان يظهر به الفريقان قال السعيد: ربما لا يكون هذا الطابع واردا، وان اتمنى ان يقدم الفيصلي والوحدات مباراة تلبي طموح ورغبات الجمهور، وهذا ليس تقليلا من قدرات الفريقين، وانما لأساب عديدة ابرزها:
-خصوصية المباراة وهي حال المباريات التي تجمع الفرق المتنافسة على الزعامة عربيا وخارجيا .
-ان الفرق الاردنية بما فيها الفيصلي والوحدات تلعب في ظروف استثنائية، حيث لا يتوفر المناخ التدريبي الجيد بسبب عدم وجود الملاعب التدريبية المناسبة، وعدم صلاحية الملاعب التي تقام عليها المباريات، الى جانب ظروف الاندية .
-ان الدوري يقام في فصل (الشتاء) وهو فصل لا يخدم الفرق على الاطلاق لتقديم ما يمكن ان يتوفر لدى اللاعبين من قدرات فنية، داعيا الى اعادة التفكير في تنظيم هذه المسابقة مستقبلا. وحول استعدادات الفيصلي للمباراة قال:هي استعدادات اعتيادية ونحن والوحدات في مركب واحد ، اذ ان ظروف الفريقين هي ذات الظروف من حيث التدريبات، كما ان العناصر التي تمثل الفيصلي والوحدات، عناصر متقاربة في القدرات.
ورد المدير الفني للفيصلي على استفسار ما اذ ما كان الحماس سيعوض عن غياب الاداء قائلا: الحماس والاداء مكملان لبعضهما وعندما يأتي الحماس على حساب الاداء المطلوب، تفقد المباراة قيمتها الفنية، وهذا ما لا نريده.
واكد السعيد ان ظروف الطقس -المقصود بها الامطار- اذا ما تزامنت مع المباراة، فانها لن تخدم اللاعبين لتقديم ما يعكس قدراتهما الفنية. العموري : الوسط
مصدر التفوق
* اعتبر يوسف العموري نجم دفاع الوحدات سابقا ان مباراة القطبين بعيدة عن اية معايير ثابتة وهي تمثل صراع اللقب مهما كانت الفوارق.
وأضاف: المنطق في قمة الفيصلي والوحدات غير متواجد وهي عادة ما تحمل الاثارة والندية ونأمل ان يكون مردود اللاعبين بالملعب ايجابيا .
واشار العموري (( المباراة ينتظر ان تحظى باللعب الجميل لكن المبطن ان صح التعبير فالفريقان يضمان نخبة اللاعبين وهذا من شأنه ان يصنع الحدث اذا ما تم توظيف قدرات اللاعبين بالشكل المطلوب)).
وتحدث عن طبيعة المنافسة بشكلها العام (( منذ عام 82 تقريبا وحتى الان فان المنافسة وان شذت احيانا عن القاعدة الا انها تعود لتصب في خانة الفريقين وهذا امر قد يطول ويستمر لسنوات طويلة نظرا لكون الفريقين يمتلكان نفسا طويلا في المنافسات امتلكها اللاعبون من الخبرة والاحتكاك الكبير على مدار بطولات متنوعة وهذا مالا يتوافر في الاندية الاخرى التي نكن لها الاحترام وهنا لا اتحدث باسم الوحدات او الفيصلي لكنني اتحدث بلسان لاعب سابق في صفوف المنتخب الوطني )).
واوضح العموري اهمية المباراة (( الفارق النقطي بين الفريقين سيدفع باتجاه الفوز دون غيره وان كان الوحدات يبحث عنه اكثر من الفيصلي لاعادة فارق النقطة فان الفيصلي ايضا يريد الفوز لكن تفكيره ينصب بالدرجة الاولى على عدم الخسارة والحفاظ بشكل مبدئي على الفارق، واذا ما اخذنا الامور بحسابات رقمية فان فوز الفيصلي يعني توجيه بوصلة الدوري باتجاهه وان فاز الوحدات فان الاثارة ستزداد وانعكاسات النتيجة ايا كانت سيكون على ما هو قادم وتحديدا مرحلة الاياب لان ضغط النتيجة له دور كبير)).
وتطرق العموري الى المستوى الفني (( حقيقة فان المستوى العام للفريقين متقارب جدا وهو دون الوسط اذا ما قيس بالسنوات السابقة لكن المباراة لا ينظر فيها الى المستوى لكن التطلع يكون الى من يسجل الاهداف لا من يلعب افضل وبصورة سريعة فان حراسة المرمى فيها ثقة في كلا الجانبين والخط الخلفي يحمل بعض الثغرات اما الوسط فهو كلمة السر ومصدر التفوق بوجود لاعبين امثال حسونة الشيخ وعامر ذيب وكلا الفريقين يملكان مهاجمين لكن باعتقادي فان التسجيل وان حدث سيكون عبر لاعبي الوسط)).
وعرج العموري الى المدربين (( مظهر السعيد وثائر جسام ليسا بغريبين عن الفيصلي والوحدات وهما صاحبا خبرة ولابد ان يكونا وضعا الخطة الملائمة ويبقى التنفيذ رهن اقدام اللاعبين والتقيد بالواجبات من قبل اللاعبين وفكر المدرب في الملعب سيؤتي اكله في الشوط الثاني خاصة اذا ما نظرنا الى حساسية المواجهة فالحذر سيكون حاضرا خاصة من جانب الفيصلي فيما الوحدتات ارى ان اندفاعه الهجومي سيكون اكبر ومن البداية وهذا واقع قد يتغير تبعا لمعطيات تفرضها الاحداثيات على ارض المستطيل الاخضر)).
عبد المنعم: الهداف غائب
* اعرب احد ابرز هدافي الكرة الاردنية والوحدات جهاد عبد المنعم عن رغبته بظهور المباراة بالشكل الذي يريده محبو الفريقين وقال: الجميع ينتظر القمة بين الفيصلي والوحدات لكن هل يقدم الفريقان ما لديهما؟
وقال: عندي قناعة ثابتة بان المباراة بين الفريقين لايحكمها اي شيء حتى لو كان احدهما في قمة الترتيب والاخر في ذيل القائمة لان اسمي الفيصلي والوحدات يعني بطولة بحد ذاتها وهذا واقع لا خيال ومن يحكم المباراة هو اداء اللاعبين في 90 دقيقة وعدا ذلك فان الفوارق مفقودة بين الفريقين ولربما يحدث امر بسيط داخل الملعب يقلب الامور وهذا ما حدث في مناسبات عديدة وليس شريطة ان من يلعب افضل سيفوز.
واضاف: لايوجد هداف او بمعنى رجل خاص في المباراة قادر على احداث الفارق بمعنى الحسم لكن في الفيصلي يوجد مهاجمون وفي الوحدات يوجد مهاجمون لكن غير قادرين على زيارة الشباك وهذا يلحظه من يتابع الدوري ولكن حسونة الشيخ وعامر ذيب يملكان مقومات تجعلهما بمثابة مفتاح الفوز لفريقيهما اذا كانا في قمة الحضور البدني والذهني وهما دائما الخيار الاول لكل مدرب دون ان ننسى وجود حارسين عملاقين عامر شفيع ولؤي العمايرة الى جانب اصحاب الفنيات الكبيرة اذا ما احسنوا توظيفها لخدمة فريقيهما.
واعتبر عبد المنعم ان دفاعات الفريقين فيها خلل واضح وعدم تنظيم وبعيدة عن الثبات ما يجعل الحرص والحذر وارد وعرج الى المدربين قائلا: مظهر السعيد وثائر جسام يعرفان كل شيء والاوراق مكشوفة وبالتالي فان توظيف قدرات اللاعبين هو الفيصل وارى ان زيارة الشباك لن تكون عبر المهاجمين بل ان الحسم قد يكون من المدافعين قياسا بحساسية المواجهة التي يبحث فيها كلا الفريقين عن الفوز فقط.
واشار عبد المنعم الى الحالة الفنية «الرياضة ليس فيها مجاملة وارى ان المنطق يقول ان الفيصلي افضل حاليا من الوحدات كونه يملك ارادة كبيرة وقناعة بضرورة العودة الى منصات التتويج بعد غياب وهذا ما لحظته من خلال متابعتي للمباريات اما في الوحدات فان الاصابات احدثت خللا في بعض المراكز بحاجة الى معالجة وهذه ليست مهمة سهلة للجهاز الفني لكن اعود واكرر ان هذا الحديث ينتهي مع انطلاق صافرة الحكم لان الحواجز حينها تزول كليا ويبقى الحوار للاعبين فقط ومن يملك اعصابه سيكون قادرا على الحسم واتوقع ان يكون التعادل سيد الموقف دون ان اخوض باي امور خاصة بفوز احدهما على الاخر لان كل فريق يدرك موقفه تماما».
ابو عابد : المباراة بطولة بحد ذاتها
* تحدث جمال ابو عابد كابتن الفيصلي ومدرب المنتخب الوطني سابقا عن اللقاء المنتظر بين الفريقين مشيرا الى ان المباراة تشكل بطولة بحد ذاتها بعيدا عن اهميتها لتحديد مسار المنافسة على اللقب.
وقال اكثر لاعبي الفيصلي خوضا لمباريات الكلاسيكو - بان مواجهات الفيصلي والوحدات اخذت طابعا خاصا وحساسا منذ صعود الوحدات الى واجهة المنافسة على الالقاب وتحديدا منذ بداية الثمانينيات، اضاف: طالما كان لقاء الفيصلي والوحدات عاملا اساسيا في تحديد مسار المنافسة على لقب الدوري، وفي هذا الموسم ارى بان اللقاء يشكل اهمية كبيرة للوحدات اكثر من الفيصلي خاصة وانه يلعب على الفرصة الاخيرة لملامسة الصدارة، ومن وجهة نظر حسابية فان خسارة الوحدات لهذه المباراة تعني بانه سيبتعد عن المتصدر بفارق سبع نقاط قبل ان يلتقي شباب الاردن، في حين اذا ما حقق الفيصلي الفوز فانه سيقترب اكثر من مبتغاه اذا ما كان يتطلع للقب نظرا للفارق النقطي الذي يفصله عن اقرب المطاردين مع نهاية الذهاب وبالتالي ستصبح كل مباراة في الاياب بطولة بحد ذاتها للفيصلي وسيقاتل بشراسة لحصد النقاط الكاملة من جميع المنافسين بعيدا عن الضغط.
واوضح بان المباراة ستكون بست نقاط للوحدات لكنها بثلاث للفيصلي، حيث ان الاخير وان خسر اللقاء سيبقى في الصدارة وبالتالي فان التعادل يصب في صالحه، في حين الوحدات لن يرضى بغير الفوز، وقال: مواجهات القطبين لا تعتمد على الفريق الاجهز والاقوى لحسم النتيجة، بل هي تبتعد كليا عن المنطق في اغلب الاحيان، وان لعبت امام الوحدات كثيرا وخسرنا في بعض المباريات برغم من افضليتنا قبل واثناء اللقاء، في حين كان الفيصلي يحقق الفوز في بعض المناسبات رغم افضلية الوحدات فنيا وجاهزية وعلى صعيد الترتيب ايضا كما حدث الموسم الماضي.
واعتبر ابو عابد بان كفة الترشيحات تصب في خانة الفيصلي بكل تأكيد اذا ما اخذ في عين الاعتبار استقرار الفريق وحالة اللاعبين النفسية والفنية وتصاعد مؤشر الاداء والاصرار على استرداد اللقب، وتابع حديثه: المنطق يقول بان الفيصلي سيفوز في لقاء الجمعة، وان ارشح الفيصلي بنسبة كبيرة، لكن اعيد واكرر بان المنطق لا يفرض نفسه في لقاءات الكلاسيكو وان مثل هذه المباريات قد تحسم من خلال كرة عشوائية تلعب في نهاية اللقاء او من خلال مهارة فردية تحسم اللقاء بهدف وحيد.
فنيا، اشار ابو عابد بان عامل الخبرة يؤثر كثيرا على المباراة من خلال قدرة اللاعب على ضبط اعصابه وتأثير الجهاز الفني في تهيئة اللاعب بالشكل الصحيح على الصعيد النفسي للقاء الى جانب الامور الفنية، الفريقان يتمتعان بكم وافر من الخبرة المطلوبة، لكن لكل لقاء ظروفة وقد يؤثر الضغط الواقع على اللاعبين كثيرا من جانب المردود الفني.
وحول السيناريو الفني المنتظر اوضح ابو عابد بان اللقاء يقبل ثلاثة احتمالات اولهما ان يشهد اللقاء هدفا مبكرا من جانب الفيصلي وقد يدفع هذا الهدف الوحدات الى خوض مباراة مفتوحة بكل المقاييس، في حين سيكون الاحتمال الثاني هدف مبكر للوحدات ويقابله انضباط تكتيكي من الفيصلي وعدم استعجال لتعديل الكفة، في حين سيكون الاحتمال الاخير هو مرور الدقائق بدون اهداف الامر الذي سيجر الوحدات الى الاتجاه نحو تسريع الاداء ليصبح اللقاء اكثر انفتاح، في حين اكد ابو عابد بان كثافة الاهداف في اللقاء المنتظر تعتمد على مجريات الشوط الاول.
وختم ابو عابد حديثه بانه يعرف جيدا المدير الفني للفيصلي مظهر السعيد وهو يلعب دوما بشكل تكتيكي بحت لحسم المواجهات، في حين يقود الوحدات المدرب القدير ثائر جسام وهو مطالب بشكل ملح للفوز مما يشكل ضغطا اضافيا على الوحدات.
تادرس : لا توجد اوراق رابحة
* قال هداف المنتخب الوطني والفيصلي المعتزل جريس تادرس: تشكل المباراة التي تجمع الفريقين وكالعادة قمة المباريات وهي لها طابعها الخاص من حيث الاداء ، دون النظر الى رصيد الفريقين من النقاط، ولا استبعد ان الفائز في هذه المباراة سيفوز بالدوري.
واضاف: الاوراق الرابحة في الفريقين غير موجودة واعني بها غياب الهداف الذي يقنص الفرصة، والسبب في ذلك غياب الموهبة وعدم الاهتمام من قبل المدربين باعطاء تدريبات فردية للمهاجمين الذين يمكن ان يعززوا بها تلك الموهبة، مثلما كان المدربون في السابق يولون هذا الجانب اهمية صقل قدرات الهداف ومنهم المدير الفني للفيصلي الكابتن مظهر السعيد .
كما عزا عدم الاهتمام في صناعة الهداف الى ان المدربين اصبحوا محترفين، المدرب المحترف يهمه الفوز للبقاء في قيادة الفريق حتى وان جاء الاداء غير مقنع.
واشار تادرس الى ان دفاعات الفريقين تعاني من بعض الخلل وينقصها التجانس.
وحول تصوراته عن المباراة من حيث الاداء ، قال انه محكوم بطريقة اللعب التي سينتهجها كل مدرب وما اذا كانت هذه الطريقة تغلب الطابع الهجومي على الطابع الفردي ام العكس، ولكنها على العموم ستظهر بطابع هجومي.
واعتبر تادرس نجمي الفيصلي حسونة الشيخ ومؤيد سليم الابرزفي صفوف الفريق، ونجمي الوحدات عامر ذيب ورأفت علي على الجهة المقابلة.
من ذاكرة القطبين
بعيدا الترشيحات وحسابات موقعة الجمعة المقبل، فان للقطبين تاريخ حافل من المواجهات المباشرة وصل الى (65) مباراة في منافسات الدوري منذ العام (1976) - عندما صعد الوحدات للدرجة الاولى - وحتى العام الماضي (2009).
وبعد استعراض الكتاب الخاص بمباريات الكلاسيكو يظهرا جليا تفوق الفيصلي على الوحدات وبكافة المقاييس التالية:
* حقق الفيصلي (25) فوزا مقابل (20) للوحدات، وانتهى (20) لقاء بالتعادل.
* شهدت مواجهات الفريقين (124) هدفا، سجل الفيصلي (67) هدفا في مرمى الوحدات، في حين سجل الوحدات (57) هدفا في مرمى الفيصلي.
* معدل تسجيل الاهداف وصل الى (9,1) هدفا في كل مباراة، حيث وصل معدل تهديف الفيصلي في المباراة الواحدة الى (03,1) هدفا في المباراة الواحدة، في حين تصل نسبة تسجيل الوحدات في المباراة الواحدة الى نحو (88,0) هدفا في المباراة الواحدة.
* اكثر نتيجة تكررت خلال مواجهات الفريقين هي الفوز (1/0) وحدثت في (16) مناسبة، حيث فاز الفيصلي بهذه النتيجة (9) مرات مقابل (7) للوحدات.
* تكررت نتيجة التعادل السلبي في موجهات الفريقين (8) مرات، في حين تعادل الفريقان (13) مرة سابقة بهدف لكل منهما، فيما لجأ الفريقان الى الضربات الترجيحية مرة واحدة بعد التعادل (1/1) في لقاء فاصل في العام (1996) ليحسم الوحدات المواجهة لصالحة بفارق الركلات (4/2).
* لم يسبق لاي مباراة سابقة ان انتهت بالتعادل الايجابي باكثر من (1/1).
* اكثر لقاء شهد اهدافا بين الفريقين كان في العام (1976) عندما فاز الفيصلي 35 وتخلل اللقاء (8) اهداف.
* تكررت نتيجة الفوز (3/0) ست مرات اربعة منها لصالح الفيصلي واثنتان للوحدات، في حين تكررت النتيجة (3/1) في مناسبتين من نصيب الوحدات.
* النتيجة (2/0) تكررت في (9) مناسبات سابقة خمس منها للفيصلي واربع للوحدات، فيما حصلت النتيجة (2/1) في (10) مواجهات سابقة، ست منها جاءت لمصالحة الفيصلي واربع للوحدات.
* يبقى الفيصلي صاحب اول فوز واخر فوز منذ انطلاق مواجهات الفريقين في العام 1976 وحتى الموسم الماضي.
ماذا قال المدربان؟
جسام: المواجهة متكافئة والهدف واضح
* ينظر المدير الفني للوحدات ثائر جسام الى لقاء فريقه مع الفيصلي باهتمام كبير المباراة لها صدى مثير بين الجماهير الاردنية كونها تجمع قطبي الكرة وكافة العيون ترقبها بشوق.
قال لقاءات الوحدات والفيصلي دائما مثيرة ومتكافئة ولها حضور جماهيري منقطع النظير، وهذا ما يمنح المباراة الكثير من الحماس ويجعلها مرتقبة وتحمل طابع لقاء نهائي لبطولة.
اضاف مستوى الفريقين متقدم بل وعال وهو ما يجعلنا نضع المواجهة تحت منظار دقيق حتى نستطيع ان نخرج بنقاط اللقاء كاملة، خاصة ان الفوز يقلص الفارق بين فريقنا والفيصلي المتصدر الى نقطة واحدة وهو ما يزيد من اثارة المنافسة في المراحل المقبلة.
وعن اكتفاء الوحدات بالتعادل، قال التعادل لا يخدم تطلعاتنا، فنحن نسعى الى العودة الى الواجهة والفوز سيكون له اكثر من اثر ايجابي على وضع اللاعبين والفريق، لذا سيكون هدفنا واحدا وهو قطف النقاط كاملة.
و اشار الى ان لاعبي فريق الوحدات يتمتعون بروح معنوية عالية وهم على اهبة الاستعداد لخوض المباراة، لافتا الى الاجواء المحيطة بالحدث سوف تشكل ضغطا نفسيا على كلا الفريقين، ونحن نعمل على التخلص من اي اثار جانبية تؤثر على الاداء العام وعلى الهدف المنشود.
اضاف انا على اطلاع بآلية اداء الفيصلي، وذلك لطبيعة معرفتي به بالفترة الماضية قبل ان انتهاء عقدي معه، وهذا الامر سوف يمنحني افضلية في معرفة على مكامن القوة والضعف بالفريق حتى نعمل بالجهاز التدريبي على اخذ الاحتياطات اللازمة لوضع خطة مناسبة تضمن قراءة جيدة للقاء.
وبين بان الهدف الاخر من المباراة سيكون بعيدا عن الفوز والخسارة وهو بعكس صورة مشرقة على الكرة الاردنية، خاصة انها منقولة على القنوات الفضائية والجميع ينتظر الحدث باهمية بالغة.
ولفت جسام الى ان الجماهير الاردنية تشكل دائما الفاكهة الرائعة والتي تميز مباريات القطبين وهو على ثقة بان تقف تلك الجماهير خلف فريقها لتشجعه بروح رياضية عالية تمنح اللقاء الحافز والحماسة خاصة انها جماهير مثقفة وتدرك ان الفوز والخسارة حال كرة القدم والتشجيع مظهرها الحضاري.
وختم المدير الفني حديثة لـالرأي الوحدات سوف يخدم نفسه بنفسه، حيث نطمح بتحقيق الفوز وتقليص الفارق النقطي ولن نعتمد او نتأمل ان يتعثر الفيصلي امام فريق اخر بل سنسعى نحن بتحقيق المطلوب وفريقنا قادر على تادية المطلوب منه وكلنا ثقه به.
السعيد : نلعب معا في ظروف استثنائية
* يتطلع مظهر السعيد وهو يقود الفيصلي، الى مواصلة انتصارات الفريق التي تحققت بعد ان تولى المسؤولية الفنية ، حيث فاز الفيصلي في المباريات الاربع التي وضعته بالصدارة.
ولكن السعيد اعتبر هذا التطلع، لا يلغي الحق المشروع لنظيره المدير الفني للوحدات ثائر جسام بأن يتطلع الى احراز الفوز، فهو يقود فريقا يشكل الوجه الآخر من (عملة) الكرة الاردنية، او ما يسمى رياضيا (الديربي) و(الكلاسيكو).
وقال : المباراة هامة، ولها خصوصية جماهيرية تؤكد ثقل الفريقين على الساحة المحلية، وتعكس الندية بينهما، كما ان حساباتها من حيث الرصيد تجعل الفريقين اكثر حرصا على تسجيل النتيجة المطلوبة التي تخدمهما وهي بالتأكيد الفوز لا غير.
وعن تصوراته للمباراة من حيث المستوى الفني الذي يمكن ان يظهر به الفريقان قال السعيد: ربما لا يكون هذا الطابع واردا، وان اتمنى ان يقدم الفيصلي والوحدات مباراة تلبي طموح ورغبات الجمهور، وهذا ليس تقليلا من قدرات الفريقين، وانما لأساب عديدة ابرزها:
-خصوصية المباراة وهي حال المباريات التي تجمع الفرق المتنافسة على الزعامة عربيا وخارجيا .
-ان الفرق الاردنية بما فيها الفيصلي والوحدات تلعب في ظروف استثنائية، حيث لا يتوفر المناخ التدريبي الجيد بسبب عدم وجود الملاعب التدريبية المناسبة، وعدم صلاحية الملاعب التي تقام عليها المباريات، الى جانب ظروف الاندية .
-ان الدوري يقام في فصل (الشتاء) وهو فصل لا يخدم الفرق على الاطلاق لتقديم ما يمكن ان يتوفر لدى اللاعبين من قدرات فنية، داعيا الى اعادة التفكير في تنظيم هذه المسابقة مستقبلا. وحول استعدادات الفيصلي للمباراة قال:هي استعدادات اعتيادية ونحن والوحدات في مركب واحد ، اذ ان ظروف الفريقين هي ذات الظروف من حيث التدريبات، كما ان العناصر التي تمثل الفيصلي والوحدات، عناصر متقاربة في القدرات.
ورد المدير الفني للفيصلي على استفسار ما اذ ما كان الحماس سيعوض عن غياب الاداء قائلا: الحماس والاداء مكملان لبعضهما وعندما يأتي الحماس على حساب الاداء المطلوب، تفقد المباراة قيمتها الفنية، وهذا ما لا نريده.
واكد السعيد ان ظروف الطقس -المقصود بها الامطار- اذا ما تزامنت مع المباراة، فانها لن تخدم اللاعبين لتقديم ما يعكس قدراتهما الفنية. العموري : الوسط
مصدر التفوق
* اعتبر يوسف العموري نجم دفاع الوحدات سابقا ان مباراة القطبين بعيدة عن اية معايير ثابتة وهي تمثل صراع اللقب مهما كانت الفوارق.
وأضاف: المنطق في قمة الفيصلي والوحدات غير متواجد وهي عادة ما تحمل الاثارة والندية ونأمل ان يكون مردود اللاعبين بالملعب ايجابيا .
واشار العموري (( المباراة ينتظر ان تحظى باللعب الجميل لكن المبطن ان صح التعبير فالفريقان يضمان نخبة اللاعبين وهذا من شأنه ان يصنع الحدث اذا ما تم توظيف قدرات اللاعبين بالشكل المطلوب)).
وتحدث عن طبيعة المنافسة بشكلها العام (( منذ عام 82 تقريبا وحتى الان فان المنافسة وان شذت احيانا عن القاعدة الا انها تعود لتصب في خانة الفريقين وهذا امر قد يطول ويستمر لسنوات طويلة نظرا لكون الفريقين يمتلكان نفسا طويلا في المنافسات امتلكها اللاعبون من الخبرة والاحتكاك الكبير على مدار بطولات متنوعة وهذا مالا يتوافر في الاندية الاخرى التي نكن لها الاحترام وهنا لا اتحدث باسم الوحدات او الفيصلي لكنني اتحدث بلسان لاعب سابق في صفوف المنتخب الوطني )).
واوضح العموري اهمية المباراة (( الفارق النقطي بين الفريقين سيدفع باتجاه الفوز دون غيره وان كان الوحدات يبحث عنه اكثر من الفيصلي لاعادة فارق النقطة فان الفيصلي ايضا يريد الفوز لكن تفكيره ينصب بالدرجة الاولى على عدم الخسارة والحفاظ بشكل مبدئي على الفارق، واذا ما اخذنا الامور بحسابات رقمية فان فوز الفيصلي يعني توجيه بوصلة الدوري باتجاهه وان فاز الوحدات فان الاثارة ستزداد وانعكاسات النتيجة ايا كانت سيكون على ما هو قادم وتحديدا مرحلة الاياب لان ضغط النتيجة له دور كبير)).
وتطرق العموري الى المستوى الفني (( حقيقة فان المستوى العام للفريقين متقارب جدا وهو دون الوسط اذا ما قيس بالسنوات السابقة لكن المباراة لا ينظر فيها الى المستوى لكن التطلع يكون الى من يسجل الاهداف لا من يلعب افضل وبصورة سريعة فان حراسة المرمى فيها ثقة في كلا الجانبين والخط الخلفي يحمل بعض الثغرات اما الوسط فهو كلمة السر ومصدر التفوق بوجود لاعبين امثال حسونة الشيخ وعامر ذيب وكلا الفريقين يملكان مهاجمين لكن باعتقادي فان التسجيل وان حدث سيكون عبر لاعبي الوسط)).
وعرج العموري الى المدربين (( مظهر السعيد وثائر جسام ليسا بغريبين عن الفيصلي والوحدات وهما صاحبا خبرة ولابد ان يكونا وضعا الخطة الملائمة ويبقى التنفيذ رهن اقدام اللاعبين والتقيد بالواجبات من قبل اللاعبين وفكر المدرب في الملعب سيؤتي اكله في الشوط الثاني خاصة اذا ما نظرنا الى حساسية المواجهة فالحذر سيكون حاضرا خاصة من جانب الفيصلي فيما الوحدتات ارى ان اندفاعه الهجومي سيكون اكبر ومن البداية وهذا واقع قد يتغير تبعا لمعطيات تفرضها الاحداثيات على ارض المستطيل الاخضر)).
عبد المنعم: الهداف غائب
* اعرب احد ابرز هدافي الكرة الاردنية والوحدات جهاد عبد المنعم عن رغبته بظهور المباراة بالشكل الذي يريده محبو الفريقين وقال: الجميع ينتظر القمة بين الفيصلي والوحدات لكن هل يقدم الفريقان ما لديهما؟
وقال: عندي قناعة ثابتة بان المباراة بين الفريقين لايحكمها اي شيء حتى لو كان احدهما في قمة الترتيب والاخر في ذيل القائمة لان اسمي الفيصلي والوحدات يعني بطولة بحد ذاتها وهذا واقع لا خيال ومن يحكم المباراة هو اداء اللاعبين في 90 دقيقة وعدا ذلك فان الفوارق مفقودة بين الفريقين ولربما يحدث امر بسيط داخل الملعب يقلب الامور وهذا ما حدث في مناسبات عديدة وليس شريطة ان من يلعب افضل سيفوز.
واضاف: لايوجد هداف او بمعنى رجل خاص في المباراة قادر على احداث الفارق بمعنى الحسم لكن في الفيصلي يوجد مهاجمون وفي الوحدات يوجد مهاجمون لكن غير قادرين على زيارة الشباك وهذا يلحظه من يتابع الدوري ولكن حسونة الشيخ وعامر ذيب يملكان مقومات تجعلهما بمثابة مفتاح الفوز لفريقيهما اذا كانا في قمة الحضور البدني والذهني وهما دائما الخيار الاول لكل مدرب دون ان ننسى وجود حارسين عملاقين عامر شفيع ولؤي العمايرة الى جانب اصحاب الفنيات الكبيرة اذا ما احسنوا توظيفها لخدمة فريقيهما.
واعتبر عبد المنعم ان دفاعات الفريقين فيها خلل واضح وعدم تنظيم وبعيدة عن الثبات ما يجعل الحرص والحذر وارد وعرج الى المدربين قائلا: مظهر السعيد وثائر جسام يعرفان كل شيء والاوراق مكشوفة وبالتالي فان توظيف قدرات اللاعبين هو الفيصل وارى ان زيارة الشباك لن تكون عبر المهاجمين بل ان الحسم قد يكون من المدافعين قياسا بحساسية المواجهة التي يبحث فيها كلا الفريقين عن الفوز فقط.
واشار عبد المنعم الى الحالة الفنية «الرياضة ليس فيها مجاملة وارى ان المنطق يقول ان الفيصلي افضل حاليا من الوحدات كونه يملك ارادة كبيرة وقناعة بضرورة العودة الى منصات التتويج بعد غياب وهذا ما لحظته من خلال متابعتي للمباريات اما في الوحدات فان الاصابات احدثت خللا في بعض المراكز بحاجة الى معالجة وهذه ليست مهمة سهلة للجهاز الفني لكن اعود واكرر ان هذا الحديث ينتهي مع انطلاق صافرة الحكم لان الحواجز حينها تزول كليا ويبقى الحوار للاعبين فقط ومن يملك اعصابه سيكون قادرا على الحسم واتوقع ان يكون التعادل سيد الموقف دون ان اخوض باي امور خاصة بفوز احدهما على الاخر لان كل فريق يدرك موقفه تماما».
ابو عابد : المباراة بطولة بحد ذاتها
* تحدث جمال ابو عابد كابتن الفيصلي ومدرب المنتخب الوطني سابقا عن اللقاء المنتظر بين الفريقين مشيرا الى ان المباراة تشكل بطولة بحد ذاتها بعيدا عن اهميتها لتحديد مسار المنافسة على اللقب.
وقال اكثر لاعبي الفيصلي خوضا لمباريات الكلاسيكو - بان مواجهات الفيصلي والوحدات اخذت طابعا خاصا وحساسا منذ صعود الوحدات الى واجهة المنافسة على الالقاب وتحديدا منذ بداية الثمانينيات، اضاف: طالما كان لقاء الفيصلي والوحدات عاملا اساسيا في تحديد مسار المنافسة على لقب الدوري، وفي هذا الموسم ارى بان اللقاء يشكل اهمية كبيرة للوحدات اكثر من الفيصلي خاصة وانه يلعب على الفرصة الاخيرة لملامسة الصدارة، ومن وجهة نظر حسابية فان خسارة الوحدات لهذه المباراة تعني بانه سيبتعد عن المتصدر بفارق سبع نقاط قبل ان يلتقي شباب الاردن، في حين اذا ما حقق الفيصلي الفوز فانه سيقترب اكثر من مبتغاه اذا ما كان يتطلع للقب نظرا للفارق النقطي الذي يفصله عن اقرب المطاردين مع نهاية الذهاب وبالتالي ستصبح كل مباراة في الاياب بطولة بحد ذاتها للفيصلي وسيقاتل بشراسة لحصد النقاط الكاملة من جميع المنافسين بعيدا عن الضغط.
واوضح بان المباراة ستكون بست نقاط للوحدات لكنها بثلاث للفيصلي، حيث ان الاخير وان خسر اللقاء سيبقى في الصدارة وبالتالي فان التعادل يصب في صالحه، في حين الوحدات لن يرضى بغير الفوز، وقال: مواجهات القطبين لا تعتمد على الفريق الاجهز والاقوى لحسم النتيجة، بل هي تبتعد كليا عن المنطق في اغلب الاحيان، وان لعبت امام الوحدات كثيرا وخسرنا في بعض المباريات برغم من افضليتنا قبل واثناء اللقاء، في حين كان الفيصلي يحقق الفوز في بعض المناسبات رغم افضلية الوحدات فنيا وجاهزية وعلى صعيد الترتيب ايضا كما حدث الموسم الماضي.
واعتبر ابو عابد بان كفة الترشيحات تصب في خانة الفيصلي بكل تأكيد اذا ما اخذ في عين الاعتبار استقرار الفريق وحالة اللاعبين النفسية والفنية وتصاعد مؤشر الاداء والاصرار على استرداد اللقب، وتابع حديثه: المنطق يقول بان الفيصلي سيفوز في لقاء الجمعة، وان ارشح الفيصلي بنسبة كبيرة، لكن اعيد واكرر بان المنطق لا يفرض نفسه في لقاءات الكلاسيكو وان مثل هذه المباريات قد تحسم من خلال كرة عشوائية تلعب في نهاية اللقاء او من خلال مهارة فردية تحسم اللقاء بهدف وحيد.
فنيا، اشار ابو عابد بان عامل الخبرة يؤثر كثيرا على المباراة من خلال قدرة اللاعب على ضبط اعصابه وتأثير الجهاز الفني في تهيئة اللاعب بالشكل الصحيح على الصعيد النفسي للقاء الى جانب الامور الفنية، الفريقان يتمتعان بكم وافر من الخبرة المطلوبة، لكن لكل لقاء ظروفة وقد يؤثر الضغط الواقع على اللاعبين كثيرا من جانب المردود الفني.
وحول السيناريو الفني المنتظر اوضح ابو عابد بان اللقاء يقبل ثلاثة احتمالات اولهما ان يشهد اللقاء هدفا مبكرا من جانب الفيصلي وقد يدفع هذا الهدف الوحدات الى خوض مباراة مفتوحة بكل المقاييس، في حين سيكون الاحتمال الثاني هدف مبكر للوحدات ويقابله انضباط تكتيكي من الفيصلي وعدم استعجال لتعديل الكفة، في حين سيكون الاحتمال الاخير هو مرور الدقائق بدون اهداف الامر الذي سيجر الوحدات الى الاتجاه نحو تسريع الاداء ليصبح اللقاء اكثر انفتاح، في حين اكد ابو عابد بان كثافة الاهداف في اللقاء المنتظر تعتمد على مجريات الشوط الاول.
وختم ابو عابد حديثه بانه يعرف جيدا المدير الفني للفيصلي مظهر السعيد وهو يلعب دوما بشكل تكتيكي بحت لحسم المواجهات، في حين يقود الوحدات المدرب القدير ثائر جسام وهو مطالب بشكل ملح للفوز مما يشكل ضغطا اضافيا على الوحدات.
تادرس : لا توجد اوراق رابحة
* قال هداف المنتخب الوطني والفيصلي المعتزل جريس تادرس: تشكل المباراة التي تجمع الفريقين وكالعادة قمة المباريات وهي لها طابعها الخاص من حيث الاداء ، دون النظر الى رصيد الفريقين من النقاط، ولا استبعد ان الفائز في هذه المباراة سيفوز بالدوري.
واضاف: الاوراق الرابحة في الفريقين غير موجودة واعني بها غياب الهداف الذي يقنص الفرصة، والسبب في ذلك غياب الموهبة وعدم الاهتمام من قبل المدربين باعطاء تدريبات فردية للمهاجمين الذين يمكن ان يعززوا بها تلك الموهبة، مثلما كان المدربون في السابق يولون هذا الجانب اهمية صقل قدرات الهداف ومنهم المدير الفني للفيصلي الكابتن مظهر السعيد .
كما عزا عدم الاهتمام في صناعة الهداف الى ان المدربين اصبحوا محترفين، المدرب المحترف يهمه الفوز للبقاء في قيادة الفريق حتى وان جاء الاداء غير مقنع.
واشار تادرس الى ان دفاعات الفريقين تعاني من بعض الخلل وينقصها التجانس.
وحول تصوراته عن المباراة من حيث الاداء ، قال انه محكوم بطريقة اللعب التي سينتهجها كل مدرب وما اذا كانت هذه الطريقة تغلب الطابع الهجومي على الطابع الفردي ام العكس، ولكنها على العموم ستظهر بطابع هجومي.
واعتبر تادرس نجمي الفيصلي حسونة الشيخ ومؤيد سليم الابرزفي صفوف الفريق، ونجمي الوحدات عامر ذيب ورأفت علي على الجهة المقابلة.
من ذاكرة القطبين
بعيدا الترشيحات وحسابات موقعة الجمعة المقبل، فان للقطبين تاريخ حافل من المواجهات المباشرة وصل الى (65) مباراة في منافسات الدوري منذ العام (1976) - عندما صعد الوحدات للدرجة الاولى - وحتى العام الماضي (2009).
وبعد استعراض الكتاب الخاص بمباريات الكلاسيكو يظهرا جليا تفوق الفيصلي على الوحدات وبكافة المقاييس التالية:
* حقق الفيصلي (25) فوزا مقابل (20) للوحدات، وانتهى (20) لقاء بالتعادل.
* شهدت مواجهات الفريقين (124) هدفا، سجل الفيصلي (67) هدفا في مرمى الوحدات، في حين سجل الوحدات (57) هدفا في مرمى الفيصلي.
* معدل تسجيل الاهداف وصل الى (9,1) هدفا في كل مباراة، حيث وصل معدل تهديف الفيصلي في المباراة الواحدة الى (03,1) هدفا في المباراة الواحدة، في حين تصل نسبة تسجيل الوحدات في المباراة الواحدة الى نحو (88,0) هدفا في المباراة الواحدة.
* اكثر نتيجة تكررت خلال مواجهات الفريقين هي الفوز (1/0) وحدثت في (16) مناسبة، حيث فاز الفيصلي بهذه النتيجة (9) مرات مقابل (7) للوحدات.
* تكررت نتيجة التعادل السلبي في موجهات الفريقين (8) مرات، في حين تعادل الفريقان (13) مرة سابقة بهدف لكل منهما، فيما لجأ الفريقان الى الضربات الترجيحية مرة واحدة بعد التعادل (1/1) في لقاء فاصل في العام (1996) ليحسم الوحدات المواجهة لصالحة بفارق الركلات (4/2).
* لم يسبق لاي مباراة سابقة ان انتهت بالتعادل الايجابي باكثر من (1/1).
* اكثر لقاء شهد اهدافا بين الفريقين كان في العام (1976) عندما فاز الفيصلي 35 وتخلل اللقاء (8) اهداف.
* تكررت نتيجة الفوز (3/0) ست مرات اربعة منها لصالح الفيصلي واثنتان للوحدات، في حين تكررت النتيجة (3/1) في مناسبتين من نصيب الوحدات.
* النتيجة (2/0) تكررت في (9) مناسبات سابقة خمس منها للفيصلي واربع للوحدات، فيما حصلت النتيجة (2/1) في (10) مواجهات سابقة، ست منها جاءت لمصالحة الفيصلي واربع للوحدات.
* يبقى الفيصلي صاحب اول فوز واخر فوز منذ انطلاق مواجهات الفريقين في العام 1976 وحتى الموسم الماضي.