مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أعلنت مصادر رسمية في مملكة البحرين الاثنين، أن دورة هذا العام من “حوار المنامة”، الذي يختص مناقشة القضايا الأمنية والإستراتيجية في المنطقة، سوف يشهد مشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني، في أول مشاركة “ملكية”، من خارج المملكة الخليجية.
وأكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيُلقي الخطاب الرئيسي لـ”حوار المنامة” السبت، مما يعطي الدورة الحالية أهمية خاصة عن السنوات السبع الماضية، حيث يشارك فيه ملك عربي لأول مرة، بالإضافة إلى نائبي رئيسي وزراء، وعشرة وزراء خارجية، وخمسة وزراء دفاع، فضلاً عن 11 رئيس أركان، يمثلون 25 دولة.
وأشار المعهد، في بيان رسمي أصدره الاثنين، إلى أن وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، هيلاري كلينتون، ستلقي كلمة افتتاح المؤتمر مساء الجمعة.
ويُعد “حوار المنامة” واحداً من أهم الاجتماعات الأمنية الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، ويوفر فرصة لقادة وحكومات المنطقة لتقديم البيانات العامة بشان الأمن والاستقرار، ويساهم في تعزيز السياسة الدفاعية الإقليمية، وتحسن التعاون في مكافحة الإرهاب، وتسهيل التنسيق بين قادة الحكومات في هذا المجال.
يُذكر أن إيران كانت قد أعلنت، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، رامين مهما نيرست، أنها تعتزم طرح مبادرة أمنية جديدة لمنطقة الخليج، قد تتضمن مشاركة إيران في قوة بحرية إقليمية لمكافحة أعمال القرصنة.
وقال المتحدث الإيراني، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة البحرينية المنامة، في وقت سابق هذا الشهر، إن هذه المبادرة من المقرر أن يعلنها وزير الخارجية، منوشهر متكي، خلال مشاركته في “حوار المنامة”، في الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأكد نيرست أن إيران سوف تشارك في أي مبادرة أو مؤتمر يهدف لاستتباب الأمن واستقراره في المنطقة، لاسيما أنها بحاجة لذلك الآن، كما اعتبر أن نجاح حوار المنامة “نجاح للمنطقة”، خصوصاً أنه يناقش عدد من المواضيع الحساسية والضرورية للمناقشة، بحسب قوله.
(وكالات)