ĵúMåЙắ
عضو مميز
نفذ العشرات من قوى الوحدة الطلابية في الجامعات الأردنية وبمشاركة النقابات المهنية والأحزاب السياسية مساء الثلاثاء وقفة تضامنية أمام مبنى الأمم المتحدة تأييداً لإقامة الدولة الفلسطينية وتأكيداً على حق العودة.
وندد المشاركين الانحياز الأمريكي والغربي الذي وصفوه بـ "غير المبرر" لكيان الاحتلال، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة رافضين في ذات الوقت مشروع الوطن البديل والتوطين على حساب الأردن.
واستعرض المشاركون خاطب الملك عبدالله الثاني خلال لقائه يوم الأحد الماضيى ادباء ومثقفين واكد فيها ان الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد، مشيدين بالدور الأردني في القضية الفلسطينية، و حقوق اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية.
وتخلل الوقفة كلمة للناطق باسم قوى الوحدة الطلابية محمود الزيود قال فيها ان ما يحصل في العالم من انحيازات ساقطة للكيان الصهيوني هو ليس اكثر من حصار آخر ومصادرة للأمل وتعميق للاخفاقات العالمية المتتالية وخيبة أمل لشعب بأكمله وتنفيذا لأجندات صهيوينة في لعبة مفردات قانونية لن تخدم بأي حال من الاحوال تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الزيود إلى أن هناك مؤمرات تعمل على نقل القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية الأخرى، كما تجلى في تصريحات اليمين الليكودي الصهيوني الداعي للوطن البديل في الأردن.
واستذكر الزيود دور الرئيس الراحل ياسر عرفات في الدفاع عن القضية الفلسطينية وابقاء المشروع الوطني وطنياً خالصاً ومنعه في تحويل فلسطين الى قضية اقليمية، لافتاً إلى ان تحويل القضية الفلسطينية قضية اقليمية ليتم حلها على هامش قضايا اكبر، وأن إعلان الدولة الفلسطينية يأتي قاطعا لطريق لاجندات الحكومة الصهيونية الرافضة للسلام.
واشادت القوى الطلابية بعشائر الأردن الذين جسدوا افضل الصور في التلاحم و الوحدة حول القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية.
وعلت حناجر المشاركين بهتافات ابرزها :
"اطلع يا قمرنا وهل وضوي على المخميات ... ما خلقنا تنعيش بذل خلقنا نحمل رشاشات"
"على القدس رايحين شهداء بالملايين"
" ابو عمار صرح تصريح ويا جبل ما يهزك ريح"