حميدي وافتخر
عضو جديد
-
- إنضم
- 20 مارس 2011
-
- المشاركات
- 1,129
-
- مستوى التفاعل
- 27
-
- النقاط
- 0
وباب لإدخال السرور إلي القلوب
ورد في الحكمة " ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط "
والناس جميعاً في حاجة، بعضهم إلى البعض، مهما
تفاوتت مراتبهم أواختلفت وظائفهم أوتنوعت طبقاتهم،
قال تعالى:
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم
بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}
43:32 الزخرف .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
الناس للناس من بدو وحاضرة
بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم ومن بين كل البشر
يبرز معدن المسلم الأصيل،
ساعياً في خدمة إخوانه، مجتهداً في قضاء حوائجهم
ما استطاع إلى ذلك سبيلاً
وهكذا ينبغي أن يكون شأن المسلم الحق،
إنه ليس منكفئاً على ذاته، لا ينظر إلا في مرآته
بل يسع قلبه الناس جميعاً، خاصة إخوانه المسلمين
وكم تكون سعادته غامرة حين يقضي حاجة أخيه
إنه يتذكر ساعتها أن الله عز وجل في حاجته
مصداقاً لقوله - صلى الله عليه وسلم - :
"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة
من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في
الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله
في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
(رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهما).
فأي تكريم للمسلم وأي عناية هذه؟
أن يكون الله جل وعلا بذاته العلية في حاجته، يقضيها وييسرها،
ويعطف قلوب الخلق عليه، فيبادرون إلى خدمته، ويخفون
إلي نجدته، ويتنافسون من أجل راحته..
إن المسلم كالنخلة،، يرميه الناس بالحجر فيرميهم بأطيب الثمر:
هو البحر من أي النواحي أتيته
فالجود لجته والمعروف ساحله
ورد في الحكمة " ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط "
والناس جميعاً في حاجة، بعضهم إلى البعض، مهما
تفاوتت مراتبهم أواختلفت وظائفهم أوتنوعت طبقاتهم،
قال تعالى:
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم
بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}
43:32 الزخرف .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
الناس للناس من بدو وحاضرة
بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم ومن بين كل البشر
يبرز معدن المسلم الأصيل،
ساعياً في خدمة إخوانه، مجتهداً في قضاء حوائجهم
ما استطاع إلى ذلك سبيلاً
وهكذا ينبغي أن يكون شأن المسلم الحق،
إنه ليس منكفئاً على ذاته، لا ينظر إلا في مرآته
بل يسع قلبه الناس جميعاً، خاصة إخوانه المسلمين
وكم تكون سعادته غامرة حين يقضي حاجة أخيه
إنه يتذكر ساعتها أن الله عز وجل في حاجته
مصداقاً لقوله - صلى الله عليه وسلم - :
"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة
من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في
الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله
في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
(رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهما).
فأي تكريم للمسلم وأي عناية هذه؟
أن يكون الله جل وعلا بذاته العلية في حاجته، يقضيها وييسرها،
ويعطف قلوب الخلق عليه، فيبادرون إلى خدمته، ويخفون
إلي نجدته، ويتنافسون من أجل راحته..
إن المسلم كالنخلة،، يرميه الناس بالحجر فيرميهم بأطيب الثمر:
هو البحر من أي النواحي أتيته
فالجود لجته والمعروف ساحله