بسم الله الرحمن الرحيم
دمعة يتيم
ها هي الشمس تقترب من الغروب وبغروبها يكتمل يوماً مكملاً لشهر رمضان لحظات ويرفع الأذان ليتناول المؤمنين الأفطار مكملين صيامهم وقيامهم وفرحين بعيد الفطر المبارك ويتوجه الكل الى الأسواق لشراء ملابس العيد وهناك طفلان يقفان على مدخل خيمتهم ويناظران نحو الشمس ولم يشاهدا الا ذاك الاحمرار الذي يظهر عند الغروب اّملين ان تذهب احزانهم التي تغشاهم مع الغروب واحلامهم ان لاتذهب الشمس قبل تحقيق أمنياتهم الكل يستعجل غروب الشمس ليتناول افطارة واليتامى يخافون ظلام الليل والشمس تهوي مسرعة نحو الغروب نظراتهم هدفها ان يشاهدوا احد يطلع عليهم ليعيد لهم البسمة التي ذهبت مع اكفان ابيهم وحلت مكانها احزان الفقر التي سلبتهم فرحة العيد ولكنهم لم يشاهدوا غير سماء بها شمس تاركها وراها شفق احمر مع جزء بسيط من سحابة مستطيلة شكلت عموداً يتلاشا مع نهاية اشعة الشمس وامامهم صحراء قاحلة ليس بها الا تلك الخيمة التي لاتسمن من جوع ولا تدفي من برد خيمة متهالكة تكاد ان تسقط اذا هبت عليها الرياح وهاهي الشمس هوت غادرت غابت وحتماً سيحل الظلام وفي تلك اللحظة شاهدوا سيارة تطلع تحمل اناس كثيرون وابتسما لبعضهما وهي تقترب اليهم وعادت الفرحة وحولوا انظارهم وقلوبهم من جهة الغروب الى الى الجهة التي بها تلك السيارة يتابعونها اين تتجه لايريدون ملابس للعيد لايريدون حلويات العيد بل يريدوا مايسد جوعهم نعم العيد غداً ولكن انه عيد الاخرين ليس لهم نصيب منه ولسان حالهم يقول عدت ياعيد باي حالاً عدت ياعيد وكلما أقتربت السيارة زادت فرحتهم واحلامهم تقول ان فيها من يمسح دموعهم ان فيها من يمسح على روؤسهم والمسح على رأس اليتيم صدقة وعندما اقتربت السيارة منهم انحرفت عن خيمتهم وهم يلوحون با ايديهم ولكن دون جدوى اسرعت مخلفة وراها كثافة من الغبار الذي هب على خيمتهم وتركا مدخل خيمتهم هاربين من الغبار وهم يصرخان اين انت ياعمر اين انت يا ابن الخطاب اين انت يامن دخلت على الاطفال اليتامى وامهم تغلي لهم الحجار حتى يناموا وبكيت من هذا المنظر وذهبت مسرعاً الى بيت المال لتحضر لهم الدقيق اين انت يامن قلت لصاحبك ضع الكيس على ظهري وقال لك عنك يا أمير المومنين وقلت له انك لن تحمل اوزاري يوم القيامة وذهبت الى دارهم محضراً لهم الدقيق وقلت القول المشهور دخلت وهم يبكون من الجوع ولن افارقهم حتى يضحكون رضي الله عنك وارضاك ياصاحب رسول الله وليعلم الوفي وليعلم من هنا وليعلم ابناء الأمة الاسلامية ان اليتامى ينتظروا من يكفلهم وله الجنة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة واشار با اصبعيه الشريفتين ومن هنا انادي الصائمين القائمين ان يعطفوا على اليتامى والله يوفقكم الى الخير ودمتم اوفياء
،،،،،،،،،،
دمعة يتيم
ها هي الشمس تقترب من الغروب وبغروبها يكتمل يوماً مكملاً لشهر رمضان لحظات ويرفع الأذان ليتناول المؤمنين الأفطار مكملين صيامهم وقيامهم وفرحين بعيد الفطر المبارك ويتوجه الكل الى الأسواق لشراء ملابس العيد وهناك طفلان يقفان على مدخل خيمتهم ويناظران نحو الشمس ولم يشاهدا الا ذاك الاحمرار الذي يظهر عند الغروب اّملين ان تذهب احزانهم التي تغشاهم مع الغروب واحلامهم ان لاتذهب الشمس قبل تحقيق أمنياتهم الكل يستعجل غروب الشمس ليتناول افطارة واليتامى يخافون ظلام الليل والشمس تهوي مسرعة نحو الغروب نظراتهم هدفها ان يشاهدوا احد يطلع عليهم ليعيد لهم البسمة التي ذهبت مع اكفان ابيهم وحلت مكانها احزان الفقر التي سلبتهم فرحة العيد ولكنهم لم يشاهدوا غير سماء بها شمس تاركها وراها شفق احمر مع جزء بسيط من سحابة مستطيلة شكلت عموداً يتلاشا مع نهاية اشعة الشمس وامامهم صحراء قاحلة ليس بها الا تلك الخيمة التي لاتسمن من جوع ولا تدفي من برد خيمة متهالكة تكاد ان تسقط اذا هبت عليها الرياح وهاهي الشمس هوت غادرت غابت وحتماً سيحل الظلام وفي تلك اللحظة شاهدوا سيارة تطلع تحمل اناس كثيرون وابتسما لبعضهما وهي تقترب اليهم وعادت الفرحة وحولوا انظارهم وقلوبهم من جهة الغروب الى الى الجهة التي بها تلك السيارة يتابعونها اين تتجه لايريدون ملابس للعيد لايريدون حلويات العيد بل يريدوا مايسد جوعهم نعم العيد غداً ولكن انه عيد الاخرين ليس لهم نصيب منه ولسان حالهم يقول عدت ياعيد باي حالاً عدت ياعيد وكلما أقتربت السيارة زادت فرحتهم واحلامهم تقول ان فيها من يمسح دموعهم ان فيها من يمسح على روؤسهم والمسح على رأس اليتيم صدقة وعندما اقتربت السيارة منهم انحرفت عن خيمتهم وهم يلوحون با ايديهم ولكن دون جدوى اسرعت مخلفة وراها كثافة من الغبار الذي هب على خيمتهم وتركا مدخل خيمتهم هاربين من الغبار وهم يصرخان اين انت ياعمر اين انت يا ابن الخطاب اين انت يامن دخلت على الاطفال اليتامى وامهم تغلي لهم الحجار حتى يناموا وبكيت من هذا المنظر وذهبت مسرعاً الى بيت المال لتحضر لهم الدقيق اين انت يامن قلت لصاحبك ضع الكيس على ظهري وقال لك عنك يا أمير المومنين وقلت له انك لن تحمل اوزاري يوم القيامة وذهبت الى دارهم محضراً لهم الدقيق وقلت القول المشهور دخلت وهم يبكون من الجوع ولن افارقهم حتى يضحكون رضي الله عنك وارضاك ياصاحب رسول الله وليعلم الوفي وليعلم من هنا وليعلم ابناء الأمة الاسلامية ان اليتامى ينتظروا من يكفلهم وله الجنة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة واشار با اصبعيه الشريفتين ومن هنا انادي الصائمين القائمين ان يعطفوا على اليتامى والله يوفقكم الى الخير ودمتم اوفياء
،،،،،،،،،،