تباينت الانطباعات والآراء في الشارع الأردني الذي رصد باهتمام مراسم قرعة كأس العالم لكرة السلة التي أقيمت أمس الثلاثاء والظهور الأول للمنتخب الأردني في العرس المونديالي من 28 أغسطس إلى 12 سبتمبر 2010 في تركيا.
وكانت القرعة أوقعت الأردن إلى جانب منتخبات الأرجنتين وصربيا واستراليا وألمانيا وانغولا في المجموعة الأولى التي أطلقت عليها عدة أوصاف فاعتبرتها صحيفة الرأي "مجموعة الجبابرة"، ووصفتها صحيفة الغد ب"الحديدية" والدستور ب"القوية"، فيما رأت صحيفة السبيل وحدها بأنها "متوازنة".
وجمعت قرعة كأس العالم كوكبة من نجوم منتخب الأردن في مقدمهم زيد الخص وسام دغلس وأيمن دعيس وانفر شوابسوقة في صالة الأمير حمزة التي تستضيف معظم البطولات في الأردن، للحديث عن انطباعاتهم قبل الظهور على المسرح العالمي في تركيا.
وشدد زيد الخص قائد المنتخب على أن القرعة لم تخدم الأردن، لكنه أكد أن هدفه في تركيا الظهور المشرف، معتبرا انه لا مستحيل في عالم كرة السلة.
من جانبه، عبر سام دغلس الذي يعرف بأنه القائد الميداني للمنتخب الأردني، عن سعادته البالغة بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى "صعبة وتتطلب جهدا مضاعفا لكن في جعبة لاعبي الأردن المزيد ليقدموه أمام كبار العالم".
وأكد أيمن دعيس انه سيبذل وباقي اللاعبين في تركيا 2010 قصارى جهدهم لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، فيما رأى شوابسوقة أن "احتمالات تجاوز الدور الأول تبدو ضئيلة نظرا لقوة المنتخبات الأخرى".
وشاءت الصدفة أن يأتي تأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة بعد قرار اللجنة الأولمبية الأردنية حل ألاتحاد منتصف العام الحالي ما وضع اللعبة في حالة فراغ يخشى أن تؤثر على تحضيرات المنتخب المقبلة استعدادا لخوض نهائيات المونديال.
واعتبر طارق الزعبي رئيس اتحاد كرة السلة المنحل انه "لا بد حاليا من تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة وتوحيد الصفوف والوقوف خلف المنتحب الوطني وتمكينه من التحضير المثالي استعدادا للحدث الأكبر".
وأضاف الزعبي "المهمة الأولى أنجزناها بنجاح بالتأهل ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، والمهمة الثانية تكمن في الرغبة بمشاركة مشرفة أمام أقوى وأفضل منتخبات العالم".
وقال المستشار الفني للإتحاد اللاعب الدولي والمدرب السابق رزق المصري "أن المشاركة الأردنية في كأس العالم تؤسس لعهد جديد وينبغي استثمار هذه الفرصة الغالية".
ويجمع المهتمون والمعنيون بشؤون وشجون كرة السلة الأردنية على انه بإمكان منتخب بلادهم العبور إلى الدور الثاني باحتلاله المركز الرابع في مجموعته لكن ذلك يتطلب جهدا إضافيا في أول مباراتين أمام استراليا وصيفة بطلة اوقيانيا وانغولا بطلة إفريقيا في 28 و29 أغسطس.
ويذهب البرتغالي ماريو بالما الذي قاد منتخب الأردن في رحلة التأهل الى نهائيات كأس العالم، في هذا الاتجاه ويرى أن المنتخب بحاجة إلى إعداد مبكر ومكثف إذا ما أراد إحداث مفاجأة من العيار الثقيل.
وسبق أن قاد بالما منتخب انغولا إلى الفوز بكأس إفريقيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وتجمع أوساط كرة السلة في الأردن كذلك على أن المجموعة الأولى ليست سهلة بوجود الأرجنتين ثالثة قارة أمريكا اللاتينية والمصنفة أولى عالميا وصربيا وصيفة بطلة أوروبا والمصنفة عالميا في المركز الخامس عشر، فضلا عن استراليا وانغولا وألمانيا، وان المنتخبات الخمسة تملك تجربة سابقة في كأس العالم الماضية.
ويعتبر الأردنيون أن ظهور منتخبهم في مونديال تركيا 2010 يتوج سلسلة انجازات وألقاب سابقة عربيا وقاريا في مقدمتها ذهبية الدورة الرياضية العربية في الرباط عام 1985 وفضية الألعاب العربية في كل من دمشق وعمان والقاهرة أعوام 1994 و1999 و2007 ولقب بطولة كأس العرب 2007 في الإسكندرية ولقب وصيف بطل كأس العرب 2009 في تونس والمركز الرابع في دورة الألعاب الأسيوية عامي 86 و2006 في سيول والدوحة.
وتزداد مهمة المنتخب الأردني صعوبة عندما يواجه نظيره الصربي في 30 أغسطس قبل أن يلعب مع الأرجنتين ثم ألمانيا على التوالي في 1 و2 سبتمبر.
وكانت القرعة أوقعت الأردن إلى جانب منتخبات الأرجنتين وصربيا واستراليا وألمانيا وانغولا في المجموعة الأولى التي أطلقت عليها عدة أوصاف فاعتبرتها صحيفة الرأي "مجموعة الجبابرة"، ووصفتها صحيفة الغد ب"الحديدية" والدستور ب"القوية"، فيما رأت صحيفة السبيل وحدها بأنها "متوازنة".
وجمعت قرعة كأس العالم كوكبة من نجوم منتخب الأردن في مقدمهم زيد الخص وسام دغلس وأيمن دعيس وانفر شوابسوقة في صالة الأمير حمزة التي تستضيف معظم البطولات في الأردن، للحديث عن انطباعاتهم قبل الظهور على المسرح العالمي في تركيا.
وشدد زيد الخص قائد المنتخب على أن القرعة لم تخدم الأردن، لكنه أكد أن هدفه في تركيا الظهور المشرف، معتبرا انه لا مستحيل في عالم كرة السلة.
من جانبه، عبر سام دغلس الذي يعرف بأنه القائد الميداني للمنتخب الأردني، عن سعادته البالغة بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى "صعبة وتتطلب جهدا مضاعفا لكن في جعبة لاعبي الأردن المزيد ليقدموه أمام كبار العالم".
وأكد أيمن دعيس انه سيبذل وباقي اللاعبين في تركيا 2010 قصارى جهدهم لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، فيما رأى شوابسوقة أن "احتمالات تجاوز الدور الأول تبدو ضئيلة نظرا لقوة المنتخبات الأخرى".
وشاءت الصدفة أن يأتي تأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة بعد قرار اللجنة الأولمبية الأردنية حل ألاتحاد منتصف العام الحالي ما وضع اللعبة في حالة فراغ يخشى أن تؤثر على تحضيرات المنتخب المقبلة استعدادا لخوض نهائيات المونديال.
واعتبر طارق الزعبي رئيس اتحاد كرة السلة المنحل انه "لا بد حاليا من تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة وتوحيد الصفوف والوقوف خلف المنتحب الوطني وتمكينه من التحضير المثالي استعدادا للحدث الأكبر".
وأضاف الزعبي "المهمة الأولى أنجزناها بنجاح بالتأهل ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، والمهمة الثانية تكمن في الرغبة بمشاركة مشرفة أمام أقوى وأفضل منتخبات العالم".
وقال المستشار الفني للإتحاد اللاعب الدولي والمدرب السابق رزق المصري "أن المشاركة الأردنية في كأس العالم تؤسس لعهد جديد وينبغي استثمار هذه الفرصة الغالية".
ويجمع المهتمون والمعنيون بشؤون وشجون كرة السلة الأردنية على انه بإمكان منتخب بلادهم العبور إلى الدور الثاني باحتلاله المركز الرابع في مجموعته لكن ذلك يتطلب جهدا إضافيا في أول مباراتين أمام استراليا وصيفة بطلة اوقيانيا وانغولا بطلة إفريقيا في 28 و29 أغسطس.
ويذهب البرتغالي ماريو بالما الذي قاد منتخب الأردن في رحلة التأهل الى نهائيات كأس العالم، في هذا الاتجاه ويرى أن المنتخب بحاجة إلى إعداد مبكر ومكثف إذا ما أراد إحداث مفاجأة من العيار الثقيل.
وسبق أن قاد بالما منتخب انغولا إلى الفوز بكأس إفريقيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وتجمع أوساط كرة السلة في الأردن كذلك على أن المجموعة الأولى ليست سهلة بوجود الأرجنتين ثالثة قارة أمريكا اللاتينية والمصنفة أولى عالميا وصربيا وصيفة بطلة أوروبا والمصنفة عالميا في المركز الخامس عشر، فضلا عن استراليا وانغولا وألمانيا، وان المنتخبات الخمسة تملك تجربة سابقة في كأس العالم الماضية.
ويعتبر الأردنيون أن ظهور منتخبهم في مونديال تركيا 2010 يتوج سلسلة انجازات وألقاب سابقة عربيا وقاريا في مقدمتها ذهبية الدورة الرياضية العربية في الرباط عام 1985 وفضية الألعاب العربية في كل من دمشق وعمان والقاهرة أعوام 1994 و1999 و2007 ولقب بطولة كأس العرب 2007 في الإسكندرية ولقب وصيف بطل كأس العرب 2009 في تونس والمركز الرابع في دورة الألعاب الأسيوية عامي 86 و2006 في سيول والدوحة.
وتزداد مهمة المنتخب الأردني صعوبة عندما يواجه نظيره الصربي في 30 أغسطس قبل أن يلعب مع الأرجنتين ثم ألمانيا على التوالي في 1 و2 سبتمبر.