وداعاً
(1)
وَدَاعاً ذِكْرَياتِ العِشْقِ
يا أيَّامَنَا الحُلْوَةْ
وَدَاعاً يا بِداياتِ الهَوى
وَتَلَعْثُمَ الأَشْواقِ
يا رَعْشاتِ أَيْدِيْنا
ويا حُلْماً بَكَى
مِنْ عَتْمَةِ الصَّحْوَةْ
وَدَاعاً يا وُرُودَ الحُبِّ
قَدْ ذَبُلَتْ
مِنَ النِّسْيانِ والجَفْوَةْ
وَدَاعاً يا هَداياهَا
شُهودَ خِيانَةِ الإنْسانِ
يَمْحو مِنْ سُطُورِ العُمْرِ
أَسْماءً وأَيَّاماً
ويَكْتُبُ فَوْقَ ذِكْراها
كِتابَ الهَجْرِ والقَسْوَةْ
(2)
وَدَاعاً ياصِحَابَ العُمْرِ
يا عِطْرَ الطُّفُولَةِ
وابْتِسَاماتِ الخَلِيِّ
وراحَةَ البَالِ
وَدَاعاً يا حَكَايَانَا
وَدَاعاً يا زَمَاناً مَرَّ
- مَا أَحْلاَهُ ! –
كَالْغَفْوَةْ
(3)
وَدَاعاًً يا أَنَا الطِّفْلُ
وَدَاعاً يابَرَاءَاتِي
وَلَثْغَاتي وَأَلْعَابِي
وَعَهْدَ تَلَمُّسِ الخُطْوَةْ
(4)
وَدَاعاً غُرْفَتِي
كَمْ دَمْعَةٍ في اللَّيْلِ قَدْ سَامَرْتُهَا
الأحْزَانَ والشِّقْوَةْ
(5)
وَدَاعاًً بَيْتَنَا
جَلْسَاتِ بَعْدَ العَصْرِ ،
شُرْبَ الشَّايِ وَالقَهْوَةْ
(6)
وَدَاعاًً إِخْوَتِي،
جَمْعَاتُكُمْ لَيْلَ الخَمِيْسِ
أَبِيْعُ عُمْرِيْ
كُلَّ عُمْرِيْ
في فِدَا لَحْظاتِها الحُلْوَةْ
(7)
وَدَاعاًً طَبْخَ أُمِّيْ
هَلْ أَصُومُ طِوَالَ عُمْرِيْ
بَعْدَ هذا العِزِّ والحُظْوَةْ ؟!
(8)
وَدَاعاً قد تَزَوَّجْتُ !
(1)
وَدَاعاً ذِكْرَياتِ العِشْقِ
يا أيَّامَنَا الحُلْوَةْ
وَدَاعاً يا بِداياتِ الهَوى
وَتَلَعْثُمَ الأَشْواقِ
يا رَعْشاتِ أَيْدِيْنا
ويا حُلْماً بَكَى
مِنْ عَتْمَةِ الصَّحْوَةْ
وَدَاعاً يا وُرُودَ الحُبِّ
قَدْ ذَبُلَتْ
مِنَ النِّسْيانِ والجَفْوَةْ
وَدَاعاً يا هَداياهَا
شُهودَ خِيانَةِ الإنْسانِ
يَمْحو مِنْ سُطُورِ العُمْرِ
أَسْماءً وأَيَّاماً
ويَكْتُبُ فَوْقَ ذِكْراها
كِتابَ الهَجْرِ والقَسْوَةْ
(2)
وَدَاعاً ياصِحَابَ العُمْرِ
يا عِطْرَ الطُّفُولَةِ
وابْتِسَاماتِ الخَلِيِّ
وراحَةَ البَالِ
وَدَاعاً يا حَكَايَانَا
وَدَاعاً يا زَمَاناً مَرَّ
- مَا أَحْلاَهُ ! –
كَالْغَفْوَةْ
(3)
وَدَاعاًً يا أَنَا الطِّفْلُ
وَدَاعاً يابَرَاءَاتِي
وَلَثْغَاتي وَأَلْعَابِي
وَعَهْدَ تَلَمُّسِ الخُطْوَةْ
(4)
وَدَاعاً غُرْفَتِي
كَمْ دَمْعَةٍ في اللَّيْلِ قَدْ سَامَرْتُهَا
الأحْزَانَ والشِّقْوَةْ
(5)
وَدَاعاًً بَيْتَنَا
جَلْسَاتِ بَعْدَ العَصْرِ ،
شُرْبَ الشَّايِ وَالقَهْوَةْ
(6)
وَدَاعاًً إِخْوَتِي،
جَمْعَاتُكُمْ لَيْلَ الخَمِيْسِ
أَبِيْعُ عُمْرِيْ
كُلَّ عُمْرِيْ
في فِدَا لَحْظاتِها الحُلْوَةْ
(7)
وَدَاعاًً طَبْخَ أُمِّيْ
هَلْ أَصُومُ طِوَالَ عُمْرِيْ
بَعْدَ هذا العِزِّ والحُظْوَةْ ؟!
(8)
وَدَاعاً قد تَزَوَّجْتُ !