[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]بقلم د. محمد محمود الحيلة[/FONT]
[FONT="]يتعلم الإنسان عن طريق الخبرة ( عادات، ومهارات، واتجاهات، ومعلومات )، ويكتسب الخبرة نتيجة تفاعله مع البيئة، فإذا أكدنا في أثناء عملية اكتساب الخبرة طابعها الجمالي، كان ذلك بمثابة تربية شاملة للفرد عن طريق الفن. والفن في هذه الحالة يخرج من محيطه الضيق المتخصص إلى كيانه العام، والذي يتغلغل مع قيم الأشياء، مهما اختلفت مظاهرها، فالتاريخ يمكن أن يصطبغ بالطابع الجمالي إذا أدركت علاقته بشكل مجداني، كما يحدث في القصة التاريخية من بدايتها إلى نهايتها، فالتربية يمكن أن تصطبغ مهما اختلفت مظاهرها، بالطابع الجمالي، كما أن أي عملية ابتكارية يزاولها الفرد عن طريق الفن، يمكن أن يعمم وتساعد الفرد في تعميق رؤيته الجمالية، وعاداته، واتجاهاته ومعلوماته، ومهاراته، في صلتها بالكون الذي يحيط به، والفن عندما يدرس كمادة منعزلة، كثيرا ما تبتر الصلات المختلفة التي ترتبط به بترا مفتعلا، والفن في هذه الحالة لا يؤدي إلى تحقيق التربية ذات الطابع الجمالي وذات الكيان الشامل.[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]بقلم د. محمد محمود الحيلة[/FONT]
[FONT="]يتعلم الإنسان عن طريق الخبرة ( عادات، ومهارات، واتجاهات، ومعلومات )، ويكتسب الخبرة نتيجة تفاعله مع البيئة، فإذا أكدنا في أثناء عملية اكتساب الخبرة طابعها الجمالي، كان ذلك بمثابة تربية شاملة للفرد عن طريق الفن. والفن في هذه الحالة يخرج من محيطه الضيق المتخصص إلى كيانه العام، والذي يتغلغل مع قيم الأشياء، مهما اختلفت مظاهرها، فالتاريخ يمكن أن يصطبغ بالطابع الجمالي إذا أدركت علاقته بشكل مجداني، كما يحدث في القصة التاريخية من بدايتها إلى نهايتها، فالتربية يمكن أن تصطبغ مهما اختلفت مظاهرها، بالطابع الجمالي، كما أن أي عملية ابتكارية يزاولها الفرد عن طريق الفن، يمكن أن يعمم وتساعد الفرد في تعميق رؤيته الجمالية، وعاداته، واتجاهاته ومعلوماته، ومهاراته، في صلتها بالكون الذي يحيط به، والفن عندما يدرس كمادة منعزلة، كثيرا ما تبتر الصلات المختلفة التي ترتبط به بترا مفتعلا، والفن في هذه الحالة لا يؤدي إلى تحقيق التربية ذات الطابع الجمالي وذات الكيان الشامل.[/FONT]