عاشقة لؤي العمايرة
عضو جديد
منتخبنا الوطني يتأهب للقاء نيبال في تصفيات المونديال
عبدالله القواسمة / صحيفة البيان
صعد المنتخب الأردني لكرة القدم من تحضيراته لمواجهة نظيره النيبالي على أرض ستاد عمان الدولي مساء السبت في ذهاب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وبعدما احتل مؤخراً المركز الثالث بدورة الاردن الدولية الرباعية لكرة القدم خلف الكويت التي ظفرت بلقب الدورة والسعودية الوصيف.
ويتطلع المدير الفني العراقي عدنان حمد إلى تجاوز الانتقادات التي وجهت إليه إثر العرضين المتواضعين اللذين قدمهما المنتخب أمام السعودية والعراق في الدورة، حيث خسر المواجهة الأولى بالركلات الترجيحية (4-3)، إثر التعادل بهدف لمثله في الوقت الأصلي، قبل أن تبتسم الركلات الترجيحية للمنتخب في لقاء العراق ويفوز به بنتيجة (5-4) بعد التعادل مجدداً بهدف لمثله، إذ انحصرت الانتقادات في عدم تقديم المستوى المأمول في الشقين الدفاعي والهجومي.
وشهدت التدريبات الأخيرة تواجد جميع اللاعبين باستثناء قائد المنتخب المدافع بشار بني ياسين والمهاجم عدي الصيفي لمعاناتهما من رضوض في العضلة الخلفية للساق، الأمر الذي اضطرهما إلى الانخراط في تدريبات علاجية، في حين ما يزال المهاجم المحترف مع غازميتان الروماني ثائر البواب بعيداً عن المنتخب لارتباطه بتحضيرات ناديه للمشاركة في بطولة الدوري الروماني المنتظر أن تنطلق الأسبوع القادم، رغم التأكيدات بأن البواب بصدد الالتحاق بالتدريبات قبل موعد مباراة نيبال بأربع وعشرين ساعة، وهو ما قد يضطر حمد إلى عدم الدفع به في المباراة الاخيرة، ذلك لأنه لم يحكم على مستواه عن قرب بعكس زملائه الذين انخرطوا في التدريبات منذ أربعين يوماً تقريباً.
ويركز عدنان حمد في المحاضرات الفنية التي تسبق موعد انطلاق التدريبات على أهمية تحلي اللاعبين بروح المسؤولية وتجاوز المؤثرات الخارجية أياً كانت، فيما هدفت التدريبات إلى معالجة الأخطاء التي وقع فيها المنتخب خلال الدورة الدولية، خاصة الدفاعية منها إلى جانب تطور الشق الهجومي في ألعاب المنتخب والذي بدا ضعيفاً للغاية.
إلى ذلك يصل المنتخب النيبالي عمان مساء غد للمشاركة في المباراة، على أن يجري الجمعة المران الرسمي والأخير على ملعب اللقاء، الذي سيطير بعده المنتخبان مباشرة مساء السبت إلى العاصمة النيبالية كاتامندو لخوض لقاء الإياب المقرر يوم (28) الشهر الحالي.
وفشلت مساعي الاتحادين النيبالي والأردني في خوض لقاء الإياب بالعاصمة عمان، إذ كان الاتحاد الأردني قد عرض على نظيره النيبالي خوض المواجهة في عمان قبل فترة طويلة، ليرفض الأخير هذا الطرح في البداية قبل أن يوافق عليه بعد ذلك، لكن الاتحاد الدولي رفض هذا المقترح كون المباراة صارت مدرجة لتقام في كاتامندو ولصعوبة تغيير مكان إقامتها نظراً لضيق الوقت.
بالتوفيق للنشامى
عبدالله القواسمة / صحيفة البيان
صعد المنتخب الأردني لكرة القدم من تحضيراته لمواجهة نظيره النيبالي على أرض ستاد عمان الدولي مساء السبت في ذهاب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وبعدما احتل مؤخراً المركز الثالث بدورة الاردن الدولية الرباعية لكرة القدم خلف الكويت التي ظفرت بلقب الدورة والسعودية الوصيف.
ويتطلع المدير الفني العراقي عدنان حمد إلى تجاوز الانتقادات التي وجهت إليه إثر العرضين المتواضعين اللذين قدمهما المنتخب أمام السعودية والعراق في الدورة، حيث خسر المواجهة الأولى بالركلات الترجيحية (4-3)، إثر التعادل بهدف لمثله في الوقت الأصلي، قبل أن تبتسم الركلات الترجيحية للمنتخب في لقاء العراق ويفوز به بنتيجة (5-4) بعد التعادل مجدداً بهدف لمثله، إذ انحصرت الانتقادات في عدم تقديم المستوى المأمول في الشقين الدفاعي والهجومي.
وشهدت التدريبات الأخيرة تواجد جميع اللاعبين باستثناء قائد المنتخب المدافع بشار بني ياسين والمهاجم عدي الصيفي لمعاناتهما من رضوض في العضلة الخلفية للساق، الأمر الذي اضطرهما إلى الانخراط في تدريبات علاجية، في حين ما يزال المهاجم المحترف مع غازميتان الروماني ثائر البواب بعيداً عن المنتخب لارتباطه بتحضيرات ناديه للمشاركة في بطولة الدوري الروماني المنتظر أن تنطلق الأسبوع القادم، رغم التأكيدات بأن البواب بصدد الالتحاق بالتدريبات قبل موعد مباراة نيبال بأربع وعشرين ساعة، وهو ما قد يضطر حمد إلى عدم الدفع به في المباراة الاخيرة، ذلك لأنه لم يحكم على مستواه عن قرب بعكس زملائه الذين انخرطوا في التدريبات منذ أربعين يوماً تقريباً.
ويركز عدنان حمد في المحاضرات الفنية التي تسبق موعد انطلاق التدريبات على أهمية تحلي اللاعبين بروح المسؤولية وتجاوز المؤثرات الخارجية أياً كانت، فيما هدفت التدريبات إلى معالجة الأخطاء التي وقع فيها المنتخب خلال الدورة الدولية، خاصة الدفاعية منها إلى جانب تطور الشق الهجومي في ألعاب المنتخب والذي بدا ضعيفاً للغاية.
إلى ذلك يصل المنتخب النيبالي عمان مساء غد للمشاركة في المباراة، على أن يجري الجمعة المران الرسمي والأخير على ملعب اللقاء، الذي سيطير بعده المنتخبان مباشرة مساء السبت إلى العاصمة النيبالية كاتامندو لخوض لقاء الإياب المقرر يوم (28) الشهر الحالي.
وفشلت مساعي الاتحادين النيبالي والأردني في خوض لقاء الإياب بالعاصمة عمان، إذ كان الاتحاد الأردني قد عرض على نظيره النيبالي خوض المواجهة في عمان قبل فترة طويلة، ليرفض الأخير هذا الطرح في البداية قبل أن يوافق عليه بعد ذلك، لكن الاتحاد الدولي رفض هذا المقترح كون المباراة صارت مدرجة لتقام في كاتامندو ولصعوبة تغيير مكان إقامتها نظراً لضيق الوقت.
بالتوفيق للنشامى