حميدي وافتخر
عضو جديد
-
- إنضم
- 20 مارس 2011
-
- المشاركات
- 1,129
-
- مستوى التفاعل
- 27
-
- النقاط
- 0
حبيبتي ....
هل أحدثكم عن رقصتي معها فوق السحاب ؟
هل ستتسع قلوبكم كل المعاني ؟
إذا فليكن ..!!!
لمست يدها وقبلتها فقشعر جسدي .
طلبت منها أن تراقصني فإبتسمت .
نعم إبتسمت وإبتسم معها كل شئ .
ومن جمالها خجلت الزهور وإنخسف القمر .
جمالها أوقد الشموع وهز عالمي .
فوقفت على قدميها .
وبعد وقوفها إنحنى كل شئ .
وخلعت حذائها فإنتحب الحذاء لفراق قدميها .
وقالت لي فالنرقص .
وبعدها تغير كل شئ .
وبعد صوتها الخلاق صمت كل شئ .
حتى صوت الصمت سكن خجلا منها .
أسرتني بلمستها فوق السحاب .
وبدأت أوتار الشهاب .
تعزف السمفونية الخالده .
فإقتربت منها ونظرت في عينيها .
فرأيت بريقا أقوى من بريق الجوهرة في وضح النهار .
قبلتها على جبينها .
ثم بدأت الرقصة .
فرقص كل شئ على أطراف أصابعة .
فأخذت تدور بين يدي فإنقشع السحاب .
سحرتني بكل المعاني .
وأسرتني بكل المفاهيم .
فإنحنيت على قدمي .
وقبلت يدها .
وفتحت بعدها قبضة يدي .
فكنت أحمل لجلالتها .
خاتما ألماسي ولكن لا يضاهيها جمالا .
فقلت لها وكاد قلبي أن يتوقف .
هل تقبلي الزواج بي ؟
وإنتظرت الرد .
وكأن الدهر قد مر أمامي .
في لحظة إنتظاري .
فوضعت يدها الرقيقة على شفتيها .
وأسقطت دمعة من عينيها .
ولكنني سرعان ما إلتقط دمعتها قبل السقوط .
وقلت لها دمعتكي غالية مثلكي فلا تبكي .
فينزف قلبي مع كل دمعة قطرة من دمي .
فقالت لي نعم (أقبل) .
فتفتحت الورود .
وعاد قلبي للنبض .
وهاجت أمواج البحار .
وعاد للعالم ألوانه .
وضرب البرق والرعد .
حبيبتي ...............
لأجلكي أنتي تشرق الشمس وتغرب .
لأجلكي أنتي تتفتح الزهور .
لأجلكي أنتي غرد العصفور .
ولأجلكي يمتد البحر أملا في أن يلامس أطراف قدميكي .
وكيف لا .
فأنتي حبيبتي وصديقتي وملكتي ومملكتي وملاكي وجنتي .
كيف لا .
فأنتي دائي وأنتي دوائي .
كيف لا .
فأنتي عذابي وأنتي هنائي .
حبيبتي ...........................
أنتي من جعلتني أخشى الموت بالأمس .
ليس لأنني أخشى الموت نفسة .
بل لأنني كنت أخاف فراقكي .
ولكن ................................
بعد فراقكي يا أجمل ماخلق ربي .
أصبحت أنتظر الموت لألقاكي .
فلدينا موعد فالجنة .
إن شاء الخالق .
لقد إنتحب كل شئ بعدكي .
جفت الواحات .
وأصبح من جمال الخضر جفاء التيبس .
بهتت الألوان .
وتوقف قلبي عن النبض .
وتوقف الوقت .
فأصبحت رجلا بلا قلب .
نعم فقلبي قد أخذتيه معكي .
فأنا على عهدي ووعدي لكي مادمت حيا .
إرتديت قناع المبتسم .
فأصبحت أضحك طوال الوقت .
وقلبي يدمع وينزف .
أصابني الأرق من بعدكي .
فأنتي من كنتي لي قواي .
أصبحت أتحدث بلساني .
وداخلي يصرخ بأسمكي .
غاب النور بعدكي وحل الظلام .
وجمال الجبال أمست براكين .
ذكرياتكي تملاء المنزل ولا تتلاشا مع الأيام .
بل تزيد يوما بعد يوم .
فهل تسمعين صرخات أحزاني ؟
إن كنتي تسمعيني ................
فأنا أحبكي يا وجه القمر .
أحبكي يا من أراني السهر .
وسأبقا لكي على عهدي ووعدي وفيا .
فقد إرتحلت أشواقي وأشجاني معكي .
وبقي لدي الكثير من صرخات الرعب .
صرخات رعبي من مستقبل أتي بدونكي .
فإنتظريني سأتي يوما .
مهما طال بي العمر لابد أن أتي إليكي .
ولن أتخلف عن موعدي معكي .
إنتظريني ............................
هل أحدثكم عن رقصتي معها فوق السحاب ؟
هل ستتسع قلوبكم كل المعاني ؟
إذا فليكن ..!!!
لمست يدها وقبلتها فقشعر جسدي .
طلبت منها أن تراقصني فإبتسمت .
نعم إبتسمت وإبتسم معها كل شئ .
ومن جمالها خجلت الزهور وإنخسف القمر .
جمالها أوقد الشموع وهز عالمي .
فوقفت على قدميها .
وبعد وقوفها إنحنى كل شئ .
وخلعت حذائها فإنتحب الحذاء لفراق قدميها .
وقالت لي فالنرقص .
وبعدها تغير كل شئ .
وبعد صوتها الخلاق صمت كل شئ .
حتى صوت الصمت سكن خجلا منها .
أسرتني بلمستها فوق السحاب .
وبدأت أوتار الشهاب .
تعزف السمفونية الخالده .
فإقتربت منها ونظرت في عينيها .
فرأيت بريقا أقوى من بريق الجوهرة في وضح النهار .
قبلتها على جبينها .
ثم بدأت الرقصة .
فرقص كل شئ على أطراف أصابعة .
فأخذت تدور بين يدي فإنقشع السحاب .
سحرتني بكل المعاني .
وأسرتني بكل المفاهيم .
فإنحنيت على قدمي .
وقبلت يدها .
وفتحت بعدها قبضة يدي .
فكنت أحمل لجلالتها .
خاتما ألماسي ولكن لا يضاهيها جمالا .
فقلت لها وكاد قلبي أن يتوقف .
هل تقبلي الزواج بي ؟
وإنتظرت الرد .
وكأن الدهر قد مر أمامي .
في لحظة إنتظاري .
فوضعت يدها الرقيقة على شفتيها .
وأسقطت دمعة من عينيها .
ولكنني سرعان ما إلتقط دمعتها قبل السقوط .
وقلت لها دمعتكي غالية مثلكي فلا تبكي .
فينزف قلبي مع كل دمعة قطرة من دمي .
فقالت لي نعم (أقبل) .
فتفتحت الورود .
وعاد قلبي للنبض .
وهاجت أمواج البحار .
وعاد للعالم ألوانه .
وضرب البرق والرعد .
حبيبتي ...............
لأجلكي أنتي تشرق الشمس وتغرب .
لأجلكي أنتي تتفتح الزهور .
لأجلكي أنتي غرد العصفور .
ولأجلكي يمتد البحر أملا في أن يلامس أطراف قدميكي .
وكيف لا .
فأنتي حبيبتي وصديقتي وملكتي ومملكتي وملاكي وجنتي .
كيف لا .
فأنتي دائي وأنتي دوائي .
كيف لا .
فأنتي عذابي وأنتي هنائي .
حبيبتي ...........................
أنتي من جعلتني أخشى الموت بالأمس .
ليس لأنني أخشى الموت نفسة .
بل لأنني كنت أخاف فراقكي .
ولكن ................................
بعد فراقكي يا أجمل ماخلق ربي .
أصبحت أنتظر الموت لألقاكي .
فلدينا موعد فالجنة .
إن شاء الخالق .
لقد إنتحب كل شئ بعدكي .
جفت الواحات .
وأصبح من جمال الخضر جفاء التيبس .
بهتت الألوان .
وتوقف قلبي عن النبض .
وتوقف الوقت .
فأصبحت رجلا بلا قلب .
نعم فقلبي قد أخذتيه معكي .
فأنا على عهدي ووعدي لكي مادمت حيا .
إرتديت قناع المبتسم .
فأصبحت أضحك طوال الوقت .
وقلبي يدمع وينزف .
أصابني الأرق من بعدكي .
فأنتي من كنتي لي قواي .
أصبحت أتحدث بلساني .
وداخلي يصرخ بأسمكي .
غاب النور بعدكي وحل الظلام .
وجمال الجبال أمست براكين .
ذكرياتكي تملاء المنزل ولا تتلاشا مع الأيام .
بل تزيد يوما بعد يوم .
فهل تسمعين صرخات أحزاني ؟
إن كنتي تسمعيني ................
فأنا أحبكي يا وجه القمر .
أحبكي يا من أراني السهر .
وسأبقا لكي على عهدي ووعدي وفيا .
فقد إرتحلت أشواقي وأشجاني معكي .
وبقي لدي الكثير من صرخات الرعب .
صرخات رعبي من مستقبل أتي بدونكي .
فإنتظريني سأتي يوما .
مهما طال بي العمر لابد أن أتي إليكي .
ولن أتخلف عن موعدي معكي .
إنتظريني ............................