عاشقة لؤي العمايرة
عضو جديد
الفيصلي يتجاوز الجزيرة بهدف عقل
نجح الفيصلي في اجتياز محطة الجزيرة بعدما تغلب عليه بنتيجة (1/صفر)، وذلك في المباراة التي جرت بينهما أمس على ستاد الملك عبدالله في إطار منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لبطولة درع الاتحاد بكرة القدم.
وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده إلى (8) نقاط، في حين بقي رصيد الجزيرة (4) نقاط لتبقى بهذه المحصلة مواجهات الجولة الأخيرة هي الحاسمة بالنسبة للفيصلي للتأهل للدور الثاني، فيما فقد فريق الجزيرة فرصة المنافسة على بطاقتي التأهل.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على الجزيرة (1/صفر).
الأهداف: سجل للفيصلي حاتم عقل (55).
الحكام: محمد أبو لوم، يوسف ادريس، محمود ظاهر.
مثل الفيصلي: زبن الخوالدة، وسيم البزور، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، شريف عدنان، حاتم عقل، مهند المحارمة (محمد خميس)، حسونة الشيخ، رائد النواطير (مؤيد أبو كشك)، عبدالهادي المحارمة (حسين زياد).
مثل الجزيرة: حماد الأسمر، أحمد الصغير، محمد الباشا، محمد فليفل، سالم العجالين، أحمد سمير، أمجد الشعيبي، سهيل ماضي، مهدي علامة (لؤي عمران)، مهند جمجوم، صالح الجوهري.
أفضلية زرقاء ونتيجة سلبية!
لم تمنح الأفضلية التي قبض عليها لاعبو الفيصلي عبر الدقائق الشوط الأول في وصولهم إلى شباك الجزيرة بعدما غاب التوفيق عن أخر لمسة أمام بوابة المرمى، حيث شهد هذا الشوط جملة من الفرص خاصة أمام قائد الفريق حسونة الشيخ لتذهب بالتالي محاولات الفيصلي ادراج الرياح لتنتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الفيصلي ركز خلال الشوط الأول على تواجد مهند المحارمة في وسط الملعب إلى جانب حسونة الشيخ ورائد النواطير ومن خلفهم تواجد حاتم عقل وشريف عدنان اللذين لعبا أمام المدافعين فيما كان التواجد الهجومي عبر عبدالهادي المحارمة الذي لعب وحيدا أمام بوابة مرمى حماد الأسمر وسط إسناد دائم وفره حسونة له خلال عمليات البناء الهجومي، حيث كان تركيز الفيصلي في بناء الهجمات على مرمى الجزيرة عبر الركن الأيسر الذي شغله النواطير ومن خلفه الظهير علاء مطالقة من خلال كرة عرضية عن طريق الأخير وتمريرة في العمق نفذها النواطير، حيث بدأت هذه محاولات الوصول لشباك الأسمر بداية بواسطة عرضية مطالقة التي قابلها حسونة برأسه لتذهب فوق المرمى سبقها محاولات أخرى مماثلة لذات اللاعب ارتدت من مدافع الجزيرة محمد الباشا وذهبت لركنية.
على الجانب الأخر اعتمد أمجد الشعيبي ورفاقه سهيل ماضي ومهدي علامة وأحمد سمير في وسط الملعب بداية على فرض الرقابة على تحركات نظرائهم في وسط الفيصلي ومن ثم القيام بتوفير كرات طويلة صوب ثنائي خط المقدمة مهند جمجوم وصالح الجوهري لكن هذا الأسلوب لم يحقق أي مشهد خطر على مرمى زبن الخوالدة حارس الفيصلي بعدما تكفل ابراهيم الزواهرة ووسيم البزور في ضبط تحركات مهاجمي الجزيرة.
ما صاغه الفيصلي بعد ذلك من تهديد على مرمى الجزيرة تمثل بمحاولتين الأولى جاءت من عرضية النواطير التي وصلت حسونة الذي لم يتمكن من السيطرة عليها لتصل إلى عبدالهادي المحارمة الذي استدار وسدد كرة زاحفة نجح الأسمر في السيطرة عليها، أما ثاني المحاولات فجاءت من خلال تمريرة حاتم التي وصلت على رأس حسونة ليتصدى لها الأسمر من جديد ويحولها لركنية.
تقدم أزرق!
جاءت بداية الشوط الثاني مختلفة نسبيا عن سابقه، حيث انحصرت العاب الفريقين لفترة وسط الميدان خاصة بعد أن بادل لاعبو الجزيرة الفيصلي السيطرة على هذه المنطقة لتشهد بعد هذه البداية هدف الافتتاح للفيصلي عندما نفذ علاء مطالقة كرة ثابتة من الميمنة صوب أبو كشك بديل النواطير والتي حاول من خلال الأسمر السيطرة عليها قبل وصولها على رأس أبو كشك لتسقط الكرة خلفه أمام حاتم عقل ليستدير ويسدد في المرمى الهدف الفيصلاوي الأول بالدقيقة (55).
هذا الهدف ساهم في تحرر لاعبي الجزيرة من المواقع الدفاعية والتقدم شيئا فشيئا نحو المواقع الأمامية، حيث سنحت أمام صالح الجوهري فرصة حقيقية عندما واجه زبن الخوالدة ليسدد كرة متسرعة أمسكها الحارس بسهولة، ليلجأ بعد ذلك مدرب الجزيرة خالد عوض إلى ورقة لؤي عمرات بدلا من مهدي علامة بهدف منح الفريق قدرات هجومية إضافية رد عليه ثائر جسام بالزج بورقة محمد خميس بدلا من مهند المحارمة لكن لتعزيز قوة الفريق الدفاعية.
ومع اقتراب دقائق المباراة من نهايتها كان التميز للاعبي الجزيرة الذين كادوا أن يصلوا إلى غاية البحث عن هدف التعديل فهذا لؤي عمران ينفذ ركنية على رأس جمجوم الذي سددها بقوة لكن الخوالدة نجح في ابعادها لتستمر بعد ذلك محاولات الفريقين للتسجيل لكن دون أن تشهد المباراة تعديلا على نتيجتها ليخرج الفيصلي فائزا بهدف وحيد.
نجح الفيصلي في اجتياز محطة الجزيرة بعدما تغلب عليه بنتيجة (1/صفر)، وذلك في المباراة التي جرت بينهما أمس على ستاد الملك عبدالله في إطار منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لبطولة درع الاتحاد بكرة القدم.
وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده إلى (8) نقاط، في حين بقي رصيد الجزيرة (4) نقاط لتبقى بهذه المحصلة مواجهات الجولة الأخيرة هي الحاسمة بالنسبة للفيصلي للتأهل للدور الثاني، فيما فقد فريق الجزيرة فرصة المنافسة على بطاقتي التأهل.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على الجزيرة (1/صفر).
الأهداف: سجل للفيصلي حاتم عقل (55).
الحكام: محمد أبو لوم، يوسف ادريس، محمود ظاهر.
مثل الفيصلي: زبن الخوالدة، وسيم البزور، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، شريف عدنان، حاتم عقل، مهند المحارمة (محمد خميس)، حسونة الشيخ، رائد النواطير (مؤيد أبو كشك)، عبدالهادي المحارمة (حسين زياد).
مثل الجزيرة: حماد الأسمر، أحمد الصغير، محمد الباشا، محمد فليفل، سالم العجالين، أحمد سمير، أمجد الشعيبي، سهيل ماضي، مهدي علامة (لؤي عمران)، مهند جمجوم، صالح الجوهري.
أفضلية زرقاء ونتيجة سلبية!
لم تمنح الأفضلية التي قبض عليها لاعبو الفيصلي عبر الدقائق الشوط الأول في وصولهم إلى شباك الجزيرة بعدما غاب التوفيق عن أخر لمسة أمام بوابة المرمى، حيث شهد هذا الشوط جملة من الفرص خاصة أمام قائد الفريق حسونة الشيخ لتذهب بالتالي محاولات الفيصلي ادراج الرياح لتنتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الفيصلي ركز خلال الشوط الأول على تواجد مهند المحارمة في وسط الملعب إلى جانب حسونة الشيخ ورائد النواطير ومن خلفهم تواجد حاتم عقل وشريف عدنان اللذين لعبا أمام المدافعين فيما كان التواجد الهجومي عبر عبدالهادي المحارمة الذي لعب وحيدا أمام بوابة مرمى حماد الأسمر وسط إسناد دائم وفره حسونة له خلال عمليات البناء الهجومي، حيث كان تركيز الفيصلي في بناء الهجمات على مرمى الجزيرة عبر الركن الأيسر الذي شغله النواطير ومن خلفه الظهير علاء مطالقة من خلال كرة عرضية عن طريق الأخير وتمريرة في العمق نفذها النواطير، حيث بدأت هذه محاولات الوصول لشباك الأسمر بداية بواسطة عرضية مطالقة التي قابلها حسونة برأسه لتذهب فوق المرمى سبقها محاولات أخرى مماثلة لذات اللاعب ارتدت من مدافع الجزيرة محمد الباشا وذهبت لركنية.
على الجانب الأخر اعتمد أمجد الشعيبي ورفاقه سهيل ماضي ومهدي علامة وأحمد سمير في وسط الملعب بداية على فرض الرقابة على تحركات نظرائهم في وسط الفيصلي ومن ثم القيام بتوفير كرات طويلة صوب ثنائي خط المقدمة مهند جمجوم وصالح الجوهري لكن هذا الأسلوب لم يحقق أي مشهد خطر على مرمى زبن الخوالدة حارس الفيصلي بعدما تكفل ابراهيم الزواهرة ووسيم البزور في ضبط تحركات مهاجمي الجزيرة.
ما صاغه الفيصلي بعد ذلك من تهديد على مرمى الجزيرة تمثل بمحاولتين الأولى جاءت من عرضية النواطير التي وصلت حسونة الذي لم يتمكن من السيطرة عليها لتصل إلى عبدالهادي المحارمة الذي استدار وسدد كرة زاحفة نجح الأسمر في السيطرة عليها، أما ثاني المحاولات فجاءت من خلال تمريرة حاتم التي وصلت على رأس حسونة ليتصدى لها الأسمر من جديد ويحولها لركنية.
تقدم أزرق!
جاءت بداية الشوط الثاني مختلفة نسبيا عن سابقه، حيث انحصرت العاب الفريقين لفترة وسط الميدان خاصة بعد أن بادل لاعبو الجزيرة الفيصلي السيطرة على هذه المنطقة لتشهد بعد هذه البداية هدف الافتتاح للفيصلي عندما نفذ علاء مطالقة كرة ثابتة من الميمنة صوب أبو كشك بديل النواطير والتي حاول من خلال الأسمر السيطرة عليها قبل وصولها على رأس أبو كشك لتسقط الكرة خلفه أمام حاتم عقل ليستدير ويسدد في المرمى الهدف الفيصلاوي الأول بالدقيقة (55).
هذا الهدف ساهم في تحرر لاعبي الجزيرة من المواقع الدفاعية والتقدم شيئا فشيئا نحو المواقع الأمامية، حيث سنحت أمام صالح الجوهري فرصة حقيقية عندما واجه زبن الخوالدة ليسدد كرة متسرعة أمسكها الحارس بسهولة، ليلجأ بعد ذلك مدرب الجزيرة خالد عوض إلى ورقة لؤي عمرات بدلا من مهدي علامة بهدف منح الفريق قدرات هجومية إضافية رد عليه ثائر جسام بالزج بورقة محمد خميس بدلا من مهند المحارمة لكن لتعزيز قوة الفريق الدفاعية.
ومع اقتراب دقائق المباراة من نهايتها كان التميز للاعبي الجزيرة الذين كادوا أن يصلوا إلى غاية البحث عن هدف التعديل فهذا لؤي عمران ينفذ ركنية على رأس جمجوم الذي سددها بقوة لكن الخوالدة نجح في ابعادها لتستمر بعد ذلك محاولات الفريقين للتسجيل لكن دون أن تشهد المباراة تعديلا على نتيجتها ليخرج الفيصلي فائزا بهدف وحيد.