مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
عمون - رعى الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس جامعة إربد الأهلية احتفال الجامعة بتخريج الفوج الرابع عشر من طلبتها والذين انهوا متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس على الفصل الصيفي 2009/2010، والفصل الأول 2010/2011 وعلى الفصل الثاني2010/2011م، ويذكر بان الحفل ينقسم على يومين، اليوم الأول الأربعاء الموافق 6/7/2011 تم تخريج طلبة كلية القانون (تخصص قانون)، وكلية الآداب والفنون تخصص (اللغة العربية وآدابها، واللغة الانجليزية وآدابها، والترجمة، والتصميم الجرافيكي)، بحضور رئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور عزت جرادات، وأعضاء المجلس، ورئيس هيئة المديرين الدكتور احمد عتوم، وأعضاء الهيئة، وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعة، وجمع كبير من الحضور الذي فاق 6000مواطن، ويذكر بان عدد الخريجين للفوج 14كاملاً (1180) طالب وطالبة من مختلف التخصصات.
وألقى الدكتور صايل المومني عميد شؤون الطلبة في الجامعة/ رئيس لجنة التخريج، كلمة الجامعة لليوم الأول، قال فيها:
معالي رئيس وأعضاء مجلس الأمناء الأكارم،،،
عطوفة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الأكرم راعي الحفل
سعادة رئيس وأعضاء هيئة المديرين الأكارم،،،
الضيوف الكرام،،،،
السادة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل،،،
أعزائي الخريجين ،،، أيها الحفل الكريم،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اسمحوا لي باسم عمادة شؤون الطلبة، وباسم زملائي لجنة التخريج العليا، وباسمي شخصياً أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا المساء الجميل من أمسيات الوطن حيث نلتقي معاً لنحتفل بتخريج الفوج (( الرابع عشر )) من خريجي هذه الجامعة.
أيها الحفل الكريم،،،
مع تخريج كل فوج ينبعث الأمل ويتجدد الطموح كما يتجدد الربيع مع دورات الفصول اللانهائية، وكما تتجدد مياه النبع النيسانية المنسابة عبر الحقول المخضوضرة، الأمل والطموح الذي يحدونا هذا العام ينمو ويتعاظم مع تخريج الفوج (( الرابع عشر )) من طلبة الجامعة لتزداد شعلتها توهجاً وتوقداً تهدي السائرين على دروب العلم والمعرفة، وهو درب طويل وشاق لكنه مجيد.
فالأمم والأوطان لا تنهض إلا بعلمائها الشباب فهم الأقدر على التفاعل الخلاق مع معطيات العصر الجديد، الذي يتغير بشكل مذهل في مختلف حقول الحضارة الإنسانية، وهم الأقدر على تمثل القفزات العلمية الهائلة في الألفية الجديدة، ومواكبة تطور التكنولوجيا، والاتصالات، والثورة الرقمية التي تلف جنبات قريتنا الكونية.
أيها الحفل الكريم،،،
إننا سعداء حقا في هذه اللحظات المسائية الساحرة، سعداء بخريجينا،، سعداء بضيوفنا الأعزاء الذين شرفونا،، سعداء بنشميات ونشامى الوطن الآباء والأمهات الذين انتظروا هذه اللحظات طويلاً ليحصدوا ما زرعوا عبر السنين الخوالي متمثلاً بنجاح أبناءهم وحصولهم على أولى درجات العلم العالية.
فأهلاً وسهلاً بهم جميعاً، وبحفلنا المهيب هذا الذين قدموا إلى هذا الصرح العلمي من مختلف مواقع الوطن العظيم من تله خالد على يرموك التاريخ والسؤدد إلى شطآننا الجنوبية على سواحل الأحمر، وعبر سهوب، وجبال، وبوادي هذا الوطن، وغوره المعطاء.
أيها الحفل الكريم،،،
إن المشهد الذي أمامنا الآن هو تظاهرة احتفالية من تظاهرات الوطن على طريق العلم والتقدم والازدهار، والمنعة.
وما كان لهذه التظاهرة أن تظهر في الآفاق لولا الجهود الجبارة التي بذلتها الجامعة رئيساً، وعمداء، ورؤساء أقسام، وأساتذة، وإداريين، وفنيين، ومباركة مجلس أمنائها الموقر، وهيئة مديريها الموقرة.
وذلك انسجاماً مع فلسفة الجامعة التي تعتبر الطلبة محور وجودها الرئيس، وعنوان برامج جودتها وتميزها لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة، وأهدافها الإستراتيجية، ولتنافس بهم على المستويات الوطنية والإقليمية، والعالمية.
نبارك لأعزائنا الخريجين ولذويهم، نبارك للوطن، وللأمة بهذه الكوكبة الرائعة من العلماء الشباب مؤكداً بأنهم سيبقون في قلب الجامعة وضميرها، فهم جزء منها، في أي موقع كانوا من مواقع الوطن العظيم، وفي أي ركن من أركان القارات، فابقوا على تواصل ابدي معها.
وأختتم بكلمات شاعر، وبلسان كل خريج، وطالب...
فيـا حـادياً إمـا تيممت اربدا فعرج عليها وأقضي عاما وأشهر ِ
وقبل جفوناً أسدلت فوق هدبها فللّه در ظبائهــــا كيف تنفر ِ
تنامي بها التاريخ عزاً وسؤدداً فـأضحت ذراعــاً للبلاد معمر ِ
وكل عام وأنتم بخير، والوطن، والأمة، وقائد الوطن بألف خير
رافقتكم السلامة في حلكم وترحالكم
وبنهائية الحفل، قام الدكتور الصباريني بتسليم الشهادات للخريجين وتسليم الجوائز التقديرية للطلبة الأوائل.
بدأ الحفل بدخول موكب راعي الحفل وأعضاء الهيئة التدريسية، وموكب الطلبة الخريجين، وعزف السلام الملكي، وتلا الطالب حسام عبد الحميد شاهين آيات عطرة من القران الكريم، وقدم لبرنامج الحفل الدكتور عبدالله تليلان/ كلية العلوم التربوية، وقرأ أسماء الطلبة الخريجين السيد عاطف قديح، والآنسة ميرفت القصاص/ عمادة شؤون الطلبة.