مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
واستيقظت فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشي وتتمسح بى وتلح فى ذلكإلحاحا غريبا فراعني أمرها واهمنى همها وقلت لعلها جائعة فنهضت وأحضرت لها طعامافعافته وانصرفت عنه فقلت لعلها ظمأى فأرشدتها إلى الماء فلم تحفل به وأنشأت تنظرإلى نظرات تنطق بما تشتمل عليها نفسها من الآلام والأحزان فاثر منظرها فى نفسىتاثيرا شديدا حتى تمنيت أن لو كنت سليمان فافهم لغة الحيوان لأعرف حاجتها وأفرجكربتهاوكان باب الغرفة مغلقا فرأيت أنها تطيل النظر إليه وتلتصق بى كلما رأتنىاتجه نحوه فأدركت غرضها وعرفت أنها تريد إن افتح لها الباب فأسرعت بفتحه فما أن وقعنظرها على الفضاء ورأت وجه السماء حتى استحالت حالتها من حزن وهم إلى غبطة وسروروانطلقت تعدو فى سبيلها عدت إلى فراشي وأسلمت رأسى إلى يدي وأنشأت أفكر فى أمر هذهالهرة وأعجب لشانها وأقول ليت شعري هل تفهم هذه الهرة معنى الحرية؟ فهي تحزنلفقدانها وتفرح بلقياها اجل أنها تفهم معنى الحرية حق الفهم وما كان حزنها ورجاؤهاوتمسحها وإلحاحها إلا سعيا وراء بلوغها الحرية شمس يجب أن تشرق فى كل نفسفمن عاش محروما منها عاش فى ظلمة حالكة الحرية هي الحياة ولولاها لكانت حياةالإنسان أشبه شئ بحياة اللعب المتحركة فى أيدي الأطفال حركة صناعية . وإن الإنسانالذي يمد يده لطلب الحرية ليس بمتسول ولا مستجد وإنما هو يطلب حقا من حقوقه التىسلبته إياها المطامع البشرية فإن ظفر بها فلا منه لمخلوق عليه ولا يد لأحد عنده .
س1: متي وكيف استيقظ الكاتب ؟
ج1: فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشي وتتمسح بى وتلح فى ذلكإلحاحا غريبا
س2: ماذا وجد الكاتب بجوار فراشه ؟
ج2: وجد هرة تموء بجانب فراشه وتتمسح به وتلح فى ذلكإلحاحا غريبا
س3: ما أثر ما رأي المنفلوطي عليه ؟
ج3: راعه همها وتألم ألما شديدا لها
س1: متي وكيف استيقظ الكاتب ؟
ج1: فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشي وتتمسح بى وتلح فى ذلكإلحاحا غريبا
س2: ماذا وجد الكاتب بجوار فراشه ؟
ج2: وجد هرة تموء بجانب فراشه وتتمسح به وتلح فى ذلكإلحاحا غريبا
س3: ما أثر ما رأي المنفلوطي عليه ؟
ج3: راعه همها وتألم ألما شديدا لها