-
- إنضم
- 4 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
(1)
ذات يوم وبينما قلمُ مٌستغرق بالنوم , إذ سمع هاتفاً في منامه يُناديه أن قُم وأبحث ,
قام القلم فزعاً من منامه وألتفت يمنة ويسره وإذ به حُلم فرجع ونام , ثم سمع هذا
الهاتف مرة ثانيه, وثآلثه ,
حينها علم أن الأمر حقيقي وإنها رؤيا حق , رتّب شعر حبره وأرتدى هندام
الحق وعزم على إمتثال الأمر , وبدأ مسيرة البحث ..
(2)
"ولكن من أين ابدأ .؟ أابدأ بالبلدان التي كانت قبل نومي أم التي تكونت أثنا نومي
أم تلك التي ستكون ..!!"
قالها وهو في طريقه ليحتسي كوب جرأة يطفئ به جوع خوفه, وحين وصل إلى
مقهاه المُعتاد ..
الذي طالما سمع صآحبه ذلك الشيخ الموقر ذا اللحية البيضاء الكثه وهو يتحدث
عن مكونات قهوته وطريقة إعدادها..
ولكنه لم يُخبره قط عن الطريقه الصحيحه لـ شُربها .؟!!
(3)
وما أن دخل حتى لآحظ الشيخ التعب الذي سُكب على عينيه والشُحوب الذي عانق وجهه
فعلم بفرآسة الحكيم مالخطب .,
فابتسم ومد يده له مُحاولاً مسآعدته على الأسترخاء فعقله مازال مُشوش بعد تلك الحادثه ,
هُنا سأل القلم ذلك الشيخ ,
لقد سمعتك مراراً تتكلم عن قهوتك التي لطالما خشيت تذوقها ,
الشيخ:
وأراك قد أتيت وقد عزمت على تذوقها لـ تفك بها خشيت شيئاً أكبر منها .
القلم :
ولكنك لم تُخبرني قط عن كيفية شُربها .؟!!
الشيخ :
لم تسأل لإجيبك ..
القلم :
وهاقد سألت ..؟!!
الشيخ :
عُد فلست مؤهلاً لذلك بعد .
القلم:
بلى وإلا لما أتاني ذلك الهاتف ..!!
الشيخ:
أتاك لإنك مؤهل للأستيقاظ ولكن لست مؤهلاً بعد لتحتسي قهوتي ..!!
القلم :
وماهي شروط التأهيل الذي يؤهلني لإن أكون مؤهلاً لقهوتك. .؟!!
الشيخ :
عُد أدراجك وأبدأ بماحولك من ورق وأرق وضآجعه حرفاً حرف,
وكلمة كلمه , وأرقاً أرق ..!!
القلم :
سأستغرق نصف عمري الباقي – إن كان للعمر باقٍ – لإتمه
والنصف الآخر لإستعيد طاقتي ..وبهذا تكون أنت مِت وأنا شُخت ...!!
الشيخ :
عندها فقط ستعرف طريقتي ..!!
ذات يوم وبينما قلمُ مٌستغرق بالنوم , إذ سمع هاتفاً في منامه يُناديه أن قُم وأبحث ,
قام القلم فزعاً من منامه وألتفت يمنة ويسره وإذ به حُلم فرجع ونام , ثم سمع هذا
الهاتف مرة ثانيه, وثآلثه ,
حينها علم أن الأمر حقيقي وإنها رؤيا حق , رتّب شعر حبره وأرتدى هندام
الحق وعزم على إمتثال الأمر , وبدأ مسيرة البحث ..
(2)
"ولكن من أين ابدأ .؟ أابدأ بالبلدان التي كانت قبل نومي أم التي تكونت أثنا نومي
أم تلك التي ستكون ..!!"
قالها وهو في طريقه ليحتسي كوب جرأة يطفئ به جوع خوفه, وحين وصل إلى
مقهاه المُعتاد ..
الذي طالما سمع صآحبه ذلك الشيخ الموقر ذا اللحية البيضاء الكثه وهو يتحدث
عن مكونات قهوته وطريقة إعدادها..
ولكنه لم يُخبره قط عن الطريقه الصحيحه لـ شُربها .؟!!
(3)
وما أن دخل حتى لآحظ الشيخ التعب الذي سُكب على عينيه والشُحوب الذي عانق وجهه
فعلم بفرآسة الحكيم مالخطب .,
فابتسم ومد يده له مُحاولاً مسآعدته على الأسترخاء فعقله مازال مُشوش بعد تلك الحادثه ,
هُنا سأل القلم ذلك الشيخ ,
لقد سمعتك مراراً تتكلم عن قهوتك التي لطالما خشيت تذوقها ,
الشيخ:
وأراك قد أتيت وقد عزمت على تذوقها لـ تفك بها خشيت شيئاً أكبر منها .
القلم :
ولكنك لم تُخبرني قط عن كيفية شُربها .؟!!
الشيخ :
لم تسأل لإجيبك ..
القلم :
وهاقد سألت ..؟!!
الشيخ :
عُد فلست مؤهلاً لذلك بعد .
القلم:
بلى وإلا لما أتاني ذلك الهاتف ..!!
الشيخ:
أتاك لإنك مؤهل للأستيقاظ ولكن لست مؤهلاً بعد لتحتسي قهوتي ..!!
القلم :
وماهي شروط التأهيل الذي يؤهلني لإن أكون مؤهلاً لقهوتك. .؟!!
الشيخ :
عُد أدراجك وأبدأ بماحولك من ورق وأرق وضآجعه حرفاً حرف,
وكلمة كلمه , وأرقاً أرق ..!!
القلم :
سأستغرق نصف عمري الباقي – إن كان للعمر باقٍ – لإتمه
والنصف الآخر لإستعيد طاقتي ..وبهذا تكون أنت مِت وأنا شُخت ...!!
الشيخ :
عندها فقط ستعرف طريقتي ..!!