نسيم الصباح
عضو نشيط
يحكى أن رجلا تكالبت عليه المشاكل والهموم، ولم يجد حلا لما هو فيه.. فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء، لعله يدله على سبيل للخروج من الهم الذي هو فيه.. فذهب إلى الحكيم
، فقال له: أيها الحكيم، لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم، فأرشدني. قال الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل: أيها الرجل، سأسألك سؤالين ، وأريد منك الإجابة عنهما، فقال الرجل: اسأل. قال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال الرجل: اللهم لا. قال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك هذه المشاكل؟ قال الرجل: اللهم لا. قال الحكيم: أمر لم تأت به، ولن يذهب معك، فالأجدر ألا تدع تلك الهموم تثقل كاهلك، فكن صبورا على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض، فإن فعلت ذهبت همومك، فخرج الرجل، وهو يردد: أمر لم تأت به، ولن يذهب معك حقيق ألا يأخذ منك كل هذا الهم.
، فقال له: أيها الحكيم، لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم، فأرشدني. قال الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل: أيها الرجل، سأسألك سؤالين ، وأريد منك الإجابة عنهما، فقال الرجل: اسأل. قال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال الرجل: اللهم لا. قال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك هذه المشاكل؟ قال الرجل: اللهم لا. قال الحكيم: أمر لم تأت به، ولن يذهب معك، فالأجدر ألا تدع تلك الهموم تثقل كاهلك، فكن صبورا على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض، فإن فعلت ذهبت همومك، فخرج الرجل، وهو يردد: أمر لم تأت به، ولن يذهب معك حقيق ألا يأخذ منك كل هذا الهم.