مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
طبيب بالطفيلة يعالج 10 آلاف نسمة ويداوم في 3 مراكز "في آن واحد"
يتوزع دوام أحد الأطباء في الطفيلة على ثلاثة مراكز طبية، اثنان منها أوليان، والثالث فرعي، في قرى صنفحة، وارويم، والنمتة في الطفيلة، ما يشكل معاناة لسكان تلك القرى، الذين يطالبون بتوفير طبيب واحد على الأقل في مركزي صنفحة وارويم.
ويترواح عدد سكان تلك القرى ما بين 8 – 10 آلاف مواطن، في حين تبلغ النسبة العالمية للأطباء المعالجين بالنسبة لعدد السكان هي طبيب واحد لكل 300 مريض.
وأشار سكان في قريتي صنفحة وارويم إلى أن طبيبا واحدا "يتجزأ" دوامه ليقسّم على المراكز الثلاثة، إذ يضطر مراجعون إلى انتظاره لحين عودته من الدوام في المركز الآخر، مبينين أن دوامه يستمر لساعتين على الأكثر، وفي حال طال الانتظار، يضطر العديد من المرضى إلى التخلي عن تلقي العلاج، والعودة إلى المنزل.
وبين المواطن أكرم السوالقة "معاناة السكان" جراء توزيع دوام طبيب واحد على ثلاثة مراكز طبية، تقدم خدمات علاجية للسكان في تلك القرى.
ولفت إلى أهمية إعادة النظر في أوضاع المراكز الثلاثة، إذ يعاني مركز صحي صنفحة من تهالك البناء المستأجر، الذي لا تتوافر فيه الشروط الصحية اللائقة، موضحا أنه عبارة عن طابق تسوية، تعتريه الرطوبة شتاء، ويعاني من ضيق ونقص في الغرف.
ودعا إلى دمج مركزي صنفحة وارويم وتحويلهما إلى مركز شامل، يقدم خدمات علاجية أفضل، وتزويده بجهاز أشعة ومختبر، وسيارة إسعاف، نظرا لانعدامها في المركزين، واصفا مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بـ"التقليدية والبسيطة".
ولفت إلى أن غرف المركز ضيقة، بحيث اقتطع جزء من صالة لغرفة الطوارئ، فيما تعاني غرف العناية بالأطفال من الضيق، إذ تم دمجها في غرفة واحدة، مشيرا إلى حاجة المركز إلى غرف للاستشارة، وأخرى لتلقي المطاعيم، وثالثة للمعاينة الطبية للأطفال.
وأشار المواطن عقاب الرواشدة إلى بعد المركز الصحي في ارويم عن السكان، ما يضطر البعض إلى التنقل بواسطة المركبات القليلة المتواجدة في المنطقة، فيما يواجه كبار السن صعوبة في الوصول إليه، نظرا لوقوعه في منطقة مرتفعة، يصعب على العديدين من المرضى التوجه إليها لتلقي العلاج.
ولفت إلى أهمية إيجاد مبنى مخصص كمركز طبي، لتسهيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
واعتبر الرواشدة أن الحصول على العلاج في تلك المراكز يشكل معضلة للمواطنين، سواء فيما يتعلق بتأخر الطبيب وانتظاره لفترات طويلة، بعد أن يكون قد أنهى دوامه في المراكز الأخرى، ما يشكل معاناة حقيقية للمواطنين، أو ما ينجم عنه من فراغ في حال حصول الطبيب على إجازة، حيث يتم تعزيز المراكز في تلك القرى بأطباء من مناطق أخرى، غالبا ما يصلون في وقت متأخر.
وطالب الرواشدة بإيجاد بناء حديث بديلا للبناء الحالي المستأجر، المكون من طابق تسوية أحواله متردية وتعلو سقوفه الرطوبة، مستشهدا بتسرب مياه المجاري إلى غرفة الكشف من البناء الذي يعلوه العام الماضي.
وأكد مواطنون في النمتة أن الطبيب يدوام مرتين في الأسبوع بشكل دوري ولمدة لا تزيد على ساعة واحدة، لافتين إلى نقص في كافة المستلزمات من كوادر طبية وأدوية وغيرها، تعتبر ضرورية لتقديم العلاج.
من جهته، قلل مدير الصحة في محافظة الطفيلة الدكتور غازي المرايات من حجم المشكلة، التي تعانيها المراكز الصحية في قرى صنفحة وارويم والنمتة، مؤكدا أن طبيبين كانا يداومان فيها، ولكن لقلة أعداد المراجعين من المرضى، فقد نقل أحدهما إلى مراكز في الطفيلة، كانت تعاني نقصا في أعداد الأطباء.
وفيما يتعلق بمشكلة البناء المستأجر في قرية صنفحة، أكد المرايات أن مخصصات وضعت لاستئجار مبنى آخر بديل، إلا أنه لم يتوفر في القرية بناء ملائم لترحيل المركز الصحي إليه، رغم البحث الطويل، ما أدى إلى إعادة تلك المخصصات المالية إلى مركز الوزارة.
وأكد المرايات أن كافة الخدمات الصحية تقدم بشكل جيد في تلك المراكز، حيث يتم معالجة نحو 200 مريض يوميا في كليهما، لافتا إلى أن المركز الفرعي في قرية النمتة، التي تتميز بعدد سكان قليل، يعد كافيا.
وأشار إلى سعي الوزارة لإقامة مركز صحي متكامل البناء في قرية ارويم، إلا أن اعتراضات على موقعه من قبل سكان قريتي النمتة وارويم حالت دون المضي في المشروع، لافتا إلى أهمية أن يكون المركز في موقع متوسط يخدم السكان في كلتا القريتين، علاوة على مشكلة عدم وجود قطعة أرض مناسبة لخزينة الدولة في المنطقة، فضلا عن نقص المخصصات اللازمة لإقامة البناء.
وبين المرايات أنه تم تزويد مركز صحي ارويم بجهاز معالجة أسنان جديد، مؤكدا استمرار السعي لتوفير بقية المستلزمات، كالمختبر وجهاز الأشعة.
المصدر : الحقيقة الدولية – الغد –فيصل القطامين 1.6.2011
يتوزع دوام أحد الأطباء في الطفيلة على ثلاثة مراكز طبية، اثنان منها أوليان، والثالث فرعي، في قرى صنفحة، وارويم، والنمتة في الطفيلة، ما يشكل معاناة لسكان تلك القرى، الذين يطالبون بتوفير طبيب واحد على الأقل في مركزي صنفحة وارويم.
ويترواح عدد سكان تلك القرى ما بين 8 – 10 آلاف مواطن، في حين تبلغ النسبة العالمية للأطباء المعالجين بالنسبة لعدد السكان هي طبيب واحد لكل 300 مريض.
وأشار سكان في قريتي صنفحة وارويم إلى أن طبيبا واحدا "يتجزأ" دوامه ليقسّم على المراكز الثلاثة، إذ يضطر مراجعون إلى انتظاره لحين عودته من الدوام في المركز الآخر، مبينين أن دوامه يستمر لساعتين على الأكثر، وفي حال طال الانتظار، يضطر العديد من المرضى إلى التخلي عن تلقي العلاج، والعودة إلى المنزل.
وبين المواطن أكرم السوالقة "معاناة السكان" جراء توزيع دوام طبيب واحد على ثلاثة مراكز طبية، تقدم خدمات علاجية للسكان في تلك القرى.
ولفت إلى أهمية إعادة النظر في أوضاع المراكز الثلاثة، إذ يعاني مركز صحي صنفحة من تهالك البناء المستأجر، الذي لا تتوافر فيه الشروط الصحية اللائقة، موضحا أنه عبارة عن طابق تسوية، تعتريه الرطوبة شتاء، ويعاني من ضيق ونقص في الغرف.
ودعا إلى دمج مركزي صنفحة وارويم وتحويلهما إلى مركز شامل، يقدم خدمات علاجية أفضل، وتزويده بجهاز أشعة ومختبر، وسيارة إسعاف، نظرا لانعدامها في المركزين، واصفا مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بـ"التقليدية والبسيطة".
ولفت إلى أن غرف المركز ضيقة، بحيث اقتطع جزء من صالة لغرفة الطوارئ، فيما تعاني غرف العناية بالأطفال من الضيق، إذ تم دمجها في غرفة واحدة، مشيرا إلى حاجة المركز إلى غرف للاستشارة، وأخرى لتلقي المطاعيم، وثالثة للمعاينة الطبية للأطفال.
وأشار المواطن عقاب الرواشدة إلى بعد المركز الصحي في ارويم عن السكان، ما يضطر البعض إلى التنقل بواسطة المركبات القليلة المتواجدة في المنطقة، فيما يواجه كبار السن صعوبة في الوصول إليه، نظرا لوقوعه في منطقة مرتفعة، يصعب على العديدين من المرضى التوجه إليها لتلقي العلاج.
ولفت إلى أهمية إيجاد مبنى مخصص كمركز طبي، لتسهيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
واعتبر الرواشدة أن الحصول على العلاج في تلك المراكز يشكل معضلة للمواطنين، سواء فيما يتعلق بتأخر الطبيب وانتظاره لفترات طويلة، بعد أن يكون قد أنهى دوامه في المراكز الأخرى، ما يشكل معاناة حقيقية للمواطنين، أو ما ينجم عنه من فراغ في حال حصول الطبيب على إجازة، حيث يتم تعزيز المراكز في تلك القرى بأطباء من مناطق أخرى، غالبا ما يصلون في وقت متأخر.
وطالب الرواشدة بإيجاد بناء حديث بديلا للبناء الحالي المستأجر، المكون من طابق تسوية أحواله متردية وتعلو سقوفه الرطوبة، مستشهدا بتسرب مياه المجاري إلى غرفة الكشف من البناء الذي يعلوه العام الماضي.
وأكد مواطنون في النمتة أن الطبيب يدوام مرتين في الأسبوع بشكل دوري ولمدة لا تزيد على ساعة واحدة، لافتين إلى نقص في كافة المستلزمات من كوادر طبية وأدوية وغيرها، تعتبر ضرورية لتقديم العلاج.
من جهته، قلل مدير الصحة في محافظة الطفيلة الدكتور غازي المرايات من حجم المشكلة، التي تعانيها المراكز الصحية في قرى صنفحة وارويم والنمتة، مؤكدا أن طبيبين كانا يداومان فيها، ولكن لقلة أعداد المراجعين من المرضى، فقد نقل أحدهما إلى مراكز في الطفيلة، كانت تعاني نقصا في أعداد الأطباء.
وفيما يتعلق بمشكلة البناء المستأجر في قرية صنفحة، أكد المرايات أن مخصصات وضعت لاستئجار مبنى آخر بديل، إلا أنه لم يتوفر في القرية بناء ملائم لترحيل المركز الصحي إليه، رغم البحث الطويل، ما أدى إلى إعادة تلك المخصصات المالية إلى مركز الوزارة.
وأكد المرايات أن كافة الخدمات الصحية تقدم بشكل جيد في تلك المراكز، حيث يتم معالجة نحو 200 مريض يوميا في كليهما، لافتا إلى أن المركز الفرعي في قرية النمتة، التي تتميز بعدد سكان قليل، يعد كافيا.
وأشار إلى سعي الوزارة لإقامة مركز صحي متكامل البناء في قرية ارويم، إلا أن اعتراضات على موقعه من قبل سكان قريتي النمتة وارويم حالت دون المضي في المشروع، لافتا إلى أهمية أن يكون المركز في موقع متوسط يخدم السكان في كلتا القريتين، علاوة على مشكلة عدم وجود قطعة أرض مناسبة لخزينة الدولة في المنطقة، فضلا عن نقص المخصصات اللازمة لإقامة البناء.
وبين المرايات أنه تم تزويد مركز صحي ارويم بجهاز معالجة أسنان جديد، مؤكدا استمرار السعي لتوفير بقية المستلزمات، كالمختبر وجهاز الأشعة.
المصدر : الحقيقة الدولية – الغد –فيصل القطامين 1.6.2011