ĵúMåЙắ
عضو مميز
قالت مصادر مطلعه ان تفكيرا جديا بدات مرجعيات عليا بدراسته ربما يفضي الى اعادة تكليف رئيس مجلس النواب فيصل الفايز بتشكيل اول حكومه برلمانيه خلفا لحكومة الدكتور معروف البخيت اذا لم يتم اعطاءها الضوء الاخضر لاجراء تعديل وزاري بعد خروج وزيري العدل والصحه على خلفية سفر السجين خالد شاهين.
وذكرت المصادر ان مؤشرات تدفع باتجاه تطبيق هذه النظريه سيما وان الفايز الذي يحظى برصيد شعبي غير مسبوق اعلن امام عدد من النواب عدم رغبته الترشح لانتخابات رئاسة مجلس النواب المقبله في تشرين اول المقبل اضافة الى ان الفايز بدء خلال الايام الماضيه حملة علاقات عامه مع الكتل النيابيه حيث التقى ظهر امس الاثنين بكتلة الوفاق الوطني (21 نائباً)، كما يلتقي اﻷربعاء القادم بكتلة العمل الوطني .
ويبدو ان الفايز يعمل في اطار واحد وهو ترسيخ علاقاته القويه مع الكتل النيابيه في حال تم تكليفه برئاسة الحكومه المقبله فيما قد يستفيد من هذه العلاقه بدعم ترشيح رئيس مجلس النواب المقبل الذي يمكن معه مد جسور الشراكه لضمان عدم ظهور تباين في الاراء او اختلاف في وجهات النظر كما يظهر الان من تباين وخلافات بين النواب وحكومه البخيت.
وتقول المصادر ان النائب مازن القاضي رئيس كتلة العمل الوطني النيابيه ربما يكون الاوفر حظا لقيادة رئاسة مجلس النواب المقبل خلفا للفايز سواء شكل الاخير الحكومه المقبله او بقي في المجلس كنائب سيما وان القاضي يمتلك رصيدا نيابيا كبيرا في معظم الكتل النيابيه في المجلس او حتى على صعيد النواب المستقلين.
في المقابل يظهر اسم النائب عبد الله النسور كاسم قوي ومرشح لرئاسة مجلس النواب القادم في حال رحلت حكومة البخيت سيما وان النسور اظهر معارضه شرسه لهذه الحكومه ساهمت في تازيم علاقة الحكومه بالنواب وحظي برصيد شعبي ونيابي غير مسبوق وسبق ان اظهر رغبه قويه في الترشح لرئاسة المجلس
المصدر : سرايا الإخبارية