أحقا مات ياسر عرفات ( أبو عمار )
كلفتني بيروت ببرقية
عاجلة يا سيدي ...
وقالت باختصار وإصرار
اكتب لسيد الشهداء ْ ...
كل العواصم العربية
في ذكراك تبكي وتشتكي ...
أصل البكاء معذور
لدول تشتاق للرؤساءْ ...
خاطبني حزن غزة
وصمود المقاطعة وشمس
ذكرياتك الساطعة ببلدتي ...
يا رمز البهاء والرَواءْ ...
صنعت من عظامي قلمي
والحبر دمي ودمعي ...
والأسطر مطرزة على
كوفية سوداءْ ...
وبخني الوجع .. انهمر الدمع
فصرخت لا احد يأمرني ...
فلا احتاج أمر
ولا نداء لهذا الرثاءْ ...
ياسر عرفات التاريخ
والحكايات والنبض في قلبي ...
السر الوحيد المانح
للثواء أو البقاءْ ...
حزنت فجأة وأدمعت :
أحقا رحل الكاسر وارتقى ...
لا لن أصدقها ولن أكذبها
فالشهداء عند ربهم أحياءْ ...
فوا لله لو الموت وقف
لحظه وكلمني ليخيرني ...
لقلت له خذني
واترك اطهر الزعماءْ ...
اليكم يا سادة فالموت عادة
وأمر طبيعيا في بلدي ...
لكن موت ألياسر
خرافة كطائر العنقاءْ ...
قتلوا القائد ونصبوا
الكمائن لموطني ...
فالعربان غربان شؤم
بكل صبح ومساءْ ...
ذبحوا الكرامة العربية
وأطعموها لفم أمريكي
وسيف الأجداد اغُتيل
في خيمة وغذاءْ ...
زجوا وزفوا الوطن
فريسة للعهر اليهودي
وشاركوا بالحصار
أكثر من الأعداءْ ...
فهل من احد ؟ لا احد
غير العرب يتقن ويعشق
الرجوع للوراء , ولا من
منافس لهم بالغباء ْ ...
اليوم ذكراك ياسر يا وجه
الصباح , وزعيم أمتي ...
فكم نفتقد الزعامة في
عصر ألمراء والجبناءْ ...
موتك فراق واشتياق
يا معلمي ولابد ان نلتقي ...
فما من فراق للبشر
الا و بعده لقاءْ ...
لابد من لقاء لأخبرك
عن هموم شعبي
فقد اغتصبوا تيارات الهواء
وتحرشوا بمصادر الماءْ...
بعدك فقدت الأرض
عذريتها ولا زالت تبكي
فكل من فيها وعليها
قد استسلم للبكاءْ ...
كثرت الذئاب والاغتصاب
وحش يجري يقاسي ...
يقاضي البراءة ويعتدي
على من له كبرياءْ ...
عجباً فالأشياء عندنا ان
بدأت لا ترحل ولا تنتهي ...
فكل النكبات لدينا
لا تعرف أي انتهاءْ ...
والجبل الذي لم تهزه
الريح رحل واختفى
والريح تعوي فعرتنا
ونحن أصلاً عراءْ ...
فبربك قل لي كيف ؟
نعيش مثلك ؟ ونموت
مثلك ؟ فحياتك وموتك
عنوان شموخ وإباءْ ...
بربك قل لي كيف
ان قٌتلت الأسود غدراً ؟
تربى أشبالها بالعرين
على نهج الآباءْ ...
فيا سيدي نم قرير العين
مع الصديقين والأنبياءْ
فالضعفاء من بعدك أصبحوا
وقود وعبث الأقوياءْ .......
كلفتني بيروت ببرقية
عاجلة يا سيدي ...
وقالت باختصار وإصرار
اكتب لسيد الشهداء ْ ...
كل العواصم العربية
في ذكراك تبكي وتشتكي ...
أصل البكاء معذور
لدول تشتاق للرؤساءْ ...
خاطبني حزن غزة
وصمود المقاطعة وشمس
ذكرياتك الساطعة ببلدتي ...
يا رمز البهاء والرَواءْ ...
صنعت من عظامي قلمي
والحبر دمي ودمعي ...
والأسطر مطرزة على
كوفية سوداءْ ...
وبخني الوجع .. انهمر الدمع
فصرخت لا احد يأمرني ...
فلا احتاج أمر
ولا نداء لهذا الرثاءْ ...
ياسر عرفات التاريخ
والحكايات والنبض في قلبي ...
السر الوحيد المانح
للثواء أو البقاءْ ...
حزنت فجأة وأدمعت :
أحقا رحل الكاسر وارتقى ...
لا لن أصدقها ولن أكذبها
فالشهداء عند ربهم أحياءْ ...
فوا لله لو الموت وقف
لحظه وكلمني ليخيرني ...
لقلت له خذني
واترك اطهر الزعماءْ ...
اليكم يا سادة فالموت عادة
وأمر طبيعيا في بلدي ...
لكن موت ألياسر
خرافة كطائر العنقاءْ ...
قتلوا القائد ونصبوا
الكمائن لموطني ...
فالعربان غربان شؤم
بكل صبح ومساءْ ...
ذبحوا الكرامة العربية
وأطعموها لفم أمريكي
وسيف الأجداد اغُتيل
في خيمة وغذاءْ ...
زجوا وزفوا الوطن
فريسة للعهر اليهودي
وشاركوا بالحصار
أكثر من الأعداءْ ...
فهل من احد ؟ لا احد
غير العرب يتقن ويعشق
الرجوع للوراء , ولا من
منافس لهم بالغباء ْ ...
اليوم ذكراك ياسر يا وجه
الصباح , وزعيم أمتي ...
فكم نفتقد الزعامة في
عصر ألمراء والجبناءْ ...
موتك فراق واشتياق
يا معلمي ولابد ان نلتقي ...
فما من فراق للبشر
الا و بعده لقاءْ ...
لابد من لقاء لأخبرك
عن هموم شعبي
فقد اغتصبوا تيارات الهواء
وتحرشوا بمصادر الماءْ...
بعدك فقدت الأرض
عذريتها ولا زالت تبكي
فكل من فيها وعليها
قد استسلم للبكاءْ ...
كثرت الذئاب والاغتصاب
وحش يجري يقاسي ...
يقاضي البراءة ويعتدي
على من له كبرياءْ ...
عجباً فالأشياء عندنا ان
بدأت لا ترحل ولا تنتهي ...
فكل النكبات لدينا
لا تعرف أي انتهاءْ ...
والجبل الذي لم تهزه
الريح رحل واختفى
والريح تعوي فعرتنا
ونحن أصلاً عراءْ ...
فبربك قل لي كيف ؟
نعيش مثلك ؟ ونموت
مثلك ؟ فحياتك وموتك
عنوان شموخ وإباءْ ...
بربك قل لي كيف
ان قٌتلت الأسود غدراً ؟
تربى أشبالها بالعرين
على نهج الآباءْ ...
فيا سيدي نم قرير العين
مع الصديقين والأنبياءْ
فالضعفاء من بعدك أصبحوا
وقود وعبث الأقوياءْ .......