مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
" باب العطف " .
وحروف العطف عشرة وهي الواو ، الفاء ، ثمَّ ، أو ، أم ، أما ....)) .
العطف هو أحد التوابع الأربعة ، ولذلك فإن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه سواءً برفعه ، أو بنصبه ، أو جره .
وتعريف العطف : هو ما يتبع ما قبله في الإعراب ؛ بسبب حروف العطف مثل ( جاء زيدٌ وعمرٌ ) فــ ( زيد ) مرفوع ؛ لأنه فاعل ، وأما ( عمر ) فإن سبب رفعه هو عطفه على ( زيد ) بحرف الواو ، ولذلك فإنه أخذ الحكم الإعرابي وهو الرفع .
وحروف العطف كما يذكرها النحاة عشرة ،وهي ( الواو ، الفاء ، ثم، أو ، أم ، أما ، بل ، لا، لكن ، حتى ) ولكن لكل حرف من هذه الحروف معنى يخصه ،
فالعطف بــ( الواو ) يعني : مطلق الجمع في الحكم ، مثل ( جاء زيد وعمرو ) أي أننا أثبتنا المجيء لــ ( زيد وعمرو ) .
وأما العطف بــ ( الفاء ) : فيفيد الترتيب مع التعقيب ، مثل ( جاء زيد فعمر ) فأخذنا من ذلك أن المجيء كان مرتباً فأول ما جاء ( زيد ) ثم بعده جاء ( عمرو ) وأيضاً أخذنا أن مجيء ( عمرو ) كان عقب مجيء ( زيد ) مباشرة وبدون تأخر .
وأما العطف بــ ( ثم ) : فيفيد الترتيب مع التراخي ، مثل ( جاء زيد ثم عمرو ) والمقصود بالتراخي كما في هذا المثال أنّ مجيء ( عمرو ) كان بعد مجيء ( زيد ) بمدة وليس مباشرة .
وأما العطف بــ ( أو ) : فيفيد التخيير ويفيد الإباحة ، فمثال التخيير ( انكح هند أو أختها ) ومثال الإباحة ( اجلس أو أنصرف ) والفرق بين التخيير والإباحة : أن التخيير لا يجوز فيه إلا أخذ أحدهما دون الآخر وليس له الجمع بينهما ، وبينما الإباحة يجوز له الجمع بينهما .
وأما العطف بــ ( أم ) : فيفيد طلب التعيين ، كقولك ( هذا كتاب زيد أم عمرو ؟ ) أي أن المطلوب تعيين أحد الشخصين .
وأما العطف بــ ( إما ) : فيفيد التخيير ، وبعضهم يقول : إما ) ليست هي العاطفة ، وإنما العطف حصل بــ ( الواو ) التي قبلها ، مثل قولك ( إما أن تصدق ، وإما أن تسكت ) وهذا من باب عطف الجمل ، فعطفها جملة ( تسكت ) على جملة ( تصدق ) ،
ولكن هل العطف بــ ( إما ) أو ( الواو ) التي قبله ؟ خلاف بين أهل العلم .
وأما العطف بــ( بل ) : فيفيد لإضراب ، كقولك ( اهجر الكافر بل اقتله ) ومعنى الإضراب : هو ترك الأول ، والأخذ بالثاني الذي هو بعد حرف العطف .
وأما العطف بــ ( لا ) : فيفيد النفي ، كقولك ( أردت بحديثي زيداً لا خالداً ) ومعنى النفي : نفي الحدث عن ( خالد ) وإثباته لـــ ( زيد ) .
وأما العطف بــ ( لكن ) : فيفيد الاستدراك ، كقولك ( زيدٌ قام لكن سقط ) .
والفرق بين ( لكنَّ ) و( الكنْ )، أن التي بالتشديد حرف نصب ، والتي بالتخفيف حرف عطف .
وأما العطف بــ ( حتى ) : فيفيد التقصي ، أو بلوغ الغاية ، كقولك ( سرت في أرض العراق حتى النهار ولم أعثر على أحد) .
فالحاصل أن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه في كل أوجه الإعراب سوءً كان في الرفع ، أو النص ، أو الجر ، أو الجزم .
( والجر لا يكون إلا في الأسماء )
وحروف العطف عشرة وهي الواو ، الفاء ، ثمَّ ، أو ، أم ، أما ....)) .
العطف هو أحد التوابع الأربعة ، ولذلك فإن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه سواءً برفعه ، أو بنصبه ، أو جره .
وتعريف العطف : هو ما يتبع ما قبله في الإعراب ؛ بسبب حروف العطف مثل ( جاء زيدٌ وعمرٌ ) فــ ( زيد ) مرفوع ؛ لأنه فاعل ، وأما ( عمر ) فإن سبب رفعه هو عطفه على ( زيد ) بحرف الواو ، ولذلك فإنه أخذ الحكم الإعرابي وهو الرفع .
وحروف العطف كما يذكرها النحاة عشرة ،وهي ( الواو ، الفاء ، ثم، أو ، أم ، أما ، بل ، لا، لكن ، حتى ) ولكن لكل حرف من هذه الحروف معنى يخصه ،
فالعطف بــ( الواو ) يعني : مطلق الجمع في الحكم ، مثل ( جاء زيد وعمرو ) أي أننا أثبتنا المجيء لــ ( زيد وعمرو ) .
وأما العطف بــ ( الفاء ) : فيفيد الترتيب مع التعقيب ، مثل ( جاء زيد فعمر ) فأخذنا من ذلك أن المجيء كان مرتباً فأول ما جاء ( زيد ) ثم بعده جاء ( عمرو ) وأيضاً أخذنا أن مجيء ( عمرو ) كان عقب مجيء ( زيد ) مباشرة وبدون تأخر .
وأما العطف بــ ( ثم ) : فيفيد الترتيب مع التراخي ، مثل ( جاء زيد ثم عمرو ) والمقصود بالتراخي كما في هذا المثال أنّ مجيء ( عمرو ) كان بعد مجيء ( زيد ) بمدة وليس مباشرة .
وأما العطف بــ ( أو ) : فيفيد التخيير ويفيد الإباحة ، فمثال التخيير ( انكح هند أو أختها ) ومثال الإباحة ( اجلس أو أنصرف ) والفرق بين التخيير والإباحة : أن التخيير لا يجوز فيه إلا أخذ أحدهما دون الآخر وليس له الجمع بينهما ، وبينما الإباحة يجوز له الجمع بينهما .
وأما العطف بــ ( أم ) : فيفيد طلب التعيين ، كقولك ( هذا كتاب زيد أم عمرو ؟ ) أي أن المطلوب تعيين أحد الشخصين .
وأما العطف بــ ( إما ) : فيفيد التخيير ، وبعضهم يقول : إما ) ليست هي العاطفة ، وإنما العطف حصل بــ ( الواو ) التي قبلها ، مثل قولك ( إما أن تصدق ، وإما أن تسكت ) وهذا من باب عطف الجمل ، فعطفها جملة ( تسكت ) على جملة ( تصدق ) ،
ولكن هل العطف بــ ( إما ) أو ( الواو ) التي قبله ؟ خلاف بين أهل العلم .
وأما العطف بــ( بل ) : فيفيد لإضراب ، كقولك ( اهجر الكافر بل اقتله ) ومعنى الإضراب : هو ترك الأول ، والأخذ بالثاني الذي هو بعد حرف العطف .
وأما العطف بــ ( لا ) : فيفيد النفي ، كقولك ( أردت بحديثي زيداً لا خالداً ) ومعنى النفي : نفي الحدث عن ( خالد ) وإثباته لـــ ( زيد ) .
وأما العطف بــ ( لكن ) : فيفيد الاستدراك ، كقولك ( زيدٌ قام لكن سقط ) .
والفرق بين ( لكنَّ ) و( الكنْ )، أن التي بالتشديد حرف نصب ، والتي بالتخفيف حرف عطف .
وأما العطف بــ ( حتى ) : فيفيد التقصي ، أو بلوغ الغاية ، كقولك ( سرت في أرض العراق حتى النهار ولم أعثر على أحد) .
فالحاصل أن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه في كل أوجه الإعراب سوءً كان في الرفع ، أو النص ، أو الجر ، أو الجزم .
( والجر لا يكون إلا في الأسماء )