مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
" باب التوكيد "
التوكيد تابع للمؤكد في الرفع ، والنصب ، والجر ، وتعريفه ، ويكون بألفاظ معلومة ، وهي : النفس ، والعين ، وكل ، وتوابع أجمع ، وهي : أكتع ،وأتبع ، وأبصع ....)).
والتوكيد هو القسم الثالث من التوابع .
والتوكيد في اللغة : هو التقوية ، قال تعلى ( فلا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ) ، أي بعد تقويتها .
والتوكيد له ألفاظ ، فيلفظ أحياناً بالواو ، تقول ( التوكيد ) ويلفظ أحياناً بالهمزة تقول ( التأكيد )
لكن أيّ اللفظين أفصح ؟ .
الأفصح بلا شك هو نطقها بالواو ( التوكيد ) لأنه هو اللفظ الذي جاء به القرآن كما في الآية السابقة .
قنا أن التوكيد هو أحد أنواع التوابع الأربعة ، والمقصود بذلك كما هو معلوم : أي أنه يتبع مؤكده في رفعه ونصبه وخفضه ، كقولك ( جاء القوم أجمعون ، ومررت بالقوم أجمعين ، ورأيت الطلاب كلَهم ).
وينقسم التوكيد إلى قسمين :
الأول : التوكيد اللفظي . الثاني : التوكيد المعنوي .
أما المراد بالتوكيد اللفظي : أي أن التوكيد يكون بلفظ المؤكد كقولك ( جاء زيدٌ زيدٌ ، ومررت بعليِّ عليِّ ) وهكذا .
وأما التوكيد المعنوي فالمراد به : هو توكيد الكلمة بغير لفظها ، وهذا القسم له ألفاظ معنية ، وهي أربعة ألفاظ ( النفس ، العين ، كل ، وأجمع ، وتوابع أجمع ، وهي ثلاث : أكتع ، وأتبع ، وأبصع ) .
أما معنى ( أكتع ) فإنها مأخوذة من تكتع الجلد ، أي اجتماع بعضه على بعض ،
وأما معنى ( أتبع ) فإن مأخوذ من الببتع ، وهو طويل العنق .
وأما معنى ( أبصع ) فأنه مأخوذ من اجتماع العِرق .
لكن اعلم أن هذه المؤكدات الثلاث تابعة لكمة ( أجمع ) فلا تأتي إلا بعدها ولا تأتي مستقلة أبداً ، كقولك ( جاء القوم أجمعون أكتعون ) وهذا ، وكلك تقول ( جاء القوم أجمعون أكتعون أتبعون أبصعون ) .
مسألة : ذكر المصنف أن التوكيد يتبع مؤكده في تعريفه ولم يذكر أته يتبعه في تنكيره ، وذلك ؛ الآن ألفاظ التوكيد كلها معارف وهذا مذهب بعض النحاة ، وبعضهم يرى أن التوكيد يتبع مؤكده حتى في تنكيره وهذا هو الصحيح ، وهذا فيما إذا كان المؤكد نكرة فان التوكيد يكون مثله نكرة كقولك (صمت شهراً كله ) .
التوكيد تابع للمؤكد في الرفع ، والنصب ، والجر ، وتعريفه ، ويكون بألفاظ معلومة ، وهي : النفس ، والعين ، وكل ، وتوابع أجمع ، وهي : أكتع ،وأتبع ، وأبصع ....)).
والتوكيد هو القسم الثالث من التوابع .
والتوكيد في اللغة : هو التقوية ، قال تعلى ( فلا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ) ، أي بعد تقويتها .
والتوكيد له ألفاظ ، فيلفظ أحياناً بالواو ، تقول ( التوكيد ) ويلفظ أحياناً بالهمزة تقول ( التأكيد )
لكن أيّ اللفظين أفصح ؟ .
الأفصح بلا شك هو نطقها بالواو ( التوكيد ) لأنه هو اللفظ الذي جاء به القرآن كما في الآية السابقة .
قنا أن التوكيد هو أحد أنواع التوابع الأربعة ، والمقصود بذلك كما هو معلوم : أي أنه يتبع مؤكده في رفعه ونصبه وخفضه ، كقولك ( جاء القوم أجمعون ، ومررت بالقوم أجمعين ، ورأيت الطلاب كلَهم ).
وينقسم التوكيد إلى قسمين :
الأول : التوكيد اللفظي . الثاني : التوكيد المعنوي .
أما المراد بالتوكيد اللفظي : أي أن التوكيد يكون بلفظ المؤكد كقولك ( جاء زيدٌ زيدٌ ، ومررت بعليِّ عليِّ ) وهكذا .
وأما التوكيد المعنوي فالمراد به : هو توكيد الكلمة بغير لفظها ، وهذا القسم له ألفاظ معنية ، وهي أربعة ألفاظ ( النفس ، العين ، كل ، وأجمع ، وتوابع أجمع ، وهي ثلاث : أكتع ، وأتبع ، وأبصع ) .
أما معنى ( أكتع ) فإنها مأخوذة من تكتع الجلد ، أي اجتماع بعضه على بعض ،
وأما معنى ( أتبع ) فإن مأخوذ من الببتع ، وهو طويل العنق .
وأما معنى ( أبصع ) فأنه مأخوذ من اجتماع العِرق .
لكن اعلم أن هذه المؤكدات الثلاث تابعة لكمة ( أجمع ) فلا تأتي إلا بعدها ولا تأتي مستقلة أبداً ، كقولك ( جاء القوم أجمعون أكتعون ) وهذا ، وكلك تقول ( جاء القوم أجمعون أكتعون أتبعون أبصعون ) .
مسألة : ذكر المصنف أن التوكيد يتبع مؤكده في تعريفه ولم يذكر أته يتبعه في تنكيره ، وذلك ؛ الآن ألفاظ التوكيد كلها معارف وهذا مذهب بعض النحاة ، وبعضهم يرى أن التوكيد يتبع مؤكده حتى في تنكيره وهذا هو الصحيح ، وهذا فيما إذا كان المؤكد نكرة فان التوكيد يكون مثله نكرة كقولك (صمت شهراً كله ) .