أنتِ في الأكوان كوني وكيـانــي
أنتِ فرحي ودموعي وأمـانــــــي
أنتِ دنيــــاي التي لازلت فيهــــــا
تائها حتى أتانـــي وهدانــــــــي
نور عينيــكِ الذي رد الليــــــــالي
واستضاف الفجر في كل العنـــان
لملمى من بين آهاتى جراحــــــى
وافتحى للقلب ابـــواب الجنـــــان
اقبلينى بالهوى الطــــاهر إنـــى
لست أسعى لعيون كى ترانـــــى
إنّكِ الحـــب الذى يرجوه عمــــرى
فارحمينى و اذكرى لى ما روانى
أخبريني - بالذي أحيـــــاكِ- عني
هل انا المحبوب أم أبقى أعانــى
إن فرحي قولة منكِ فقـــــــــولي
واقتلى الظن و دلينى مكــــــانى