<< قصة شهيد >>

[سفير الغرام]

<< قصة شهيد >> ​

تلك أمٌّ تحت قصف الكفر تبكي ** صفَّتْ الأقدامَ ، للرحمن تشكي
ضمَّتْ الأطفالَ وانطلقتْ لتحكي ** قصةَ استشهادِ والدهم عَيانا :​

إنْ رآكم تلعبونَ .. بكلِّ أُنسِ ** قال: أنتم عالمي الأنقى .. وشمسي !
سوف نمضي للصلاةِ بجوف قدسي ** نُسمِعُ الباغين في الأقصى حدانا !​

كانت الدمعاتُ في عينيه تجري ** إنْ مكثتم ليلة ً في كَفِّ ذُعْرِ
قال : أرجو أن أكون بحضن قبري ** لا أريد العيشَ .. إنْ أحيا جبانا !​

ذاتَ ليلٍ .. قام والدُكم يصلي ** قد دعا المعبودَ في وقت التجلِّي
قال: يا رحمن إنْ تترك فمن لي ؟ ** أنت ربي.. فاجعل الباغي مُهانا !​

لاحت دماءُ المسلمين فلم يُطِقْ ** ذلاً .. ولم يرضَ الخنوع ولم يَثِقْ
إلا بحدٍّ صارم ٍ .. منه انبثق ** مجدٌ بذكرى الأمس ِ عاف هوانا !​

فامتطى صهو الإباءِ .. ولم يزلْ ** يقذفُ الأعداءَ في قاعِ الأجلْ
قد تروا في لَحْظِهِ نورُ الأملْ ** آنَ المضيُّ إلى الشهادةِ .. آنا ! ​

مثل الجحيمِ سرى وللموت اشترى ** مُرعِدَاً .. يرمي العِدا .. مُتبخترا
مُقبلاً .. يهوي .. وقد عاف الكرى ** كالنجمِ أشرق في الدُّجى مزدانا !​

لما رآه العِلجُ .. أشعلَ نارَهُ ** مُتخفِّياً .. أعلى الجبانُ جدارَهُ !
غدراً رمى .. أخفى بذل عارَهُ ** في (الحشر) قال الله ذاك بيانا !​

مات الشجاعُ عن العقيدةِ حاميا ** للقدس زمجر .. عَصفُ ريحٍ عاتيا
شادَ الإبا قصراً .. وصرحاً عاليا ** ما زال مجداً ناطقاً .. ولسانا !​

ما زال حلماً ساخطاً غضبانا ** قذف الدماءَ .. وحاكها أكفانا
بالمسك تعبق عطرها ريحانا ** بطلٌ شجاعٌ .. خلَّف الشجعانا !​

​

 

[مہجہرد إنہسہآن]

ما زال حلماً ساخطاً غضبانا ** قذف الدماءَ .. وحاكها أكفانا
بالمسك تعبق عطرها ريحانا ** بطلٌ شجاعٌ .. خلَّف الشجعانا !​

 

[سفير الغرام]

 

[سندريلا]

كلمات كتير موثره

لاحت دماءُ المسلمين فلم يُطِقْ ** ذلاً .. ولم يرضَ الخنوع ولم يَثِقْ
إلا بحدٍّ صارم ٍ .. منه انبثق ** مجدٌ بذكرى الأمس ِ عاف هوانا ! مشكووووووره على اوضوعك ياغالى​