مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أحيا الاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الخميس (12 مايو) الذكرى الثالثة والستين للنكبة هندما خرج آلاف الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وشارك عشرات الاطفال في مسيرة بشوارع غزة حاملين لافتات ومفاتيح ترمز لمنازل طردت منها أسرهم قبل 63 عاما بعد اعلان قيام إسرائيل عندما فر أو طرد نحو 700 الف فلسطيني من جيارهم خلال الحرب التي اعقبت ذلك الإعلان.
وقالت فلسطينية تدعى فاطمة رمضان "قول يا رب يروحنا على بلادنا. يا رب يشفق علينا. يا رب تحن علينا وتعيشنا عيشة منيحة. مهيا (بكفي ) 60 سنة واحنا مهاجرين. مهيا. انبدحنا."
وتحل ذكرى النكبة هذا العام بعد توقيع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتفاق مصالحة انهى اربعة اعوام من الشقاق الفلسطيني الذي عرقل مساعي اقامة دولة على الاراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وفي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية شارك الاف الفلسطينيين في مسيرة في الشوارع حاملين لافتات واعلام فلسطينية .
وقال منذر عميرة أحد سكان بيت لحم الذين شاركوا في تنظيم المسيرة "يوم 12 ها الشهر سقطت اكثر من 30 قرية من القرى المدمرة اللي بيسكنوا فيها ابناء المخيمات في محافظة بيت لحم. محافظة بيت لحم فيها اكثر من 60 قرية مهجرة. في يوم 12 خمسة (مايو أيار) تم تهجير اكثر من 30 قرية وتم تهجيرها لبيت لحم والسكان الموجودين منها موجودين في بيت لحم."
واضاف حسين ابو عجمية الذي كان طفلا في الثانية من عمره عنما فرت عائلته من قريتها الفلسطينية "والله هذا اليوم بالنسبة لنا تعاسة يعني لانه احنا هم بحتفلوا في انتصاراتهم واحنا بنحتفل في نكبتنا. يعني النكبة هذه ضيعتنا.. يعني شتت كل الشعب الفلسطيني."
ويعيش ما يربو على 4.7 مليون لاجيء فلسطيني واحفادهم الان في لبنان وسوريا والاردن وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وتقول منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (اونروا) ان زهاء 1.3 مليون منهم مسجلون في مخيمات للاجئين.
ويتمسك اللاجئون بحق العودة وهو من أهم القضايا الشائكة التي واجهت المفاوضين في السنوات الماضية خلال محاولات ابرام اتفاق لاقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية اللتين احتلتهما اسرائيل عام 1967.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية