مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
لم يصدق اهالي الزرقاء منذ يومين ما يحدث في مدينتهم وحجم العمل الذي طال مدينة الزرقاء المكتظة, حيث النظافة والاناقة واكتست الزرقاء بحلة جديدة لا يعرفون ما السبب فيها.
فجأة وبدون سابق إنذار استيقظ أهل الزرقاء على حال مختلف كانوا يعيشونه منذ سنوات كثيرة، "وسبحان مغير الأحوال"، إلا أنه إذا عرف السبب بطل العجب، فالأنباء التي تم تداولها حول قيام جلالة الملك بزيارة لمحافظة الزرقاء، كانت هي المحرك لقيام المسؤولين في البلدية والمحافظة بالواجبات المناطة إليهم.
حيث قال المواطنون "لسرايا" : ان زيارة جلالة الملك اطال الله عمره الى مدينة الزرقاء هي السبب لهذا النشاط، وأن هذا الحلم سينتهي مباشرة بعد أن يغادر الموكب الملكي شوارع الزرقاء، بينما سنودع نحن أيام مدينتنا الفاضلة التي عشناها بفرح مكفهرين عابسين ، لنعد الأيام من جديد لزيارة ملكية أخرى تنعم علينا بزرقاء فاضلة .
وأعرب المواطنون عن فرحتهم لزيارة جلالة الملك لمحافطتهم قائلين يا جلالة الملك نبشرك بأن الهدف من زيارتك تحقق قبل أن تصل فالكل يعمل والكل مسؤول والكل منتمي والكل مخلص ...يا جلالة الملك إن الصورة التي سوف تراها عند وصولك إلى الزرقاء ما هي إلا صورة مستعارة، وأن أردتم رؤية الصورة الحقيقية، فاطلب من القائمين على المراسم بتغيير خط سير الموكب الملكي والسير بالطرق الفرعية غير المعلن عنها سابقا .. لترى يا سيدي بأم عينك الصورة الحقيقية وليست كما تبدو عليه.
وتساءل المواطنين: أليس من حقنا الاهتمام بمحافظتنا ونحن نقوم بدفع الضرائب في كل لحظة ؟
وقال مواطنون "لسرايا": ان اللافت للانتباه أن أبواب المدراء لم تغلق منذ أيام وهواتفهم الأرضية قبل الخلوية "لا تكمل الرنة"، ولم تتعطل أية معاملة حتى الآن كما اختفت ظاهرة طابور المراجعين.
وفي التفاصيل قال مواطن من محافظة الزرقاء "لسرايا": أن الطرق الواصلة بين الزرقاء المدينة والزرقاء المحافظة خلال اليومين الماضيين استنفرت كوادر محافظة الزرقاء والالوية التابعة لها، حيث قام مجموعة من عمال الوطن بالعمل بجدية.
وقال احد سكان المحافطة أبو فادي "لسرايا" : على غير العادة تفاجئنا بوجود مراقب واحد وعشرات العمال، بعد أن كان عامل واحد وعشرات المراقبين.
من جهة أخرى قال عدة مواطنين من محافظة الزرقاء "لسرايا": منذ يومين نشاهد سيارات بلائحة جزء منها احمر ، تجوب الشوارع تحمل مسؤولين بربطات عنق يتابعون العمل ويقفون على حجم الإنجاز، كما كنا نتمنى ان يكون الاهتمام بالزرقاء وقيام كل من المسؤولين بواجبه بشكل يومي ودون انتظار شيء مهم سيحدث في الزرقاء .
كما قال احد سائقي التكسي "لسرايا": ان حدود الشارع وعلامات المرور الأرضية والتي لا نراها إلا في الأفلام الأجنبية توزعت بين سهم دلالة وإرشاد وبين حد نهاية الشارع والسماح بالانعطاف ومنع التجاوز وكلمة قف بالأبيض تزين الإسفلت الأسود، وممر للمشاة كأنه ثلاثي الابعاد، واصبحنا نرغب بالانتظام وعدم المخالفة لجمال المنظر .
وتفاجئ عدد من المواطنين باختفاء الحفر و"المطبات" والمعيقات ، وتغطية المناهل ، حيث أصبحت ضمن مستوى الطريق العام.
وأبدت إحدى ربات البيوت امتنانها لوجود ضاغطة نفايات من الحجم الكبير مع طاقمها المتميز بالسرعة والدقة قائلة: (حتى كيس شبس أبو الشلن ) لا ينفذ من بين أسنانها، مشيرة إلى أنهم ومنذ زمن يرغبون أن يكون هذا هو طابع محافظة الزرقاء، لكي يشعروا أن رسوم النفايات التي تدفع تقابلها خدمة.
فجأة وبدون سابق إنذار استيقظ أهل الزرقاء على حال مختلف كانوا يعيشونه منذ سنوات كثيرة، "وسبحان مغير الأحوال"، إلا أنه إذا عرف السبب بطل العجب، فالأنباء التي تم تداولها حول قيام جلالة الملك بزيارة لمحافظة الزرقاء، كانت هي المحرك لقيام المسؤولين في البلدية والمحافظة بالواجبات المناطة إليهم.
حيث قال المواطنون "لسرايا" : ان زيارة جلالة الملك اطال الله عمره الى مدينة الزرقاء هي السبب لهذا النشاط، وأن هذا الحلم سينتهي مباشرة بعد أن يغادر الموكب الملكي شوارع الزرقاء، بينما سنودع نحن أيام مدينتنا الفاضلة التي عشناها بفرح مكفهرين عابسين ، لنعد الأيام من جديد لزيارة ملكية أخرى تنعم علينا بزرقاء فاضلة .
وأعرب المواطنون عن فرحتهم لزيارة جلالة الملك لمحافطتهم قائلين يا جلالة الملك نبشرك بأن الهدف من زيارتك تحقق قبل أن تصل فالكل يعمل والكل مسؤول والكل منتمي والكل مخلص ...يا جلالة الملك إن الصورة التي سوف تراها عند وصولك إلى الزرقاء ما هي إلا صورة مستعارة، وأن أردتم رؤية الصورة الحقيقية، فاطلب من القائمين على المراسم بتغيير خط سير الموكب الملكي والسير بالطرق الفرعية غير المعلن عنها سابقا .. لترى يا سيدي بأم عينك الصورة الحقيقية وليست كما تبدو عليه.
وتساءل المواطنين: أليس من حقنا الاهتمام بمحافظتنا ونحن نقوم بدفع الضرائب في كل لحظة ؟
وقال مواطنون "لسرايا": ان اللافت للانتباه أن أبواب المدراء لم تغلق منذ أيام وهواتفهم الأرضية قبل الخلوية "لا تكمل الرنة"، ولم تتعطل أية معاملة حتى الآن كما اختفت ظاهرة طابور المراجعين.
وفي التفاصيل قال مواطن من محافظة الزرقاء "لسرايا": أن الطرق الواصلة بين الزرقاء المدينة والزرقاء المحافظة خلال اليومين الماضيين استنفرت كوادر محافظة الزرقاء والالوية التابعة لها، حيث قام مجموعة من عمال الوطن بالعمل بجدية.
وقال احد سكان المحافطة أبو فادي "لسرايا" : على غير العادة تفاجئنا بوجود مراقب واحد وعشرات العمال، بعد أن كان عامل واحد وعشرات المراقبين.
من جهة أخرى قال عدة مواطنين من محافظة الزرقاء "لسرايا": منذ يومين نشاهد سيارات بلائحة جزء منها احمر ، تجوب الشوارع تحمل مسؤولين بربطات عنق يتابعون العمل ويقفون على حجم الإنجاز، كما كنا نتمنى ان يكون الاهتمام بالزرقاء وقيام كل من المسؤولين بواجبه بشكل يومي ودون انتظار شيء مهم سيحدث في الزرقاء .
كما قال احد سائقي التكسي "لسرايا": ان حدود الشارع وعلامات المرور الأرضية والتي لا نراها إلا في الأفلام الأجنبية توزعت بين سهم دلالة وإرشاد وبين حد نهاية الشارع والسماح بالانعطاف ومنع التجاوز وكلمة قف بالأبيض تزين الإسفلت الأسود، وممر للمشاة كأنه ثلاثي الابعاد، واصبحنا نرغب بالانتظام وعدم المخالفة لجمال المنظر .
وتفاجئ عدد من المواطنين باختفاء الحفر و"المطبات" والمعيقات ، وتغطية المناهل ، حيث أصبحت ضمن مستوى الطريق العام.
وأبدت إحدى ربات البيوت امتنانها لوجود ضاغطة نفايات من الحجم الكبير مع طاقمها المتميز بالسرعة والدقة قائلة: (حتى كيس شبس أبو الشلن ) لا ينفذ من بين أسنانها، مشيرة إلى أنهم ومنذ زمن يرغبون أن يكون هذا هو طابع محافظة الزرقاء، لكي يشعروا أن رسوم النفايات التي تدفع تقابلها خدمة.