نسيم الصباح
عضو جديد
الشارع كشف عن الأسماء قبل فتح وحماس
أسماء مرشحي تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية تستعر في بورصة التوقعات
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
دفع إعلان حركة حماس عن رغبتها في تكليف شخصية من قطاع غزة لتشكيل حكومة التوافق الوطني المقبلة، الى نشر العديد من الأسماء المتوقعة القادمة من مواقع أكاديمية أو سياسية أو خلفيات مالية أو برلمانية مختلفة للتكليف بتشكيل الحكومة .
وتقترح حماس تكليف شخصية فلسطينية وطنية تنحدر من غزة مراعاةً لتوزيع الأثقال الرئاسية بين الضفة الغربية وغزة ، وهو اقتراح لم تبد حركة فتح قبولاً به أو رفضاً له ، وتركت الأمر لبحث اللجان التي ستعقد الأسبوع المقبل للبحث في كل الملفات .
و زاد نجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ظهر الأربعاء الماضي ، من تداول المزيد من أسماء الشخصيات القادمة من مواقع وهيئات وخلفيات متعددة في الشارع الفلسطيني الذي يضيف لحظةً بعد لحظة المزيد من الأسماء الى بورصة المرشحين للتكليف بتشكيل حكومة المقبلة .
وكانت حظوظ البرلمانيين المستقلين زياد أبو عمرو القريب من الرئيس الفلسطيني ، وجمال الخضري القريب من حماس أوفر في التداول من أسماء ، رجال الأعمال منيب المصري ، ورئيس الجامعة الإسلامي بغزة الدكتور كمالين شعث ، ورئيس الجامعة الإسلامية السابق الدكتور محمد شبير ، والمحامي عبد الكريم شبير .
وستبحث اللجان المختصة بتشكيل حكومة الوحدة ، والتي ستعقد الأسبوع المقبل وفق مسؤولي حركتي فتح وحماس ، في اسم الشخصية التي سترشح للتكليف بتشكيل الحكومة المقبلة ، وهي مهمة لن تكون سهلة بحسب الكثيرين .
ورفض البرلماني الفلسطيني المستقل جمال الخضري، التعليق على المعلومات عن اختياره من قبل حركة حماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية (الانتقالية)، وقال:"لا تعليق على هذه المعلومات لدي ".
وأشار الخضري الذي فاز بمقعده في انتخابات المجلس التشريعي في يناير (2006) بدعم من حركة حماس ، الى أن وسائل الإعلام المحلية تطرح أسماء العديد من الشخصيات في هذا الصدد بشكل شبه يومي.
والتزم البرلماني المستقل ووزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية السابقة ، زياد أبو عمرو الصمت إزاء المعلومات عن تقديمه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح لتشكيل الحكومة المقبلة ، ورفض في اتصال مع اليوم ، التعليق على القضية .
و ينفي رئيس وفد حركة فتح للحوار مع حماس عزام الأحمد طرح حركته أسماءها المفضلة لرئاسة الحكومة المقبلة ، وقال "كل ما طرح من أسماء لا صحة له على الإطلاق وهي بالونات اختبار ليس إلا ".
وشدد الأحمد ، على أن مروجي الأسماء يهدفون لخدمة الشخصيات المطروحة من قبل الناس والإعلام .
وأضاف "لم يتم البحث إطلاقا بشكل رسمي أو غير رسمي أي اسم من الأسماء المطروحة" مشيراً الى أن الأمر متروك للمشاورات ستبدأ في الأسبوع المقبل.
وانتقد مسؤول دائرة الإعلام في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل ، طرح الأسماء بهذا الشكل ، وقال "حتى هذه اللحظة لم يتم مناقشة أسماء مرشحين للوزارات أو رئاسة الوزراء" ,أشار الى أن كل ما تم هو التوافق على المبدأ العام، وهو تشكيل حكومة كفاءات وطنية متفق عليها من حماس وفتح.
وقال البردويل:" ليس كل من فكر بصوت مرتفع مع نفسه من حقه أن ينشر أسماء المرشحين المفترضين" وأضاف أن طرح أسماء الشخصيات في وسائل الإعلام أمر مؤسف ، داعياً الى عدم التسرع في الأمر.
ويعتقد الوزير السابق عماد الفالوجي أن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يتمتع بشروط خاصة ، لكي يلقى قبول محلي ودولي لكي يساعد في تحقيق الأهداف الفلسطينية دون وضع عقبات دولية أمام اسمه .
ويقول الفالوجي :" أمامنا خلال هذا العام تحديات كبيرة واستحقاقات لا يجب إغفالها أو التهوين من شأنها, وهذا يتطلب الاستمرار بحالة الهجوم السياسي الذي يقوده الرئيس الفلسطيني " ، ومن هنا فيجب أن يكون رئيس الحكومة المقبل على يمينه معينا له وقادرا على استكمال المسيرة السياسية.
ويضيف " الى جانب البعد السياسي يجب أن تتمثل أمامنا البعد الاقتصادي وتوفير مقومات صمود السلطة واستمرار تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته" ، ومن هنا يجب أن تكون شخصية رئيس الحكومة دافعة للمجتمع الدولي على استمرار تحمل مسؤولياته وشخصية قادرة على إقناع هذا المجتمع بالاستمرار في الدعم الاقتصادي والسياسي.
ويقول المحلل السياسي ياسر احمد ، لاشك أن تشكيلة الحكومة المقبلة ، يجب أن يكون اسم رئيسها "بمثابة رسالة واضحة للداخل والخارج " لتكون انعكاساً عن مدى التغيير الحاصل في الحكومة .
ويربط ما تنشره وسائل الإعلام من خيارات الحركتين ، إنما يشكل امتداداً لحركة الشائعات المستعرة في الأراضي الفلسطينية .
ويعزو انتشار الأسماء الى تعمد بعض أصحاب الأسماء المطروحة الى تسريب شائعات عن ترشحيهم لتشكيل الحكومة ، وهي محاولة منهم للفت الأنظار الى أنهم موجودون .
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة 7-5-2011
أسماء مرشحي تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية تستعر في بورصة التوقعات
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
دفع إعلان حركة حماس عن رغبتها في تكليف شخصية من قطاع غزة لتشكيل حكومة التوافق الوطني المقبلة، الى نشر العديد من الأسماء المتوقعة القادمة من مواقع أكاديمية أو سياسية أو خلفيات مالية أو برلمانية مختلفة للتكليف بتشكيل الحكومة .
وتقترح حماس تكليف شخصية فلسطينية وطنية تنحدر من غزة مراعاةً لتوزيع الأثقال الرئاسية بين الضفة الغربية وغزة ، وهو اقتراح لم تبد حركة فتح قبولاً به أو رفضاً له ، وتركت الأمر لبحث اللجان التي ستعقد الأسبوع المقبل للبحث في كل الملفات .
و زاد نجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ظهر الأربعاء الماضي ، من تداول المزيد من أسماء الشخصيات القادمة من مواقع وهيئات وخلفيات متعددة في الشارع الفلسطيني الذي يضيف لحظةً بعد لحظة المزيد من الأسماء الى بورصة المرشحين للتكليف بتشكيل حكومة المقبلة .
وكانت حظوظ البرلمانيين المستقلين زياد أبو عمرو القريب من الرئيس الفلسطيني ، وجمال الخضري القريب من حماس أوفر في التداول من أسماء ، رجال الأعمال منيب المصري ، ورئيس الجامعة الإسلامي بغزة الدكتور كمالين شعث ، ورئيس الجامعة الإسلامية السابق الدكتور محمد شبير ، والمحامي عبد الكريم شبير .
وستبحث اللجان المختصة بتشكيل حكومة الوحدة ، والتي ستعقد الأسبوع المقبل وفق مسؤولي حركتي فتح وحماس ، في اسم الشخصية التي سترشح للتكليف بتشكيل الحكومة المقبلة ، وهي مهمة لن تكون سهلة بحسب الكثيرين .
ورفض البرلماني الفلسطيني المستقل جمال الخضري، التعليق على المعلومات عن اختياره من قبل حركة حماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية (الانتقالية)، وقال:"لا تعليق على هذه المعلومات لدي ".
وأشار الخضري الذي فاز بمقعده في انتخابات المجلس التشريعي في يناير (2006) بدعم من حركة حماس ، الى أن وسائل الإعلام المحلية تطرح أسماء العديد من الشخصيات في هذا الصدد بشكل شبه يومي.
والتزم البرلماني المستقل ووزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية السابقة ، زياد أبو عمرو الصمت إزاء المعلومات عن تقديمه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح لتشكيل الحكومة المقبلة ، ورفض في اتصال مع اليوم ، التعليق على القضية .
و ينفي رئيس وفد حركة فتح للحوار مع حماس عزام الأحمد طرح حركته أسماءها المفضلة لرئاسة الحكومة المقبلة ، وقال "كل ما طرح من أسماء لا صحة له على الإطلاق وهي بالونات اختبار ليس إلا ".
وشدد الأحمد ، على أن مروجي الأسماء يهدفون لخدمة الشخصيات المطروحة من قبل الناس والإعلام .
وأضاف "لم يتم البحث إطلاقا بشكل رسمي أو غير رسمي أي اسم من الأسماء المطروحة" مشيراً الى أن الأمر متروك للمشاورات ستبدأ في الأسبوع المقبل.
وانتقد مسؤول دائرة الإعلام في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل ، طرح الأسماء بهذا الشكل ، وقال "حتى هذه اللحظة لم يتم مناقشة أسماء مرشحين للوزارات أو رئاسة الوزراء" ,أشار الى أن كل ما تم هو التوافق على المبدأ العام، وهو تشكيل حكومة كفاءات وطنية متفق عليها من حماس وفتح.
وقال البردويل:" ليس كل من فكر بصوت مرتفع مع نفسه من حقه أن ينشر أسماء المرشحين المفترضين" وأضاف أن طرح أسماء الشخصيات في وسائل الإعلام أمر مؤسف ، داعياً الى عدم التسرع في الأمر.
ويعتقد الوزير السابق عماد الفالوجي أن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يتمتع بشروط خاصة ، لكي يلقى قبول محلي ودولي لكي يساعد في تحقيق الأهداف الفلسطينية دون وضع عقبات دولية أمام اسمه .
ويقول الفالوجي :" أمامنا خلال هذا العام تحديات كبيرة واستحقاقات لا يجب إغفالها أو التهوين من شأنها, وهذا يتطلب الاستمرار بحالة الهجوم السياسي الذي يقوده الرئيس الفلسطيني " ، ومن هنا فيجب أن يكون رئيس الحكومة المقبل على يمينه معينا له وقادرا على استكمال المسيرة السياسية.
ويضيف " الى جانب البعد السياسي يجب أن تتمثل أمامنا البعد الاقتصادي وتوفير مقومات صمود السلطة واستمرار تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته" ، ومن هنا يجب أن تكون شخصية رئيس الحكومة دافعة للمجتمع الدولي على استمرار تحمل مسؤولياته وشخصية قادرة على إقناع هذا المجتمع بالاستمرار في الدعم الاقتصادي والسياسي.
ويقول المحلل السياسي ياسر احمد ، لاشك أن تشكيلة الحكومة المقبلة ، يجب أن يكون اسم رئيسها "بمثابة رسالة واضحة للداخل والخارج " لتكون انعكاساً عن مدى التغيير الحاصل في الحكومة .
ويربط ما تنشره وسائل الإعلام من خيارات الحركتين ، إنما يشكل امتداداً لحركة الشائعات المستعرة في الأراضي الفلسطينية .
ويعزو انتشار الأسماء الى تعمد بعض أصحاب الأسماء المطروحة الى تسريب شائعات عن ترشحيهم لتشكيل الحكومة ، وهي محاولة منهم للفت الأنظار الى أنهم موجودون .
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة 7-5-2011