مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
الكتاب والمدرس وكيفيه استخدامه كأسلوب تدريس و كمعين تربوي
إن عملية إعداد المعلم عملية متكاملة مستمرة لا تقف عند حد معين ، فدائما يطلب من المعلم أن يجدد معارفه ويطور أدائه ويتخذ السبل نحو النمو المهني المستمر، فالكتاب هو المعين الذي يستمد منه الانسان معلوماته فهو يمثل خبرة الاجيال وتراكماتها العلمية والادبية والتدريس بلا كتاب ليس الا نوعا من الاصغاء يبين اعتماد عقل على آخر، لذلك يجب ان يكون الكتاب ذا اسلوب يثير في نفوسنا استجابات ايجابية لما يثيره في عقولنا وخواطرنا من مشاعر وانفعالات
فالكتاب هو الاداة الاولى التي تعبر عن المنهج وتترجمه وتدفعه نحو تحقيق غاياته والكتاب يحدد لدرجة كبيرة مادة التعليم فالعملية التربوية ترتكز على الكتاب والمعلم والطريقة التدرسية والمنهج وان اي خلل في هذه الاركان يعني الخلل في عملية التوصيل الدراسي للطلبة..
الكتاب المدرسي صمم للاستخدام الصفي او اعد بعناية من قبل خبراء ومتخصصين في احد ميادين المعرفة، وجهز بوسائل تعليمية مختلفة.
وقد طرأت على الكتاب المقرر تحسينات تربوية وصناعية كثيرة جعلت منه أداة مهمة للتعلم ووسيلة للابداع لا وسيلة للجمود وكبت القدرات والمواهب.
ويعتبر الكتاب المدرسي (او الكتاب المقرر) عنصراً اساسيا في العملية التعليمية وهو يرافق المراحل الدراسية في كل مستوياتها اما علاقته بالمنهج فهو من الوسائل التعبيرية عن محتويات المنهج الاساسية وفلسفته التربوية والاجتماعية كما انه يحتوي على مقدار من التوجيهات التربوية تخص الانشطة والفعاليات التي تجري داخل الصف وخارجه وهو يحتوي احيانا على توجيهات في طريقة التدريس وفي توجيه انتباه وميول الطالب الى المطالعات الخارجية التي تزيد من خبرته ولعلاقة الكتاب المقرر .
لذلك فالكتاب المدرسي هو المعلم الصامت للطلبة يرجعون اليه متى شاءوا لذلك يجب الاهتمام بعنصرين في تأليفه:
أ. العنصر الاول الشكل.
ب. العنصر الثاني المحتوى او المضمون.
فالشكل يتعلق بحجم الحروف ونوع الورق والطباعة وكذلك استخدام الالوان في كتابة العناوين الجانبية والرئيسة والاهتمام بالغلاف الخارجي، اما المحتوى او المضمون فيعني الاهتمام بلغة الكتاب وان يكون الكتاب مناسبا للنمو العقلي والانفعالي للطلبة وحسب المراحل العمرية والاهتمام بالتسلسل المنطقي في عرض المعلومات فيجب ان يكون الكتاب اللاحق مستندا الى الكتاب السابق في طرحه .
حيث يتوسع مؤلفو الكتب المدرسية في اعطائمها في مراحل دراسية اعلى وهكذا يكون المنهج الدراسي كالهرم الذي يتكون من عدة اجزاء ليكون البناء الكلي، لذلك يجب ان يكون الكتاب المدرسي مرتبطا بالاهداف العامة للدولة والاهداف الخاصة وهي فهم المعلومات ولا يقتصر الكتاب المدرسي على عرض المعلومات فقط بل يجب ان يحتوي على مثيرات يشجع الطلبة على القيام بالبحوث او الاجابة عن سؤال او لاختبار فهم ما حفظوه والاهم من ذلك ان ترتبط المادة الدراسية بالكتاب المدرسي بالخبرة الحسية او المهنية فلا قيمة للمعرفة من دون التطبيق العملي لذلك يجب ربط المعلومات الدراسية بالجانب المهني او التطبيقي .
ويمكن تلخيص اهم الوظائف والخدمات التي يقدمها الكتاب المدرسي بما يأتي:
1. يتضمن الكتاب المدرسي تنظيما للمادة الدراسية يستهدف به المدرس من اعداد درسه وتنظيمه ولا يشترط التقيد الحرفي بنصوص الكتاب المدرسي فالمعلم الناجح ما توسع في تنظيم مادة الكتاب المدرسي ومعلوماته في توصيلها للطلبة وحسب نضجهم العقلي والانفعالي والنفس حركي.
2. على الرغم من ان وظيفة الكتاب المدرسي ايصال المعلومات للطلبة الا انه يجب ان يتضمن توجيها بضرورة الرجوع الى المصدر والمراجع ذات العلاقة بالمادة.
3. من دون الكتاب المدرسي لا يستطيع المعلم ان يخطط لتوصيل المادة الدراسية للطلبة اذ يحدث خلل في سير الدرس.
4. وللكتاب المدرسي قيمة كبيرة من عمليات المراجعة والتطبيق والتلخيص.
5. ان الكتاب المدرسي الذي يحقق الاهداف العامة والخاصة للعملية التربوية عليه ان يأخذ بالحسبان مستويات التفكير عند الطلبة وحسب مراحلهم العمرية على وفق تصنيف بلوم وهي ستة مستويات:
يشبهها بهرم اسماه بهرم المستويات المعرفية وهي:
”التذكر والاستيعاب والتطبيق والتحليل والتركيب “ .
الا اننا من المؤسف نهتم بالجوانب الدنيا من هذه المستويات المتعلقة بالتذكر والاستيعاب من دون الاهتمام بالجوانب العليا وهي التطبيق والتحليل والتركيب في عملية توصيل المادة الدراسية لا سيما بوساطة الكتاب المدرسي وبذلك فاننا لا نشجع الطلبة على التفوق الدراسي وعلى الابداع والابتكار، اذ ان تأليف الكتاب المدرسي عملية شاقة يجب ان يشترك في تأليفه ذوو الاختصاص المطلوب سواء أكان اختصاصا علميا ام ادبيا الى جانب ذوي الاختصاص التربوي والنفسي وان يخضع الكتاب المدرسي بعد تأليفه الى لجنة مختصة للتقويم النهائي لكي يكون محققا اهدافه العامة والخاصة مرتبطا ذلك بالمنهج والفلسفة العامة للعملية التربوية والتعليمية.
ومن الضروري ايضا اجراء دراسات ميدانية باستمرار حول الكتب المدرسية في مراحل الدراســـــــات العليا والتأكيد على هذا الجانب الحيوي المهم من حياتنا العلمية والتطبيقية.
أهمية الكتاب المدرسي:
إن الكتاب المدرسي أحد أركان العملية التربوية الأساسية وهو يتطلب ـ أكثر من أية أداة تعليمية أخرى ـ جهوداً مميزة من قبل مجموعة واسعة من الاختصاصيين والفنيين وخبراء في الإخراج والطباعة.
وتأتي اهمية الكتاب الدراسي في :
1-تفريد التعليم:
فالطلاب يتباينون في سرعة قراءتهم وعلى وفق قدراتهم وبواسطة الكتاب يستطيع المتعلم ان يقرأ مادة موضوع الدرس بصورة انفرادية وبحسب قدرته العلمية.
2-تنظيم التعليم:
انه يحتوي على خبرات وانشطة واسئلة تساعد على تلقي المادة العلمية بصورة منتظمة.
3-تحسين التعليم:
وذلك لظهور ادلة مخصصة للمعلمين تتضمن كيفية التعامل مع الكتاب المدرسي.
4-تنمية مهارات القراءة:
ويظهر ذلك من خلال استخلاص الافكار والمعاني الرئيسة.
5-الاقتصاد:
كلما ازدادت استخدامات الكتاب المدرسي انخفضت الكلفة.
-كيفية الاستفادة من الكتاب المدرسي (او الكتاب المقرر):-
-يوجه الطلبة الى كيفية الاستفادة من مادة الكتاب وذلك بتوضيحها وتفسير معانيها وما فيها من صور ورسوم وخطوط بيانية.
-يستفاد من الكتاب المقرر في تحضير المادة العلمية وفي السعي الصفي وفي التحضير للامتحانات وفي جمع ما يضاهي المادة المقررة من الكتب الاخرى في المكتبات الخاصة والعامة.
-يلزم ان يتأكد المدرس من سلامة مادة الكتاب المقرر من حيث الصحة العلمية وحداثتها وملاءمتها لمستوى الطلبة.
-يتخذ الكتاب المقرر وسيلة تعليمية مهمة ولا يعتمد عليه اعتمادا تاما يحيله الى نصوص لا تخرج عنها امثلته ومناقشاته واستنتاجاته.
فاذا اتخذ بهذه الصورة من الجمود والتقيد اصبحت له اضرار تربوية هي جمود افكار الطلبة تقيدهم بالحفظ الحرفي من دون انطلاق اذهانهم الى الابداع واستيعاب المفاهيم الاساسية.
-بامكان المعلم ان يتوسع في تدريسه قليلا في اطار من مادة الكتاب المقرر اذا وجد عند طلبته تقبلا لذلك وقدرة على تعلمه من دون ان يكون في ذلك ارهاق او تجاوز لحدود المرحلة الدراسية.
والامر المهم هنا ان المعلم مطالب بتوضيح اهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتلاميذ فيرجعون اليه عند المذاكرة للدرس الحالي وتكليفهم بالاعداد للدرس القادم.
ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال:
-قراءة فقرة من محتوى موضوع الدرس من الكتاب المدرسي امام التلاميذ ومناقشة التلاميذ فيها ليقف المعلم على مدى فهمهم لها.
ويطلب منهم وضع عنوان لها او تلخيصها او ابداء الرأي فيها.
-يكلف المعلم تلاميذه بقراءة الدرس القادم بما يساعدهم على متابعته اثناء تدريسه لهم وفهم الدرس بمجهود يسير.
-قد يستخدم المعلم الكتاب من خلال توجيه التلاميذ الى الاطلاع على رسم بياني يوضح فكرة معينة مرتبطة بموضوع الدرس ويطلب من التلاميذ تفسير مضمون الشكل او تحليله لاثراء الدرس وزيادة لموضوعه.
-قد يطلب المعلم الى بعض التلاميذ قراءة موضوع معين من موضوعات الدرس.
-يمكن ان يستخدم الكتاب المدرسي في قراءة خريطة معينة مع ادراك ما تحتويه وشرحه وتفسيره ومناقشته مع التلاميذ للتوصل الى حقائق ومعلومات ومفاهيم مرتبطة بالظاهرات التي توضحها الخريطة باستخدام مفتاح الخريطة ورموزه.
-يقوم المعلم بمناقشة التلاميذ في الاسئلة الواردة بالكتاب سواء في نهاية الدرس ام الوحدة ككل.
كل ما سبق من اوجه واساليب استخدام الكتاب المدرسي سواء كان من جانب المعلم ام التلاميذ يجب ان ينص عليها صراحة في كراس تحضير الدروس وفي كل عنصر من عناصر الدرس.
بما يظهر اهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتلاميذ كأحد مصادر التعلم وليس المصدر الوحيد وان البيئة المحيطة بالتلميذ تعد اكبر مصدر للتعلم وعليه استخدام عقله وقدراته في دراستها بما يحقق اهداف المنهج ويدرك العلاقة بين ما يدرسه في صفحات الكتب وما يحيط به في البيئة.
إن عملية إعداد المعلم عملية متكاملة مستمرة لا تقف عند حد معين ، فدائما يطلب من المعلم أن يجدد معارفه ويطور أدائه ويتخذ السبل نحو النمو المهني المستمر، فالكتاب هو المعين الذي يستمد منه الانسان معلوماته فهو يمثل خبرة الاجيال وتراكماتها العلمية والادبية والتدريس بلا كتاب ليس الا نوعا من الاصغاء يبين اعتماد عقل على آخر، لذلك يجب ان يكون الكتاب ذا اسلوب يثير في نفوسنا استجابات ايجابية لما يثيره في عقولنا وخواطرنا من مشاعر وانفعالات
فالكتاب هو الاداة الاولى التي تعبر عن المنهج وتترجمه وتدفعه نحو تحقيق غاياته والكتاب يحدد لدرجة كبيرة مادة التعليم فالعملية التربوية ترتكز على الكتاب والمعلم والطريقة التدرسية والمنهج وان اي خلل في هذه الاركان يعني الخلل في عملية التوصيل الدراسي للطلبة..
الكتاب المدرسي صمم للاستخدام الصفي او اعد بعناية من قبل خبراء ومتخصصين في احد ميادين المعرفة، وجهز بوسائل تعليمية مختلفة.
وقد طرأت على الكتاب المقرر تحسينات تربوية وصناعية كثيرة جعلت منه أداة مهمة للتعلم ووسيلة للابداع لا وسيلة للجمود وكبت القدرات والمواهب.
ويعتبر الكتاب المدرسي (او الكتاب المقرر) عنصراً اساسيا في العملية التعليمية وهو يرافق المراحل الدراسية في كل مستوياتها اما علاقته بالمنهج فهو من الوسائل التعبيرية عن محتويات المنهج الاساسية وفلسفته التربوية والاجتماعية كما انه يحتوي على مقدار من التوجيهات التربوية تخص الانشطة والفعاليات التي تجري داخل الصف وخارجه وهو يحتوي احيانا على توجيهات في طريقة التدريس وفي توجيه انتباه وميول الطالب الى المطالعات الخارجية التي تزيد من خبرته ولعلاقة الكتاب المقرر .
لذلك فالكتاب المدرسي هو المعلم الصامت للطلبة يرجعون اليه متى شاءوا لذلك يجب الاهتمام بعنصرين في تأليفه:
أ. العنصر الاول الشكل.
ب. العنصر الثاني المحتوى او المضمون.
فالشكل يتعلق بحجم الحروف ونوع الورق والطباعة وكذلك استخدام الالوان في كتابة العناوين الجانبية والرئيسة والاهتمام بالغلاف الخارجي، اما المحتوى او المضمون فيعني الاهتمام بلغة الكتاب وان يكون الكتاب مناسبا للنمو العقلي والانفعالي للطلبة وحسب المراحل العمرية والاهتمام بالتسلسل المنطقي في عرض المعلومات فيجب ان يكون الكتاب اللاحق مستندا الى الكتاب السابق في طرحه .
حيث يتوسع مؤلفو الكتب المدرسية في اعطائمها في مراحل دراسية اعلى وهكذا يكون المنهج الدراسي كالهرم الذي يتكون من عدة اجزاء ليكون البناء الكلي، لذلك يجب ان يكون الكتاب المدرسي مرتبطا بالاهداف العامة للدولة والاهداف الخاصة وهي فهم المعلومات ولا يقتصر الكتاب المدرسي على عرض المعلومات فقط بل يجب ان يحتوي على مثيرات يشجع الطلبة على القيام بالبحوث او الاجابة عن سؤال او لاختبار فهم ما حفظوه والاهم من ذلك ان ترتبط المادة الدراسية بالكتاب المدرسي بالخبرة الحسية او المهنية فلا قيمة للمعرفة من دون التطبيق العملي لذلك يجب ربط المعلومات الدراسية بالجانب المهني او التطبيقي .
ويمكن تلخيص اهم الوظائف والخدمات التي يقدمها الكتاب المدرسي بما يأتي:
1. يتضمن الكتاب المدرسي تنظيما للمادة الدراسية يستهدف به المدرس من اعداد درسه وتنظيمه ولا يشترط التقيد الحرفي بنصوص الكتاب المدرسي فالمعلم الناجح ما توسع في تنظيم مادة الكتاب المدرسي ومعلوماته في توصيلها للطلبة وحسب نضجهم العقلي والانفعالي والنفس حركي.
2. على الرغم من ان وظيفة الكتاب المدرسي ايصال المعلومات للطلبة الا انه يجب ان يتضمن توجيها بضرورة الرجوع الى المصدر والمراجع ذات العلاقة بالمادة.
3. من دون الكتاب المدرسي لا يستطيع المعلم ان يخطط لتوصيل المادة الدراسية للطلبة اذ يحدث خلل في سير الدرس.
4. وللكتاب المدرسي قيمة كبيرة من عمليات المراجعة والتطبيق والتلخيص.
5. ان الكتاب المدرسي الذي يحقق الاهداف العامة والخاصة للعملية التربوية عليه ان يأخذ بالحسبان مستويات التفكير عند الطلبة وحسب مراحلهم العمرية على وفق تصنيف بلوم وهي ستة مستويات:
يشبهها بهرم اسماه بهرم المستويات المعرفية وهي:
”التذكر والاستيعاب والتطبيق والتحليل والتركيب “ .
الا اننا من المؤسف نهتم بالجوانب الدنيا من هذه المستويات المتعلقة بالتذكر والاستيعاب من دون الاهتمام بالجوانب العليا وهي التطبيق والتحليل والتركيب في عملية توصيل المادة الدراسية لا سيما بوساطة الكتاب المدرسي وبذلك فاننا لا نشجع الطلبة على التفوق الدراسي وعلى الابداع والابتكار، اذ ان تأليف الكتاب المدرسي عملية شاقة يجب ان يشترك في تأليفه ذوو الاختصاص المطلوب سواء أكان اختصاصا علميا ام ادبيا الى جانب ذوي الاختصاص التربوي والنفسي وان يخضع الكتاب المدرسي بعد تأليفه الى لجنة مختصة للتقويم النهائي لكي يكون محققا اهدافه العامة والخاصة مرتبطا ذلك بالمنهج والفلسفة العامة للعملية التربوية والتعليمية.
ومن الضروري ايضا اجراء دراسات ميدانية باستمرار حول الكتب المدرسية في مراحل الدراســـــــات العليا والتأكيد على هذا الجانب الحيوي المهم من حياتنا العلمية والتطبيقية.
أهمية الكتاب المدرسي:
إن الكتاب المدرسي أحد أركان العملية التربوية الأساسية وهو يتطلب ـ أكثر من أية أداة تعليمية أخرى ـ جهوداً مميزة من قبل مجموعة واسعة من الاختصاصيين والفنيين وخبراء في الإخراج والطباعة.
وتأتي اهمية الكتاب الدراسي في :
1-تفريد التعليم:
فالطلاب يتباينون في سرعة قراءتهم وعلى وفق قدراتهم وبواسطة الكتاب يستطيع المتعلم ان يقرأ مادة موضوع الدرس بصورة انفرادية وبحسب قدرته العلمية.
2-تنظيم التعليم:
انه يحتوي على خبرات وانشطة واسئلة تساعد على تلقي المادة العلمية بصورة منتظمة.
3-تحسين التعليم:
وذلك لظهور ادلة مخصصة للمعلمين تتضمن كيفية التعامل مع الكتاب المدرسي.
4-تنمية مهارات القراءة:
ويظهر ذلك من خلال استخلاص الافكار والمعاني الرئيسة.
5-الاقتصاد:
كلما ازدادت استخدامات الكتاب المدرسي انخفضت الكلفة.
-كيفية الاستفادة من الكتاب المدرسي (او الكتاب المقرر):-
-يوجه الطلبة الى كيفية الاستفادة من مادة الكتاب وذلك بتوضيحها وتفسير معانيها وما فيها من صور ورسوم وخطوط بيانية.
-يستفاد من الكتاب المقرر في تحضير المادة العلمية وفي السعي الصفي وفي التحضير للامتحانات وفي جمع ما يضاهي المادة المقررة من الكتب الاخرى في المكتبات الخاصة والعامة.
-يلزم ان يتأكد المدرس من سلامة مادة الكتاب المقرر من حيث الصحة العلمية وحداثتها وملاءمتها لمستوى الطلبة.
-يتخذ الكتاب المقرر وسيلة تعليمية مهمة ولا يعتمد عليه اعتمادا تاما يحيله الى نصوص لا تخرج عنها امثلته ومناقشاته واستنتاجاته.
فاذا اتخذ بهذه الصورة من الجمود والتقيد اصبحت له اضرار تربوية هي جمود افكار الطلبة تقيدهم بالحفظ الحرفي من دون انطلاق اذهانهم الى الابداع واستيعاب المفاهيم الاساسية.
-بامكان المعلم ان يتوسع في تدريسه قليلا في اطار من مادة الكتاب المقرر اذا وجد عند طلبته تقبلا لذلك وقدرة على تعلمه من دون ان يكون في ذلك ارهاق او تجاوز لحدود المرحلة الدراسية.
والامر المهم هنا ان المعلم مطالب بتوضيح اهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتلاميذ فيرجعون اليه عند المذاكرة للدرس الحالي وتكليفهم بالاعداد للدرس القادم.
ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال:
-قراءة فقرة من محتوى موضوع الدرس من الكتاب المدرسي امام التلاميذ ومناقشة التلاميذ فيها ليقف المعلم على مدى فهمهم لها.
ويطلب منهم وضع عنوان لها او تلخيصها او ابداء الرأي فيها.
-يكلف المعلم تلاميذه بقراءة الدرس القادم بما يساعدهم على متابعته اثناء تدريسه لهم وفهم الدرس بمجهود يسير.
-قد يستخدم المعلم الكتاب من خلال توجيه التلاميذ الى الاطلاع على رسم بياني يوضح فكرة معينة مرتبطة بموضوع الدرس ويطلب من التلاميذ تفسير مضمون الشكل او تحليله لاثراء الدرس وزيادة لموضوعه.
-قد يطلب المعلم الى بعض التلاميذ قراءة موضوع معين من موضوعات الدرس.
-يمكن ان يستخدم الكتاب المدرسي في قراءة خريطة معينة مع ادراك ما تحتويه وشرحه وتفسيره ومناقشته مع التلاميذ للتوصل الى حقائق ومعلومات ومفاهيم مرتبطة بالظاهرات التي توضحها الخريطة باستخدام مفتاح الخريطة ورموزه.
-يقوم المعلم بمناقشة التلاميذ في الاسئلة الواردة بالكتاب سواء في نهاية الدرس ام الوحدة ككل.
كل ما سبق من اوجه واساليب استخدام الكتاب المدرسي سواء كان من جانب المعلم ام التلاميذ يجب ان ينص عليها صراحة في كراس تحضير الدروس وفي كل عنصر من عناصر الدرس.
بما يظهر اهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتلاميذ كأحد مصادر التعلم وليس المصدر الوحيد وان البيئة المحيطة بالتلميذ تعد اكبر مصدر للتعلم وعليه استخدام عقله وقدراته في دراستها بما يحقق اهداف المنهج ويدرك العلاقة بين ما يدرسه في صفحات الكتب وما يحيط به في البيئة.