مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
تأثير الإعاقة السمعية علي النمو اللغوي :
نظرا لاعتماد النمو اللغوي علي السمع وتأثره به فمن المهم أن تدرس الآثار اللغوية الناجمة عن القصور السمعي ، إذ يعتبر ضعف الأطفال المعاقين سمعيا في المهارات اللغوية من ابرز المشكلات التي يعانون منها نتيجة لقصور حاسة السمع لديهم .
إن أكثر الآثار السلبية للإعاقة السمعية ظهر أوضح ما يكون في مجال النمو اللغوي ، والمقصود هنا بالنمو اللغوي اللغة المنطوقة ، حيث أن للمعاقين سمعيا طريقتهم الخاصة سواء أن كانت التواصل الكلي بما فيها لغة الإشارة وقراءة الشفاه، وعليه فان المعاقين سمعيا يعانون من تأخر واضح في النمو اللفظي ، وتتضح درجة هذا التأخر كلما كانت درجة الإعاقة اشد.
يعتبر النمو اللغوي أكثر مظاهر النمو تأثرا بالإعاقة السمعية , ومما يدل علي اثر الإعاقة السمعية علي النمو اللغوي انخفاض أداء المعوقين سمعيا في اختبارات الذكاء اللفظية مقارنه مع أدائهم في اختبارات الذكاء الأدائية , وهناك ثلاثة آثار للإعاقة السمعية علي النمو اللغوي ، وخاصة لدي الأفراد الذين يولدون بقصور سمعي وهي :-
أ- لا يتلقى الطفل الأصم أي رد فعل سمعي من الآخرين، عندما يصدر صوت من الأصوات .
ب_ لا يتلقى الطفل الأصم أي تعزيز لفظي من الآخرين عندما يصدر أي صوت من الأصوات
ج- لا يتمكن الطفل الأصم من سماع النماذج الكلامية من قبل الكبار لكي يقلدها .
وأن الطفل الذي يولد أصماً يكون محروما من معرفة نتائج أو ردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التي يصدرها , وقد يكون ذلك هو السبب في توقف الطفل عن إصدار الأصوات التي يقوم بها في مرحلة المناغاة ,إذ أن الفرق بين الطفل عادي السمع والطفل الأصم هو معرفة الطفل العادي لردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التي يصدرها كالتعزيزات اللفظية مقارنة مع الطفل العادي , ويعني ذلك أيضا أن كل منهما يمر بنفس مراحل النمو اللغوي , ولكن المشكلة لدى الطفل الأصم تبدو في عدم حصوله على التعزيز السمعي .
والنمو اللغوي يتأثر تأثراً كبيراً بالإعاقة السمعية حيث أن المعاقين سمعيا يعانون من عجز في مهارات الاستقبال والتعبير اللغوي وبالتالي الكفاية اللغوية ، كما أن نموهم اللغوي يتأخر عن أقرانهم العاديين ويتصفون بالقدرة المنخفضة علي القراءة والحصيلة اللغوية المحدودة .
أن نقص الخبرة السمعية تعني أن الطفل المصاب بفقد السمع تكون لديه فرص محدودة لاستقبال اللغة المنطوقة ، والمهارات التعبيرية اللغوية تصبح محدودة وبدورها تؤثر علي استقبال اللغة وذلك يكون له تأثيراً غير قابل للعلاج علي الإنتاج اللغوي ، والمهارات اللغوية التعبيرية تكون محدودة بحيث أنها بالتالي تؤثر علي الاستقبال اللغوي.
أي انه كلما يتلفظ أكثر كما يستطيع أن يفهم أكثر وبالعكس ، ويصبح من السهل في هذه المرحلة استنتاج أن مصدر الخبرة السمعية المحدودة ينشأ من ضعف السمع وهذه الخبرة المحدودة تنشأ من التنشئة غير السليمة للطفل مما يؤثر على السلوك ويؤدي إلى الانحراف في التفاعل.كما يؤكد على أن النمو اللغوي يؤثر في التفكير وعلى قدرة الطفل المعاق سمعيا على التواصل بالآخرين، مما يجعله يتجه إلى العزلة و الانسحاب وقد يلجأ إلى العدوانية ,وبذلك فأن الطفل المعاق سمعيا ينمو في جميع النواحي ما عدا النمو اللغوي بسبب تأثير القصور السمعي .
ويرى أن مظاهر النمو اللغوي تتأثر بدرجة الإعاقة السمعية ، فكلما زادت الإعاقة السمعية زادت المشكلات اللغوية، وعلى ذلك يواجه الأفراد ذوو الإعاقة السمعية البسيطة مشكلات في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة أو فهم موضوعات الحديث المختلفة ،كما يواجهون مشكلات لغوية تبدو في صعوبة سماع 50%من المناقشات الصفية، وتكوين المفردات اللغوية في حين يواجه الأفراد ذوو الإعاقات السمعية المتوسطة مشكلات في فهم المحادثات والمناقشات الجماعية وتناقص عدد المفردات اللغوية وبالتالي صعوبات في التعبير اللغوي ، في حين يواجه الأفراد ذوو الإعاقات الشديدة مشكلات في سماع الأصوات العالية وتمييزها، وبالتالي مشكلات في التعبير اللغوي .
وأننا نعرف بشكل عام دور اللغة ومهاراتها في القبول أو عدم القبول الاجتماعي حيث إنه كلما كان المعاق سمعيا متمكنا من اللغة كان أقدر على التواصل والتفاعل الاجتماعي، لذلك فإن عدم اكتساب الطفل المعاق سمعيا اللغة سواء كان بشكل كامل أو بشكل جزئي سيؤثر سلبياً على سماته الشخصية فيلجأ إلى الجمود والانسحاب والعدوان ، وكذلك يرى أن هناك فرقاً كبيراً بين الطفل الذي يولد أصماً والطفل الذي تصيبه الإعاقة في أوقات لاحقة إذ يكون تأثيرها من الناحية الانفعالية على الثاني أكثر من الأول لأنه عرف قيمة اللغة في التلاقي والتواصل و التعبير عن الذات بينما لم يعرف الأول ذلك.
د/ عمر اسماعيل علي مما اعجبني
نظرا لاعتماد النمو اللغوي علي السمع وتأثره به فمن المهم أن تدرس الآثار اللغوية الناجمة عن القصور السمعي ، إذ يعتبر ضعف الأطفال المعاقين سمعيا في المهارات اللغوية من ابرز المشكلات التي يعانون منها نتيجة لقصور حاسة السمع لديهم .
إن أكثر الآثار السلبية للإعاقة السمعية ظهر أوضح ما يكون في مجال النمو اللغوي ، والمقصود هنا بالنمو اللغوي اللغة المنطوقة ، حيث أن للمعاقين سمعيا طريقتهم الخاصة سواء أن كانت التواصل الكلي بما فيها لغة الإشارة وقراءة الشفاه، وعليه فان المعاقين سمعيا يعانون من تأخر واضح في النمو اللفظي ، وتتضح درجة هذا التأخر كلما كانت درجة الإعاقة اشد.
يعتبر النمو اللغوي أكثر مظاهر النمو تأثرا بالإعاقة السمعية , ومما يدل علي اثر الإعاقة السمعية علي النمو اللغوي انخفاض أداء المعوقين سمعيا في اختبارات الذكاء اللفظية مقارنه مع أدائهم في اختبارات الذكاء الأدائية , وهناك ثلاثة آثار للإعاقة السمعية علي النمو اللغوي ، وخاصة لدي الأفراد الذين يولدون بقصور سمعي وهي :-
أ- لا يتلقى الطفل الأصم أي رد فعل سمعي من الآخرين، عندما يصدر صوت من الأصوات .
ب_ لا يتلقى الطفل الأصم أي تعزيز لفظي من الآخرين عندما يصدر أي صوت من الأصوات
ج- لا يتمكن الطفل الأصم من سماع النماذج الكلامية من قبل الكبار لكي يقلدها .
وأن الطفل الذي يولد أصماً يكون محروما من معرفة نتائج أو ردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التي يصدرها , وقد يكون ذلك هو السبب في توقف الطفل عن إصدار الأصوات التي يقوم بها في مرحلة المناغاة ,إذ أن الفرق بين الطفل عادي السمع والطفل الأصم هو معرفة الطفل العادي لردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التي يصدرها كالتعزيزات اللفظية مقارنة مع الطفل العادي , ويعني ذلك أيضا أن كل منهما يمر بنفس مراحل النمو اللغوي , ولكن المشكلة لدى الطفل الأصم تبدو في عدم حصوله على التعزيز السمعي .
والنمو اللغوي يتأثر تأثراً كبيراً بالإعاقة السمعية حيث أن المعاقين سمعيا يعانون من عجز في مهارات الاستقبال والتعبير اللغوي وبالتالي الكفاية اللغوية ، كما أن نموهم اللغوي يتأخر عن أقرانهم العاديين ويتصفون بالقدرة المنخفضة علي القراءة والحصيلة اللغوية المحدودة .
أن نقص الخبرة السمعية تعني أن الطفل المصاب بفقد السمع تكون لديه فرص محدودة لاستقبال اللغة المنطوقة ، والمهارات التعبيرية اللغوية تصبح محدودة وبدورها تؤثر علي استقبال اللغة وذلك يكون له تأثيراً غير قابل للعلاج علي الإنتاج اللغوي ، والمهارات اللغوية التعبيرية تكون محدودة بحيث أنها بالتالي تؤثر علي الاستقبال اللغوي.
أي انه كلما يتلفظ أكثر كما يستطيع أن يفهم أكثر وبالعكس ، ويصبح من السهل في هذه المرحلة استنتاج أن مصدر الخبرة السمعية المحدودة ينشأ من ضعف السمع وهذه الخبرة المحدودة تنشأ من التنشئة غير السليمة للطفل مما يؤثر على السلوك ويؤدي إلى الانحراف في التفاعل.كما يؤكد على أن النمو اللغوي يؤثر في التفكير وعلى قدرة الطفل المعاق سمعيا على التواصل بالآخرين، مما يجعله يتجه إلى العزلة و الانسحاب وقد يلجأ إلى العدوانية ,وبذلك فأن الطفل المعاق سمعيا ينمو في جميع النواحي ما عدا النمو اللغوي بسبب تأثير القصور السمعي .
ويرى أن مظاهر النمو اللغوي تتأثر بدرجة الإعاقة السمعية ، فكلما زادت الإعاقة السمعية زادت المشكلات اللغوية، وعلى ذلك يواجه الأفراد ذوو الإعاقة السمعية البسيطة مشكلات في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة أو فهم موضوعات الحديث المختلفة ،كما يواجهون مشكلات لغوية تبدو في صعوبة سماع 50%من المناقشات الصفية، وتكوين المفردات اللغوية في حين يواجه الأفراد ذوو الإعاقات السمعية المتوسطة مشكلات في فهم المحادثات والمناقشات الجماعية وتناقص عدد المفردات اللغوية وبالتالي صعوبات في التعبير اللغوي ، في حين يواجه الأفراد ذوو الإعاقات الشديدة مشكلات في سماع الأصوات العالية وتمييزها، وبالتالي مشكلات في التعبير اللغوي .
وأننا نعرف بشكل عام دور اللغة ومهاراتها في القبول أو عدم القبول الاجتماعي حيث إنه كلما كان المعاق سمعيا متمكنا من اللغة كان أقدر على التواصل والتفاعل الاجتماعي، لذلك فإن عدم اكتساب الطفل المعاق سمعيا اللغة سواء كان بشكل كامل أو بشكل جزئي سيؤثر سلبياً على سماته الشخصية فيلجأ إلى الجمود والانسحاب والعدوان ، وكذلك يرى أن هناك فرقاً كبيراً بين الطفل الذي يولد أصماً والطفل الذي تصيبه الإعاقة في أوقات لاحقة إذ يكون تأثيرها من الناحية الانفعالية على الثاني أكثر من الأول لأنه عرف قيمة اللغة في التلاقي والتواصل و التعبير عن الذات بينما لم يعرف الأول ذلك.
د/ عمر اسماعيل علي مما اعجبني