غآآآليهـ وأتغلآ
عضو جديد
سرايا - ADMCsport - رغم أن المباراة شبه محسومة إلا أنّها تبقى الكلاسيكو ، المباراة التي تستقطب أنظار عشاق الكرة حول العالم مهما كانت هامشية وهي ستحمل كثيراً من التنافس والتناحر .
موقع أبو ظبي الرياضي وكعادته يرصد لكم عبر رؤية فنية خاصة ما سيحدث في هذا الكلاسيكو الخامس .
كل الظروف الفنية وغير الفنية مع الكتلوني وضد المدريدي:
أن تلعب مع برشلونة على ملعبه وأنت بكامل قواك وتمتلك الأسبقية الرقمية من مباراة الذهاب هو أمر محفوف بالمخاطر ، فكيف إن لعبت منقوصاً من أهم لاعبي خط دفاعك ومن مدربك خاصة إن كان هذا المدرب جوزيه مورينيو ؟ يضاف لها الخسارة بهدفين مقابل لاشي في البيرنابيو ؟ الأمور باتت شبه مستحيلة .
إثبات التفوق لبرشلونة
السنوات الثلاث الأخيرة أثبت فيها البرشا تفوقه على ريال مدريد على جميع الصعد ، حيث فاز ست مرات منها ثلاث في ملعب الأخير وتعادل واحدة وخسر أخرى ، ومباراة اليوم فرصة ليثبت تفوقه ذهاباً وإياباً على حساب غريمه المدريدي ليكون إنجازاً غير مسبوق على صعيد دوري أبطال أوروبا .
عودة بويول وإنيستا :
بويول ليس قلب دفاع صلب وحسب ، بل هو إضافة لكونه قائد الفريق لاعب ارتكازي في الفريق خاصة في المباريات الكبيرة لأنه يحافظ على تماسك المجموعة ويزيد من قوة شخصيتها ، وبغيابه تعرض البرشا لهزّات عديدة في مواقع حاسمة وقد رأينا أهميته في مباراة الذهاب في البيرنابيو بشكل واضح وتاثير غيابه في مباراة الكأس ، أما إنيستا فهو يعطي الثقل المفقود من الناحية اليسرى بمهاراته وقدراته العالية وهو سيعيد التوازن إلى حد ما لدفة هجوم الفريق .
المدريدي بعيد عن الضغوطات :
رغم أن كل الظروف تعاكس الريال تماماً ، إلا أن هناك فائدة كبيرة تتمثل في ابتعاده عن الضغوطات ولعبه بهدوء وبدون توقعات كبيرة عشاقه للفوز وهو ما سيجعله أكثر راحة وأكثر قدرة على التعامل مع برشلونة بشكل أفضل مما هو عليه وهو مطالب بالفوز .
التأهل سيكون إعجازاً كبيراً وهو الدافع النفسي الكبير :
الظروف المعاكسة لها أيضاً فائدة مخفية ، فهو إن تجاوز كل الضغوطات وتمكن من اقتلاع ورقة التأهل وهو الأمر المستبعد للغاية فإنه سيحقق مجداً ما بعده مجد وستنقلب أوراق اللعبة المحلية والقارية كلها لمصلحته، وربما إن حدثت هذه المعجزة فإنها ستكون النهاية لعصر برشلونة الذهبي .
ورقة كاكا :
سيكون للبرازيلي دور هذه المرة سواء كأساسي أو مع بداية الشوط الثاني ، اللاعب البرازيلي بدأ يستعيد إمكاناته الكبيرة التي جعلته اللاعب الأفضل في العالم عام 2007 وهو سيشكل عامل ضغط على الكتلونيين خاصة أنه يمتلك شخصية البطولات القوية التي لا يمتلكها أي من أوزيل أو دي ماريا حتى الأن ، ومع وجود رونالدو على الجهة الأخرى …الأمور صعبة للغاية .
النتيجة :
المباراة ستكون مفتوحة أكثر من سابقاتها في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا ، وستظهر فيها إمكانات اللاعبين بشكل كامل والتعادل الإيجابي سواء بهدف لهدف أو هدفين لهدفين هو أقرب الحلول.
باختصار سنشهد مباراة إثبات ذات من الطرفين أكثر مما أنها مباراة حسم تأهل لأن المعطيات الأولية حسمت المباراة تقريباً لمصلحة البرشا ، لكن علينا أن لا ننسى أن لا مستحيل في كرة القدم ، وكل شيء وارد فيها .