المحبة لرسول الله
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بالفراشات.. ولكن .. الفراشات القوية الجناح..
فراشات.. وجودكم زينة الدنيا..
اجنحتكم الصغيرة الضعيفة تضفي لوناً على الحياة..
فلا تدعي احداً يحرق جناحيكي الصغيرين ويمنعك من الطيران..
لاتدعي أحداً يمنعك عن تقيبل زهور الحياة واستنشاق هواءها..
لكن.. هواءها النقي وليسس الملوث بدخان النفوس الغادرة ..
وروائح الذئاب المفترسة..
لا اعرف لما تؤلمني الفتاة..
كنت افكر فاستعدت ذكريات لها أثر عميق في حياتي..
فوجدت يدي ترغب بالكتابة ..
كنت افكر بتلك الفتاة التي ولدت بين الجدران القاسية.. تحترق بوحدتها ..
تصرخ ولا احد يسمعها.. كيف انها تتخيل الجدران حولها كقصاصات الورق
فترغب بتمزيقها والخروج لاستنشاق عطر السعادة والأمل...
ولكنها تتفاجئ بأنها اصطدمت بحجارة اسمنت قاسية اوقعتها ارضاً كطير جريح..
وهناك من حلقت .. طارت .. ولكنها سارت عكس التيار..
خرجت من قفص صغير لتدخل في قفص اكبر واشد حرقة..
خرجت من قفص قضبانه الجدران .. الى قفص قضبانه الخطيئة
لم تذهب لتحط على زهرة او تتنقل في حقل نضر.. بل ذهبت نحو الخراب
حقل محترق لايوجد فيه الا الغربان.. فضاعت واضاعت زهرة شبابها معها..
تذكرت مقولة كان يقولها لي أبي ( رحمه الله) وانا صغيرة
كان يقول لي:
(الحياة جميلة يا ابنتي ولكن للذين يعرفون طرقها ...ولايتوهون بشوارعها..)
لم اكن أفهم قصده حينها .. كنت اعتقد انه يخاف علي ان اضيع بين زحمة الناس فقط..
ولكن بعد ان كبرت .. وكلما ترددت كلماته في ذهني اكثر
كنت أفهم معناها اكثر..
لن اقول لكن ما فهمته.. لعلكن تفكرون بها قليلاً مثلي..
فجمال الحكم ان تفكر بها أكثر .. لتستخرج منها ما هو اكثر واكثر..
ولكن سأكتفي بطرح اسئلتي :
هل تعرفن ان الحرية تتحول إلى قفص موحش أكثر من قفص الجدران
عندما لاتعرفين طريقها الصحيح؟
هل فكرتي يوماً قبل ان تخرجي قاصدة مكان ما.. ماذا ستحققي من خروجك؟
مع من تتعاملي؟؟ بأي الأشخاص تثقين؟
هل تخرجين للملهاة والتسلية فقط؟ أم أنك تخرجين لانك تريدين أن تكتشفي الحياة؟
وتكتشفي وجوه الناس؟
هل تعرفي إلى أين تسيرين؟ والى اين ستصلين؟
الحكمة في الحرية ليست في ان تخرجي تتنزهين فقط يارمز البراءة..
الحكمة ان تعرفي لما انتي خارجة؟ والى اين ؟ والى من؟
ليت أسئلتي تصل كما أردت لها ان تصل..
ليتكم لاتنظرن الى السؤال كأحرف بل كمعنى ..
حاولوا ان تغصن فيه..
فأنتن زينة الحياة.. فلاتكن خرابها..
- مما راق لي -
اهلا بالفراشات.. ولكن .. الفراشات القوية الجناح..
فراشات.. وجودكم زينة الدنيا..
اجنحتكم الصغيرة الضعيفة تضفي لوناً على الحياة..
فلا تدعي احداً يحرق جناحيكي الصغيرين ويمنعك من الطيران..
لاتدعي أحداً يمنعك عن تقيبل زهور الحياة واستنشاق هواءها..
لكن.. هواءها النقي وليسس الملوث بدخان النفوس الغادرة ..
وروائح الذئاب المفترسة..
لا اعرف لما تؤلمني الفتاة..
كنت افكر فاستعدت ذكريات لها أثر عميق في حياتي..
فوجدت يدي ترغب بالكتابة ..
كنت افكر بتلك الفتاة التي ولدت بين الجدران القاسية.. تحترق بوحدتها ..
تصرخ ولا احد يسمعها.. كيف انها تتخيل الجدران حولها كقصاصات الورق
فترغب بتمزيقها والخروج لاستنشاق عطر السعادة والأمل...
ولكنها تتفاجئ بأنها اصطدمت بحجارة اسمنت قاسية اوقعتها ارضاً كطير جريح..
وهناك من حلقت .. طارت .. ولكنها سارت عكس التيار..
خرجت من قفص صغير لتدخل في قفص اكبر واشد حرقة..
خرجت من قفص قضبانه الجدران .. الى قفص قضبانه الخطيئة
لم تذهب لتحط على زهرة او تتنقل في حقل نضر.. بل ذهبت نحو الخراب
حقل محترق لايوجد فيه الا الغربان.. فضاعت واضاعت زهرة شبابها معها..
تذكرت مقولة كان يقولها لي أبي ( رحمه الله) وانا صغيرة
كان يقول لي:
(الحياة جميلة يا ابنتي ولكن للذين يعرفون طرقها ...ولايتوهون بشوارعها..)
لم اكن أفهم قصده حينها .. كنت اعتقد انه يخاف علي ان اضيع بين زحمة الناس فقط..
ولكن بعد ان كبرت .. وكلما ترددت كلماته في ذهني اكثر
كنت أفهم معناها اكثر..
لن اقول لكن ما فهمته.. لعلكن تفكرون بها قليلاً مثلي..
فجمال الحكم ان تفكر بها أكثر .. لتستخرج منها ما هو اكثر واكثر..
ولكن سأكتفي بطرح اسئلتي :
هل تعرفن ان الحرية تتحول إلى قفص موحش أكثر من قفص الجدران
عندما لاتعرفين طريقها الصحيح؟
هل فكرتي يوماً قبل ان تخرجي قاصدة مكان ما.. ماذا ستحققي من خروجك؟
مع من تتعاملي؟؟ بأي الأشخاص تثقين؟
هل تخرجين للملهاة والتسلية فقط؟ أم أنك تخرجين لانك تريدين أن تكتشفي الحياة؟
وتكتشفي وجوه الناس؟
هل تعرفي إلى أين تسيرين؟ والى اين ستصلين؟
الحكمة في الحرية ليست في ان تخرجي تتنزهين فقط يارمز البراءة..
الحكمة ان تعرفي لما انتي خارجة؟ والى اين ؟ والى من؟
ليت أسئلتي تصل كما أردت لها ان تصل..
ليتكم لاتنظرن الى السؤال كأحرف بل كمعنى ..
حاولوا ان تغصن فيه..
فأنتن زينة الحياة.. فلاتكن خرابها..
- مما راق لي -